أشكال تمزق الأربطة

نتعرض في حياتنا اليومية في أثناء السير أو ركوب السيارات أو حتى النزول من على الدرج إلى التواء أو سقوط مفاجئ يؤدي إلى ألم شديد وزرقان في المنطقة المصابة يتم تشخيص هذه الحالة بتمزق الأربطة.



وفي هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع تمزق الأربطة.



تمزق الأربطة



تُعد الالتواءات هذه من الإصابات الشائعة التي تتشارك أعراض مشابهة ولكنها تصيب أجزاء مختلفة من الجسم. أما الالتواء فهو شد بالأربطة أو تمزقها، والأربطة هي شرائط قوية من الأنسجة الليفية التي تصل عظمتين معًا بالمفاصل. ويُعد الكاحل لمكان الأكثر شيوعًا للإصابة بالالتواءات.



وأما التمزق فيعتبر شد بالعضلات أو الأوتار، أو تمزقها. والوتر هو الحبل الليفي من الأنسجة التي تقوم بوصل العضلات بالعظام. تحدث حالات الالتواء غالبًا في أسفل الظهر وفي العضلة المأبضية في الجزء الخلفي من الفخذ.



ويتضمن العلاج لحالات الالتواء والتمزق اللجوء إلى الراحة واستعمال الثلج والضمادات ورفع الجزء المصاب. كما يمكن أن تُعالج حالات الالتواء والتمزق الخفيفة بالمنزل. وأما الحالات الطارئة تتطلب بعض الأحيان لإجراء جراحة لإصلاح الأربطة أو العضلات أو الأوتار الممزقة.



أشكال تمزق الأربطة



يمكن تقسيم تمزّق الأربطة حسب نوع المفصل المتأثر، وفيما يلي بيان ذلك:





  • تمزّق أربطة الركبة: حيث يحدث بسبب تعرّض الركبة لضربة، أو تغير حاد في الاتجاه، أو الهبوط بشكلٍ خاطئ من القفز، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة ضعف العضلات، وقد يُصيب التمزّق أحد أربطة الركبة الرئيسية، بما في ذلك الرباط الصليبي الأمامي أو الخلفي.



  • تمزق أربطة الكاحل: ويكون على شكلين: التواء الكاحل: يستطيع الطبيب تحديد شدة التواء الكاحل من خلال معرفة التاريخ الطبي للمريض، وإجراء الفحص السريري، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر خضوع المريض للتصوير باستخدام الأشعة السينية، أو الأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.



  • تمزق أربطة الكاحل العلوية: حيث يحدث التّمزق في الأربطة الواقعة فوق مفصل الكاحل، والتي تكون أقرب إلى الركبة، إذ تعمل هذه الأربطة على الوصل بين عظمتي الساق القصبة والشظية، وفي الحقيقة تتضمن الإصابة في هذه الحالة المُرتبَط، والذي يقع بين أسفل القصبة والشظية.



  • تمزق أربطة الكتف: ويكون على شكلين: خلع الكتف، يرتبط خلع الكتف بالألم الشديد، وفقدان القدرة على تحريك الذراع إلى أن تُعالج، بالإضافة إلى أن قد يشعر المُصاب بالرخاوة الدائمة في الكتف، والخدران، وضعف الذراع، وقد يشعر أيضاً بالقلق تجاه الكتف عند اتّخاذ أشكال معينة.



  • إصابة المفصل الأخرمي الترقوي: حيث تظهر أعراض هذه الحالة على هيئة ألم في الجزء العلوي من الكتف، وتزداد شدّته عند رفع الأحمال الثقيلة، أو النظر للأعلى، أو القيام بالحركات الجسمية، كما يُصاحب ذلك فقدان القدرة على تحريك الكتف، وقد يظهر انتفاخ أو كدمات، وفي بعض الأحيان قد تظهر كتلة صلبة واضحة في أعلى الكتف، تشير إلى إزاحة عظمة الترقوة من مكانها.



  • تمزق أربطة الرسغ واليد: ويكون على شكلين: التواء الإبهام: وتتمثل الأعراض بالشعور بالألم عند ثني الإبهام للخلف أو تحريكه، وانتفاخ المنطقة الواقعة فوق المفصل في أسفل الإبهام، بالإضافة إلى الرخاوة وفقدان ثبات المفصل، وفي الحقيقة إنّ التواء الإبهام يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين 4-6 أسابيع حتى يلتئم، إذ إنّ ذلك يعتمد بشكلٍ أساسي على شدّة الإصابة، أا في حال لم تُقدم الرعاية والعلاج المُناسبين، فإنّ ذلك قد يؤدي إلى حدوث مُضاعفات، وقد تصل إلى حاجة المريض إلى الخضوع لعملية جراحية للسيطرة على هذه الحالة.



  • التواء الإصبع: ومن أعراضه الشعور بالألم فوق مفصل الإصبع تحديداً في المكان الذي تعرّض للضرر، أو الشعور بالألم عند ثني الإصبع أو الضغط على الرباط المتمزّق، أو عند حدوث انتفاخ فوق المفصل.



  • تمزق أربطة العمود الفقري: ومن أنواعه التواء أربطة الظهر، أو التواء الرقبة، أو الرقبة النصية أو رقبة المحمول، أو شد الرقبة المفاجئ.


#تمزق الأربطة #دكتور عظام