علاج ألم أسفل الظهر

في الحقيقة يعاني الكثير من الناس من تكرار الشعور بآلامٍ حادة أسفل الظهر، تؤدي في أغلب الأحيان إلى إعاقة الحركة أو الجلوس أو الوقوف بشكلٍ طبيعي، يصاحبها تقلصات في منطقة الحوض تمتد إلى أحد الفخذين أو كلاهما، وتنشأ عادةً هذه الآلام من اضطرابات في الفقرات القطنية للعمود الفقري أو بعض المشاكل في العضلات الهيكلية في الجسم، وتبدأ بآلام بسيطة لساعات، ثم سرعان ما تتطور لتصبح آلاماً مزمنة ترافق الشخص لشهورٍ طويلة بشكلٍ متفاوت الشدة.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن ألم أسفل الظهر.

ما هي أسباب ألم أسفل الظهر؟

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى الشعور بآلام الظهر ومن أهمّها، الأسباب الميكانيكية، والنفسية، والروماتيزميّة، والفايروسيّة، والبكتيريّة، وأمراض الجهاز التناسلي، وأمراض الجهاز الهضمي، وكذلك الإصابة بالأورام سواء الحميدة أو الخبيثة، وحدوث كسور في أسفل الظهر، أو نزوح غضاريف أسفل العمود الفقري، توقدّم في العمر، والتهاب المفاصل، ومن الممكن أن يكون سبب آلام أسفل الظهر إنحناء العمود الفقري، لذلك يجب تشخيص أسباب الإصابة بآلام الظهر لمعرفة طرق الطريقة المناسبة لعلاج الحالة.

ما هو علاج آلام أسفل الظهر؟

هناك الكثير من الخيارات التي يمكن اللجوء إليها لمعالجة آلام أسفل الظهر ومنها ما يلي:

  • عمل كمادات ماء بارد خلال أول يومين من الإصابة لتخفيف الالتهابات، وبعد ذلك يمكن استخدام الكمادات الساخنة؛ إذ إنّها تساعد على تقليل الآلام، ويجب عدم استخدام الكمادات لأكثر من عشرين دقيقة.

  • الأدوية المُرخِية للعضلات، ومضادات التشنّج.

  • مسكنات الألم، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل: ايبوبروفين.

  • العلاج اليدوي، ويشمل التدليك والضغط على أماكن محددة من الجسم، ويقوم به عادةً أطباء العلاج الطبيعي، والمتخصصون بتصحيح وتقويم العمود الفقريّ، ومُجَبِّرو العظام.

  • العلاج السلوكي المعرفي، ويهدف لتدريب المريض على طرق إدارة الألم من خلال التفكير الإيجابي. ويمكن أن يشمل هذا النوع من العلاج مزيجاً من العلاج الجماعي، والتدريب على الاسترخاء، والتمارين الرياضيّة.

  • العلاج عن طريق إجراء يُسمّى "التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد" ويتم من خلاله تمرير نبضات كهربائيّة منخفضة التردد إلى الأعصاب، مما يقلل من الشعور بالألم، مع العلم أنّ هذا النوع من العلاج غير موصى به.

  • العلاج باستخدام إبر "كورتيكوستيرويد" لتخفيف الالتهابات التي تسبب آلام الظهر.

  • الأدوية المُضادّة للاكتئاب التي يصفها الطبيب، ويُعتقد أنَّ مضادات الاكتئاب تمنع إرسال إشارات الألم مما يخفف من آلام الظهر.

  • في حال لم يتم التخلص من ألم الظهر باستخدام العلاجات السابقة، قد يلجأ الطبيب للجراحة كخيارٍ أخير في بعض الحالات، كأن يقوم باستئصال جزء من القرص الغضروفي، أو إزالة جزء من الفقرات للتخفيف من الضغط على الحبل الشوكيّ والأعصاب، أو دمج بعض الفقرات للوصول إلى حالة من الاستقرار في العمود الفقريّ.

  • القيام بالتمارين المخصصة لآلام أسفل الظهر التي ينصح بها الطبيب المعالج، جنباً إلى جنب مع المشي، والسباحة، كما أنَّ ممارسة اليوغا قد تساعد على تخفيف آلام الظهر بحسب دراسة تم نشرها في المجلة العلمية الصادرة عن الاسترخاء والتفكير الإيجابيّ، وذلك لتخفيف التوتر العضلي وآلام الظهر.

  • النشاط والحركة باستمرار للمحافظة على قوة العضلات التي تدعم العمود الفقريّ.

  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وأفضل وضع للنوم للمصاب بآلام الظهر هو النوم على الجانب، مع وضع وسادة بين الركبتين لتخفيف الضغط على الظهر، أما عند النوم على الظهر فيُفضل وضع وسادة تحت الركبتين.

  • النوم على فراشٍ ثابت ومريح.

  • الجلوس بطريقة صحيحة، بحيث يكون الظهر مستقيماً على ظهر الكرسيّ، وإبقاء الكتفين مرتخيين، والقدمين مسطحتين على الأرض، كما يفضل وضع وسادة بين الكرسي وأسفل الظهر.

  • ارتداء أحذية ذات كعب منخفض لتخفيف الضغط على الظهر.

  • عند رفع الأشياء الثقيلة يجب ثني الركبتين بدلاً من الانحناء من منطقة الخصر.

  • الامتناع عن التدخين؛ إذ يسبب التدخين هشاشة العظام مما يسبب الضغط على العمود الفقريّ، والكسور.

  • إبقاء الوزن ضمن معدلاته الطبيعية.

#الم اسفل الظهر #دكتور عظام #اشطر طبيب عظام في الاردن