الضعف الجنسي لدى الرجل بين الأسباب النفسية والعضوية

هل تعرف ما هي أسباب الضعف الجنسي لدى الرجل؟ في هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول هذا الموضوع.

الضعف الجنسي

هي حالة تؤثر على قدرة الرجل على تحقيق انتصاب العضو الذكري أو القدرة على قذف السائل المنوي كما تعتبر شكل من أشكال ضعف الانتصاب. وتساهم عدة عوامل في حدوث الضعف الجنسي كالاضطرابات العاطفية والنفسية أو الاضطرابات الجسدية. ويقدر أن 50% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و70 عامًا، وفقًا للعديد من الأبحاث يعانون من بعض حالات الضعف الجنسي في وقت أو آخر من حياتهم، كما تزداد احتمالية حدوث الضعف الجنسي مع تقدم العمر.

أسباب الضعف الجنسي

هُناك العديد من الأسباب والتي يتم تقسيمها إلى سببين رئيسين وهُما أسباب حيويّة أو عضويّة، وأسباب سيكولوجيّة أو نفسية وهما:

أسباب الضعف الجنسي العضويّة

ومنها ضعف الانتصاب في العضو الذكريّ حيث يكمُن في عدّة أمور منها ضعف الشرايين والأوعيّة الدمويّة المزوّدة بالدّم إلى العضو الذكريّ وبالتالي قلة الانتصاب وضعفه بشكل كبير جدًّا. أو بسبب الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وهي سبب من أهم أسباب الضعف الجنسيّ، أو بسبب الإصابة بمرض السكريّ، والاختلال الهرمونيّ وخصوصًا الهرمونات الجنسيّة، أو أمراض الكليّة كمرض القصور الكلويّ، أو بسبب ممارسة العادات الخاطئة والمحرّمة لأسبابها الصحيّة المُهلكة مثل الخمر والتدخين.

بالإضافة إلى اضطرابات عصبيّة في النواقل الحسيّة أو النخاع الشوكيّ، أو بسبب أمراض البروستات والحالب والالتهابات البوليّة الحادّة. أ, بسبب الأدوية ذات الآثار الجانبيّة التي تؤدّي إلى الفتور الجنسي وضعف الانتصاب في عضلة العضو الذكريّ.

أسباب الضعف الجنسيّ النفسيّة أو البرمجة السلبيّة النفسيّة

يؤثر التخوّف من الإحباط والفشل أثناء العلاقة الجنسيّة، وذلك لما يحيط بهذا الموضوع من تهويل بوجوب الفحولة الجنسيّة لدى الرجل وبأنَّ هذا الأمر لا بُدَّ من أن يكون على مُستوى القوّة في العلاقة. بالإضافة إلى الضغوطات النفسيّة الناجمة عن العمل أو المشاكل الماديّة وضغوطات الحياة بكافّة أنواعها، أو قد يكون بسبب التعرّض إلى صدمة نفسيّة نتيجة تجربة فاشلة في جزئيات العلاقة الجنسيّة سواء كانَ هذا الأمر لدى المرأة أو الرجل.

علاج الضعف الجنسي

هناك مجموعة متنوعة من الأدوية والعلاجات الطبية التي يمكن استخدامها لعلاج الضعف الجنسي، كما يمكن استخدام بدائل التستوستيرون أو ما بعرف بهرمون الذكورة، وذلك تحت الإشراف الطبي.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في تجنب الأدوية الطبية هناك مجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية المعروفة للمساعدة في علاج الضعف الجنسي، ومنها العلاج بالإبر أو تناول بعض الأطعمة الغنية بالفسفور والزنك بانتظام كالمأكولات البحرية أو العسل وحبة البركة.

بالإضافة إلى ما يمكن للعلاج النفسي أن يساعد، في حالات الضعف الجنسي المرتبطة بالاضطرابات النفسية، واتباع نمط حياة صحي عبر الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية، وتعزيز التواصل مع الشريك، والحد من القلق وممارسة التمارين الرياضية مع اتباع نظام غذائي صحي متوازن والذي من شأنه تحسين القدرة الجنسية.

الوقاية من الضعف الجنسي

كما ذكرنا سابقًا إن ممارسة الرياضة بانتظام مع اتباع نظام غذائي متوازن يقلل خطر الضعف الجنسي، كما أن تجنب أو الإقلاع التام عن التدخين والمخدرات والإفراط بالكحول يقي من الضعف الجنسي، مع الحصول على قسط كاف من النوم والحد قدر الإمكان من مسببات التوتر والقلق والاكتئاب تساعدك على الإرتياح والاستمتاع بقدرة جنسية جيدة وصحية.

يجب الوضع في عين الاعتبار أن تقريبًا معظم الرجال يعانون من درجة من درجات الضعف على مدار حياتهم لذلك لا تشعر بالحرج والجأ للاستشارة المختصة إذا كان الضعف الجنسي يؤثر على حياتكَ الزوجية.