أمراض العين: ضباب العين وطرق علاجها

تُعرف الرؤية المُضبَّبة على أنّها فقدان حدة البصر، مما يجعل الأشياء تبدو على نحو أقل تركيز وأكثر غباشة، وإنّ الأسباب الأساسية لعدم وضوح الرؤية تتمحور حول مفهوم الأخطاء الانكسارية؛ مثل قصر النظر أو طول النظر، ويأتي ضباب العين كعَرض لهذه الأخطاء، ويمكن أن يأتي كعرض في مشاكل عينية من بينها التي تتعلّق بالعصب البصري (Optic nerve)، وغالبًا ما يتم تصوير ضباب العين على أنّه رؤية حليبية للأشياء، أيّ أنّ الأشياء تظهر وكأنّ فيها بعض البياض.



وسيتم في هذا المقال تناول لمحة عن أعراض وأسباب ضباب العين وطرق علاجها والتي قام فريقنا الطبي بتجميعها.



أعراض ضباب العين



في بعض الحالات قد تكون ضباب العيون مصحوبة بأعراض إضافية هذه الأعراض قد تؤثر على إحدى العينين أو كلتاهما، وعادةً ما يكون هناك سبب كامن وراء ذلك، وتشمل الأعراض :حساسية من الضوء، عوامات أو بقع، ألم في العين، إفرازات من العين، فقدان الرؤية المحيطية، فقدان الرؤية المركزية، جفاف العين، حكة في العين، زيادة سيلان الدموع، ضعف الرؤية الليلية، احمرار العيون، نزيف من العين، وضعف الرؤية القريبة.



أسباب ضباب العين



إنّ أسباب حدوث ضباب العين ترتبط بعدّة أمراض، منها أمراض عينية ومنها أمراض في أجهزة أخرى في جسم الإنسان، حيث أنّ الأطباء يعتمدون في التشخيص التفريقي على ضباب العين كعَرض مميز، ومن أسباب ضباب العين أو من الأمراض التي يمكن أن يُشير إليها: الصداع النصفي، التهاب العصب البصري، السكتة الدماغية، إعتام عدسة العين، ووجود إصابة في القرنية، التهاب الشبكية المعدية، الضمور البقعي، أخطاء انكسارية مثل قصر النظر، اعتلال الشبكية السكري، إصابة مباشرة في العيون، مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، الماء الأزرق أو الجلوكوما.



علاج ضباب العين



يعتمد علاج ضباب العين على المُسبب الفعلي له، فمثلًا إذا كان السبب الصداع النصفي، فيجب فحص العصب الثلاثي التوائم وإعطاء أدوية تُقلِّل من حدة الشقيقة من مثيلات مضادات الالتهاب غير الستيرودية، أو أدوية تريبتان، أو من مثيلات، وإذا كان السبب عدوى أو التهاب، فيجب إعطاء مضادات حيوية للقضاء على الالتهاب، وفيما يأتي طرق علاج أخرى:





  • مرض السكري: إذا كان مرض السكري هو السبب في ضباب العين من خلال التسبب باعتلال الشبكية السكري، فيجب تشخيص مرض السكري تشخيصًا سليمًا وإعطاء أدوية تخفّض من مستويات السكر في الدم.



  • انكسارات بصرية: هنا يُنصح بتركيب نظارة مناسبة للحالة؛ طول نظر أو قصر نظر أو طول نظر شيخوخي، وهناك علاجات أخرى من ضمنها علاجات الليزر لتصحيح البصر.



  • ارتفاع ضغط الدم: هناك تجب مراعاة مستويات ضغط الدم وإعطاء أدوية لتحسين مستويات ضغط الدم.



  • وجود ورم دماغي: هنا يجب تعريض المريض للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي بالترافق مع العلاج الجراحي.



  • إصابات في القرنية: هنا يجب التوجه لزراعة قرنية جديدة لتحسين حالة المريض والسيطرة على حالة ضباب العين.



  • حالات الماء الأزرق: هنا يجب التعامل مع الحالة من خلال وصف مدرات بول للتخفيف من مقدار السوائل في العين والتي تضغط على العصب البصري.




الوقاية من تكوّن ضباب العين



تمّت الإشارة إلى أنّ ضباب العين قد يكون غالبًا ما يكون عرض مرافق لمرض آخر، سواء في العين أو في أجهزة الجسم الأخرى، وأغلب الوسائل التي تحمي من حدوث ضباب العين تتعلّق بالنظام الحياتي والسلوكيات اليومية والتي تشمل: ارتداء النظارات الواقية في الأعمال اليدوية مثل الحدادة وأعمال البناء وغيرها. الخضوع لفحوصات العين المنتظمة. ارتداء النظارات الشمسية بشكل شبه دائم لحماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية. تجنب التدخين. غسل اليدين قبل تقريبهما على العيون وذلك لحمايتها من أيّة عدوى أو إصابة. النظام الغذائي الصحي الغني بالأوميغا 3 والأسماك والخضار ذات الأوراق الداكنة كالسبانخ واللفت. الحرص على تناول مكملات فيتامين A من أجل صحة العيون.



#ضباب العين #أفضل طبيب عيون في الأردن