كل ما تريد معرفته عن جلطة القلب

في الحقيقة يعتبر القلب من أهم الأعضاء الموجودة في الجسم، والذي يؤدي العديد من الوظائف المهمة، ويتعرّض القلب في كثير من الأحيان لحدوث مشاكل كبيرة فيه، و تؤدي إلى عدم قدرته على أداء الوظائف الأساسية وتعرضه للقصور، ومن هذه المشاكل تعرضه للإصابة بالجلطة، والتي تحدث نتيجة لتعرض الدم لعملية التخثر في أحد الشرايين الموجودة في القلب، والتي تؤدي إلى حدوث تسكير وتلف في هذه الشرايين، وينتج عنه خلل في وظيفة الشريان التي تتمثل بنقل الدم إلى جميع أجزاء الجسم. وقد يكون التسكير جزئيًا وبسيطًا أحيانًا حيث يمكن أن يعالجه المصاب؛ أي أن يعود القلب إلى وضعه الطبيعي، وفي حالات أخرى يكون التسكير بشكل كلي، مما يؤدي إلى تعرض حياة المصاب للخطر، وهذه الحالة تستوجب التوجه للمستشفى للحصول على العلاج اللازم، تجنباً لحدوث أعراض جانبية خطيرة تهدد الحياة.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن جلطة القلب.

ما هي أعراض جلطة القلب؟

هناك العديد من الأعراض التي تصاحب الإصابة بالجلطة القلبية، وهي كما يلي:

  • اضطرابات بضربات القلب، حيث يتضرر عضلة القلب أثناء حدوث النوبة القلبية.

  • يمكن أن يحدث فشل القلب الاحتقاني، حيث يسبب ضرراً بأنسجة القلب دون إصابة الجزء التاجي بأي ضرر، ولكن تكمن المشكلة بعدم ضخ الدم إلى القلب بشكلٍ سليم، فيشعر الشخص بضيق في التنفس، والتعب، وانتفاخ القدمين.

  • قد يسبب تمزقاً في عضلة القلب، حيث يمكن أن يكون تمزقاً جزئياً بسبب ضعف عضلة القلب أثناء النوبة القلبية، مما يسبب حدوث ثقبٍ في القلب الذي يمكن أن يؤدي إلى الموت المفاجئ، كما يلحق ضرراً بصمامات القلب.

  • الشعور بألم في الصدر، حيث يشعر الشخص بالاحتقان، والضغط في الجزء الأوسط من الصدر.

  • الشعور بألم في منطقة الكتفين، والظهر، والذراع، ومن الممكن حدوث ألم في الأسنان، والفك.

  • الشعور بألمٍ في أعلى منطقة البطن.

  • زيادة التعرق خصوصاً عند بذل أي مجهود.

  • عدم انتظام في ضربات القلب، وتسارعها.

  • الشعور بالغثيان، والقيء، وعسر الهضم.

  • حدوث حالات الإغماء دون وجود سببٍ لحدوث ذلك.

  • التوتر والشعور بالقلق دائماً.

  • حدوث انقباضات في عظمة القص.

  • الشعور باقتراب الموت بسبب شدة الألم.

ما هي طرق الوقاية من الإصابة بجلطة القلب؟

  • التوقف عن التدخين: إنَّ تدخين السجائر، أو أي نوعٍ من أنواع التبغ تزيدُ من نسبة الإصابة بخطر الجلطة، وتصلب الشرايين بسبب احتوائه على موادَّ كيميائية ضارةٍ تُدمر خلايا الدم؛ فتأثرُ على سير العمل الطبيعيّ للقلب مؤدية إلى الإصابة بالجلطة.

  • اتباع حمية صحية إنَّ الحرص على تناول الطعام الصحي يُساعد على خفض الإصابة بالجلطة والوقاية منها، وينصح الخبراء والأطباء بالتركيز على الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الألياف، والفيتامينات، والمعادن، والابتعاد عن الأطعمة المليئة بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام لخفض الوزن الزائد، وتخفيف خطر تراكم الدهون في الشرايين، ومن أهمِّ الرياضات للقلب رياضة السباحة، والمشي، وركوب الدراجات.

  • تقليل الإجهاد: يؤثر كلّ من الضغط النفسيّ، والتوتر المُستمر، والاكتئاب في مجرى العمل الطبيعيّ والصحيّ للقلب، وتزيد هذه المشاعر خطر الإصابة بأمراض القلب؛ بسبب المشاعر السلبيَّة التي ترفعُ مستويات المواد الكيميائية التي تُسمى بالسيتوكونات التي لها تأثيرات مهمة في مناعة الجسم ضدَّ الأمراض.

  • الفحص الطبي المنتظم إنّ الأشخاص الذينَ يعانون من تاريخ عائلي مليء بالأشخاص الذين أصيبوا بالجلطة معرضون للإصابة بها أكثر من غيرهم من الأشخاص؛ لذا الفحص المُستمر قد يُساعدهم بالكشف المُبكر، والوقاية من الإصابة بالجلطة بنسبة كبيرة.

ما هو علاج الجلطة القلبية؟

في العادة يصرف الأطباء لمرضى احتشاء القلب دواء "الأسبرين"، والذي يلعب دوراً مهمّاً في تمييع الدم والحد من تخثّره، وكما يصف للمريض دواء النتروجليسرين لتحفيف آلام الصدر ونقص الأكسجين، ومن أكثر الطرق العلاجية نموذجية لمرض جلطة القلب هي عملية القسطرة حيث تبقى الشرايين دائماً مفتوحة دون أن تتعرض للانسداد بفعل أي عامل من عوامل الجلطة. كما يعمل الأطباء على إجراء عملية جراحة لتغيير الشرايين، وتكون بتغيير مسار الشريان التاجي، وهذا النوع من العمليات خاص بمرضى السكري أو من يعانون من انسداد لشرايين تاجية متعددة.

#جلطة القلب #دكتور قلب وشرايين #أفضل طبيب قلب في الأردن