أسباب خفقان القلب المفاجئ

هل تعرف ما سبب خفقان القلب المفاجئ؟ وما هي أعراضه؟ في هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع خفقان القلب.

يعتبر القلب من أهم الأعضاء في جسم الإنسان فهو المسؤول عن ضخ الدم، كما يزود أعضاء الجسم بالأكسجين اللازم لعملها، وقد يصاب القلب بعدة أمراض أو أعراض ناتجة عن بعض الأمراض منها خفقان القلب والذي يعرف بأنّه شعور الإنسان بزيادة عدد نبضات القلب ويختلف هذا الخفقان من إنسان إلى آخر.

أسباب خفقان القلب المفاجئ

تتعدّد الأسباب فقد تحدث نتيجة أي مادة مؤثرة على الإشارات الكهربائية المتحكّمة بتنظيم القلب وجود اختلال في نسيج القلب بسبب اعتلال خلقيّ أو مرض ما ممّا يؤثر على تنقّلات السيالات العصبية أو الإشارات عبر القلب مع ارتفاع في ضغط الدم وهو ارتفاع الضّغط الموجود داخل الشرايين والذي يزيد من تدفّق الدّم مما يؤدي إلى زيادة خفقان القلب. أما خفقان القلب الطبيعي في أثناء الجهد، وعند القلق والتوّتر، وفي حالات الشعور بالخوف وشرب السوائل التي تحتوي على الكافيين بكميات كبيرة، مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية. بالإصافة إلى التدخين كونه لا يقوم بتوزيع كمية كافية من الأكسجين لكل من القلب والدّماغ أو تناول بعض الأدوية التي تؤثّر بشكل سلبي بأعراضها الجانبية على انتظام ضربات القلب. واضطراب مستويات الأملاح في الدّم كالبوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والكلور، والفوسفات، والبيكربونات. أو القيام ببعض النشاطات والأعمال البدنية المجهدة، والتي تزيد من سرعة نبضات القلب. عند الوقوف المفاجئ أو الانحناء بشكل سريع وذلك لأن القلب لا تصله كميّة كافية من الأوكسجين ممّا يزيد تسارع خفقانه، وعدم الانتظام في عملية ضخ الدّم بين الحجرتين السفليّتين للقلب والعلويتيّن. أو وجود خدش سابق في القلب، أو ندّبة في النسيج المكوّن للقلب. بالإضافة غلى مرض السكريّ، خاصة مرض انخفاض السكر فعند تناول السكّريات يقوم الجسم بإنتاج هرمون الأنسولين، الذي ينّشط الأعصاب، ويرفع من ضغط الدّم، ويزيد معدّل ضربات القلب.

أعراض خفقان القلب المفاجئ

يوجد الكثير من حالات الخفقان المفاجئ والتي لا تترك أعراض للمريض، ولكن في بعض الحالات والتي يكون سببها التراجع في كفاءة عملية ضخّ الدّم التي يقوم بها القلب ممّا قد يوصل كمية غير كافية من الأوكسجين إلى أعضاء الجسم مسببة أعراض ينصح بمراجعة الطبيب في الحال عند ظهور الأعراض التالية: اضطراب في التنفس حيث يشعر بحدوث انقطاع بالتنفس فجأة، أو التنفس بشكل سريع على الرغم من عدم بذله لأي مجهود، كما تعود جميع هذه الأسباب إلى عدم تمرير كميّة كافية من الدّم المحمّل بالأوكسجين إلى القلب. أو في حال الإغماء وهو انخفاض مؤقت للوعي بسبب انخفاض تدفق الدّم إلى المخ؛ ويحدث في حالات كثيرة من اضطرابات القلب كتسارع وتباطؤ دقات القلب، ورفرفة أذينيّة. بالإضافة إلى الدوخة أو الدوّار والشعور بأن الأرض تلتف حوله، وذلك لأن القلب يتوقّف فجأة وتتوقف أعضاء الجسم عن العمل كتوقّف حركة الدّم المتّجهة للدماغ والذي يعمل على توازن الجسم. والإحساس بألم في الصدر حيث يحدث ألم في عضلات الصدر نتيجة توقّف عضلات القلب بشكل مفاجئ، ويشبه ذلك ألم النوبة القلبيّة.

علاج خفقان القلب المفاجئ

يتمثّل العلاج في إصلاح العوامل إلى ظهورها كإشباع الدّم بالأكسجين عبر ممارسة الرياضة وإمداد الجسم بقسط كاف من الراحة. \او الحد من عبء الحجم والضّغط. وتصحيح تركيز الأملاح في الدّم من خلال الأطعمة التي لا تسبب ارتفاع نسبة الأملاح، وتعويضها بأطعمة أكثر فائدة مثل الخضراوات والفواكه. كما تجب استشارة الطبيب على الفور إذا كان خفقان القلب مصاحب لصعوبة التّنفس، أو ألم في الصدر، أو الإغماء. ويتوجب تجنّب التدخين في الأوقات التي يحدث فيها هذا الخفقان؛ لأن النيكوتين يزيد من تدفّق الدّم، والذي يؤدي لخفقان القلب السريع وبشكل المفاجئ. بالإصافة إلى شرب الكثير من الماء لتسريع زوال السموم الضّارة كالكافيين والأملاح الزائدة. كما يتوجب الجلوس فوراً والتنفس بطريقة هادئة عند حدوث نوبة الخفقان المفاجئ.

#خفقان القلب #امراض القلب #افضل طبيب قلب في الأردن