رمد العين.. أسبابه وعلاجه

تعتبر العين من الأعضاء الحساسة جداً في الجسم، ولهذا يجب ملاحظة أي عرض يظهر عليها وعدم إهماله أبداً، ومن الأمراض التي تُصيبها مرض الرمد، ويُعتبر مرض الرمد من الأمراض التي تصيب العين ويعاني منها عدد كبير من الناس، حيث تتشابه أعراض هذا المرض بأعراض الحساسية التي تُصيب العين، ويرافقها العديد من الأعراض التي تتركز بشكلٍ خاص في الملتحمة، أي في بياض العين، والغشاء الرقيق الذي يبطنه، وفي هذا المقال سنذكر أسباب مرض الرمد وطريقة علاجه وأعراضه وبعض المعلومات عنه.



رمد العين وأنواعه



هو مرض يصيب العين ويلتهب بسببه الغشاء الرقيق الذي يغطّي الجفن، ويصيب العين بسبب انتشار فيروس أو بكتيريا أو ملامسة العين لمادّة مهيّجة، وكما يسمّى هذا المرض أيضاً الرمد الطبيعيّ. ومن أنواعه:





  • الرمد السطحي: الذي يصيب الظهارة ويسمى التهاب الملتحمة الظهاري.



  • الرمد الباطني: الذي يؤثر على الطبقات الأعمق للنسيج الضام بالإضافة إلى الظهارة.




أعراض مرض الرمد



تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر سواء في حدتها أو تكرارها، ومن أهم هذه الأعراض حكة بشكل قوي وشديد في العينين و إفرازات مخاطية بيضاء أو صفراء وتتكون على شكل خيوط لزجة، وغالبًا ما تكون هذه الإفرازات في فترة الصباح عند الاستيقاظ من النوم. ومن الأعراض الأخرى كذلك التي يعاني منها المريض: هبوط الأجفان العلوية والإحساس بجسم غريب في العين و زيادة الدموع خاصة في الصباح واحمرار في العينين وعدم القدرة على تحمل الضوء. أما في الحالات المتقدمة من المرض فقد تحدث التهابات وتقرحات، حيث تؤدي هذه الالتهابات والتقرحات إلى التأثير على قدرة الشخص على الإبصار وإلى ضعف في النظر . وعندما يقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأمراض التي يعاني منها، فغالبًا ما يكون المريض يعاني من مرض الربو أو الأكزيما أو حساسية الأنف أو غيرها من أنواع الحساسية، وغالبًا ما يكون هناك تاريخ عائلي للحساسية.



عند قيام الطبيب بفحص العين ففي بعض الأحيان يلاحظ الطبيب وجود نزول خفيف في الجفن العلوي من العين، وعند فحص ملتحمة العين يلاحظ انتفاخها كذلك احمرار لونها وظهور خيوط زهرية اللون فيها، وفي بعض الأحيان يلاحظ الطبيب كذلك وجود نتوءات في ملتحمة العين.



أسباب مرض الرمد



تختلف الأسباب بحسب اختلاف النوع، أما أسباب الإصابة به بشكل عام كما يلي: إصابة العين بعدوى فيروسية أو بكتيرية، واسم البكتيريا المسببة لهذا المرض الكلاميديا والجونوريا. أو تحسس العين من العوامل البيئية المحيطة مبيدات الحشرية وحبوب اللقاح والغبار والأتربة والمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية والحشائش وبعض أنواع الزهور والعطور. دخول جسم غريب للعين. إصابة العين بمواد كيميائية. رؤية ضبابية في بعض الأحيان.



بالإضافة إلى وجود انسداد في إحدى قنوات الأنف عند المواليد الجدد، وتحديداً انسداد القناة الدمعية. الإحساس بوجود رمل أو برغل في العين. خروج إفرازات قشرية من العين. وجود صديد أو قيح في الجفون.



علاج الرمد



تعتمد خيارات علاج الرمد على مرحلة المرض...



الأدوية



في المراحل المبكرة من الرمد، يمكن أن تكفي المعالجة بالمضادات الحيوية للقضاء على العدوى. وقد يصف الطبيب مرهم للعين أو أدوية عن طريق الفم.



الجراحة



قد يتطلب علاج المراحل المتأخرة من الرمد بما يتضمن تشوهات الجفون المؤلمة، الإجراء الجراحي. وتوصي توجيهات منظمة الصحة العالمية بإجراء الجراحة للمرضى المصابين بمراحل متقدمة من الرمد الحبيبي.



في جراحة تدوير جفن العين (التدوير الرصغي الصفائحي المزدوج)، يفتح الطبيب شقًا في الجفن المصاب بالندبات ويدير أهداب الجفون بعيدًا عن القرنية. وتؤدي العملية إلى الحد من تقدم ندبات القرنية ويمكن أن تقي من الفقدان اللاحق للرؤية.



في حالة تغيم القرنية بدرجة تؤدي إلى إعاقة البصر على نحو خطير، فربما يكون زرع القرنية خيارًا قد يعمل على تحسين الرؤية. ومع ذلك، ففي كثير من الأحيان لا يحقق هذا الإجراء الجراحي نتائج جيدة مع الرمد.



يمكن الخضوع في بعض الحالات لعملية إزالة الرموش (إزالة الشعرة)، وقد يلزم القيام بهذا الإجراء بشكل متكرر. وهناك خيار آخر مؤقت، إذا لم تكن الجراحة خيارًا متاحًا، وهو وضع ضمادة لاصقة على الرموش لمنعها من ملامسة العينين.

#رمد العين #أفضل طبيب عيون في الأردن #أمراض العين