تعرف على صداع العين

نستطيع القول أن صداع العين هو عبارة عن صداع يصيب منطقة منتصف الرأس، ويرافقه ألم يستمر لمدة ساعة أو أكثر، مع وجود حرقة، وخفقان في عين واحدة، أو الاثنتين معاً، ويحدث نتيجةً لزيادة نشاط الوطاء (منطقة في الدماغ)، في إفراز مادة كيميائيّة، لزيادة سمك الأوعية الدمويّة، ويرافق هذا المرض، سيلان من الأنف، واحتقان، ودوار، ورؤية مزدوجة، أو فقدان بصر مؤقت، ويعتبر صداع العين مؤشراً لوجود مرض خطير في الجسم، كما يعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة به من النساء.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن صداع العين.

ما هي أنواع صداع العين؟

عرضي أو مرحلي: يحدث الصداع بشكل يومي لمدة تتراوح بين أسبوع وسنة، ثمّ يهدأ لفترة من الزمن قد تطول أو تقصر حسب الحالة لتبدأ بعدها فترة جديدة من هذا الصداع وهذه الآلام المزعجة والمؤلمة.

مزمن أو يومي متواصل: هذا النوع يستمر فيه الصداع والألم بشكل يومي على مدار السنة بشكل متواصل دون انقطاع.

ما هي أسباب صداع العين؟

في الحقيقة هناك العديد من الأسباب وراء مشكلة صداع العين، وفي ما يلي سنذكر أهم هذه الأسباب:

  • العيون الجافة: فإصابة العيون بالجفاف يؤدي إلى إصابتها بالصداع، إضافةً للشعور بحرقة وألم والذي يؤدّي إلى ذلك هو اندفاع كمياّت كبيرة من الدم إلى العين.

  • مشاكل الرؤية: تؤدي أيضاً مشاكل الرؤية كطول أو قصر النظر إلى الإصابة بصداع في العيون؛ لأنّها تسبب إجهاد وإرهاق للعين، والذي يساعد على علاج الصداع الناتج عن هذه الحالة هو قدرة الطبيب على تحديد مشاكل الرؤية بشكل سهل وسريع.

  • التهاب الصلبة: وتُعرف الصلبة على أنها عبارة عن طبقة رقيقة تغطي سطح العين الخارجي تحديداً، ويؤدّي إصابة هذه الطبقة بالتهاب إلى إصابتها بألم واحمرار في العين ككل وبالتالي صداعها، وإذا كان الالتهاب شديد وغير بسيط ومن الصعب السيطرة عليه بعلاجات بسيطة، قد يؤدي إلى أمراض أكثر خطورة مثل الأمراض التي التي تصيب الأنسجة الضامة على الأخص؛ لذلك يرجى إجراء الفحوصات الدورية للعين للكشف عن هذه الحالة مبكراً ومعالجتها لمنع تطورها، وعلاجها بقطرات العيون وبعض أنواع الأدوية.

  • متلامة الالتهاب المداري: وهذا الالتهاب يصيب أي الأجزاء الموجودة في العين، ومن أبرزها الأوعية والأعصاب إضافةً للدهون والعضلات، وإصابة إحداها بالالتهاب يكون لأسباب غير واضحة، وهذه الالتهابات تسبب صداع العين ويمكن علاجها بأنواع معينة من الأدوية.

  • شلل العصب القحفي: وهذه تسبب الصداع للعين لأنّ مصدرها يكون الدماغ والتي تصيب الأعصاب المختلفة المتعلقة بالعيون.

  • التهاب العصب البصري: وهو من أكثر الالتهابات المسببة لصداع العين، إضافةً إلى بعض الألم واضطرابات في البصر والقدرة على الرؤية، وتحديداً ما يتعلق الألوان.

  • صداع التوتر: هذا النوع من الصداع يرتبط بمجموعة من الاضطرابات العصبية التي تؤثر على العين وتؤدي لإجهادها وإصابتها بالصداع، إضافةً إلى ارتباطه بالتعب الذي يصيب عضلات الرقبة.

  • الصداع النصفي: هو أحد أكثر أنواع الصداع انتشاراً والذي يسبب صداع في مناطق مختلفة من الجسم، أبرزها العين إضافةً إلى إصابتها بالخفقان وعدم وضوح الرؤية، ويكون العلاج هنا للصداع النصفي بدايةً باستخدام أدوية معنية، تكون في غالبها عبارة عن مضادات.

  • التهاب الجيوب الأنفيّة: حيث تتركز الجيوب الأنفيّة حول العينين، مما يسبب صداع العين في حال التهابها أو تعرضها للحساسيّة، وتستخدم المضادات الحيويّة، والمسكنات لعلاج هذه الحالة.

ما هو علاج صداع ضغط العين؟

من المؤكد أن صداع العين من أشد أنواع الصداع ألماً وإزعاجاً؛ لأنّه يؤثر في طبيعة حياة المرضى، لذا من المهم جداً أن يتجه مريض الصداع للعيادات المتخصصة في علاج هذا النوع من الأمراض لحد وتخفيف نوباته المزعجة، وعلى الرغم من نوبات الصداع التي تسبب الكثير من المعاناة إلا أنّه لا يهدد حياة المريض، ويمكن التعايش معه والحد من إزعاجه بتجنب أسباب حدوثه. ويمكن للمريض أخذ دواء كعلاج وقائي لحدوث النوبات، كما يمكن استخدام علاج بالأكسجين للغرض نفسه، وتختلف فعالية هذه الأدوية من شخص لآخر بحسب طبيعة الجسم وشدة النوبات التي يتعرض لها العين.

#أفضل طبيب عيون في الأردن #دكتور عيون #صداع العين