تعرف على طرق تشخيص تصلب الشرايين

تصلب الشرايين هو عبارة عن زيادة سمك وصلابة جدران الشرايين مع فقدان مرونتها، وتعيق تلك العملية بالتدريج سريان الدم للأعضاء والأنسجة وقد تؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة بواسطة التصلب العصيدي، وهو أحد نواع التصلب الشرياني ينتج عن تكون رواسب دهنية، ورواسب من الكولستيرول وبعض المواد الأخرى في جدار الشريان.



وقام فريقنا بجمع المعلومات عن طرق تشخيص تصلب الشرايين، على أن يتم مناقشة الجوانب الأخرى من هذه الحالة في مقالاتنا اللاحقة.



التشخيص



من الممكن أن يكتشف الطبيب أثناء الفحص البدني علامات تشير إلى تضيق، أو تضخم وتصلب الشرايين، بما في ذلك:





  • انقطاع أو ضعف النبض تحت المنطقة المتضيقة من الشريان، حالة من انخفاض ضغط الدم في أحد الأطراف المصابة.



  • سماع أصوات صفير (لغط) فوق الشرايين، بحيث تكون مسموعة من خلال سماعة الطبيب.




وعلى حسب نتائج الفحص البدني، من الممكن أن يقترح الطبيب إجراء واحد أو أكثر من الاختبارات التشخيصية التالية:





  • فحوصات الدم: قد تؤدي الاختبارات المعملية إلى اكتشاف ارتفاع مستويات الكوليسترول والسكر في الدم والتي ربما تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين، وسيحتاج المريض إلى الصوم عن تناول الطعام أو الشراب باستثناء المياه لمدة تتراوح ما بين تسع إلى 12 ساعة قبل إجراء اختبار الدم.




ويُفترض على الطبيب الإبلاغ مسبقًا بما إذا كان سيتم إجراء هذا الاختبار أثناء الزيارة أم لا.





  • التخطيط فوق الصوتي (دوبلر): ربما يستخدم الطبيب جهاز خاص للموجات فوق الصوتية (التخطيط فوق الصوتي (دوبلر) لقياس مستوى ضغط الدم في عدة نقاط بطول ذراعك أو ساقك. قد تساعد القياسات المذكورة طبيبك في قياس درجة أي حالة من حالات الانسداد، علاوة على سرعة تدفق الدم في الشرايين.



  • مؤشر الضغط الكاحلي العضدي. قد يظهر الاختبار المذكور ما إذا كنت مصابًا بتصلب الشرايين في ساقيك وقدميك.




ربما يقوم الطبيب بإجراء مقارنة بين مستوى ضغط الدم في الكاحل ومستوى ضغط الدم في الذراع. ويُعرف هذا الإجراء باسم مؤشر الضغط الكاحلي العضدي. ربما يشير الفارق غير الطبيعي إلى الإصابة بالمرض الوعائي المحيطي، الذي ينتج عادةً عن الإصابة بتصلب الشرايين.





  • جهاز تخطيط كهربية القلب (ECG): يسجل جهاز تخطيط كهربية القلب الإشارات الكهربائية عند انتقالها في جميع أنحاء قلبك. قد يشير تخطيط كهربية القلب في الغالب إلى الإصابة بنوبة قلبية سابقة. إذا كانت العلامات والأعراض التي تعانيها تحدث عادة في أثناء ممارسة الرياضة، فقد يطلب منك طبيبك المشي على جهاز سير أو ركوب دراجة ثابتة خلال قياس تخطيط كهربائية القلب.



  • اختبار الإجهاد: يستخدم اختبار الإجهاد، المعروف كذلك باسم اختبار الإجهاد أثناء ممارسة التمارين، لجمع المعلومات المتعلقة بمدى الجودة التي يعمل بها قلبك أثناء ممارسة النشاط البدني.



  • القسطرة القلبية والصورة الوعائية. قد يظهر هذا الاختبار ما إذا كان هناك تضيق أو انسداد في الشرايين التاجية لديك أم لا.




يتم حقن شرايين القلب بصبغة سائلة عبر أنبوب طويل ورفيع (القسطرة) يمر عبر أحد الشرايين، في الساق عادةً، إلى الشرايين الموجودة بالقلب. عند امتلاء الشرايين بالصبغة، تصبح الشرايين مرئية في الأشعة السينية، مما يكشف مناطق الانسداد.





  • اختبارات التصوير الأخرى: ربما يستخدم طبيبك الموجات فوق الصوتية، وهي عبارة عن فحص للشرايين بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) أو تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA). يمكن أن تظهر هذه الاختبارات في كثير من الأحيان تصلب الشرايين الكبيرة وتضيقها، وكذلك تمددات الأوعية الدموية وترسبات الكالسيوم في جدران الشريان.




والآن بامكانك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء القلب والأوعية الدموية في الأردن.

#دكتور قلب وشرايين #تصلب الشرايين #دكتور شرايين