هل للكربوهيدرات علاقة بقدرتك على النوم؟

يعتبر النوم الصحي أساس الحصول على الصحة الجيدة، والمظهر الجميل، ولا يعد النوم صحيًا إلا إذا توفرت فيه مجموعة من الشروط، مثل عدد ساعات النوم والتي تتراوح ما بين 6-8 ساعات، ودرجة الحرارة المناسبة، وطبيعة الطعام التي يتناوله الإنسان وغيرها. وفي هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع النوم.



النوم ومراحله



حالة طبيعية تصيب جميع الكائنات الحية، وتقل خلالها الحركة الإرادية، والإحساس بما يحدث في المحيط، ولا يعتبر فقدانًا كاملًا للوعي، بل هو تغير لحالة الوعي، وهناك من يقول بأنّ النوم ظاهرة طبيعية تعمل في إعادة تنظيم نشاط الدماغ، والنشاطات الحيوية الأخرى.



وتتمثل مراحل النوم في:





  • المرحلة الأولى: تعتبر بأنها مرحلة الانتقالية بين أحلام اليقظة والنوم، والتي من خلالها يفرز المخ نسبة مرتفعة من موجات ثيتا، والتي من شأنها التأثير على جميع موجات المخ مما يؤدي إلى إبطائها، وفي هذه المرحلة يشعر الإنسان بالعديد من المشاعر الغريبة، نتيجة استرخاء جميع أعضاء المخ، تستغرق هذه المرحلة ما يقارب من 5 إلى 10 دقائق.



  • المرحلة الثانية: تستغرق ما يقارب الثلث ساعة، حيث يبدأ المخ في التقليل من أدائه، ويطلق عليها اسم مغزل النوم، ولا بد من الإشارة إلى أن درجة حرارة الجسد تبدأ بالانخفاض حتى تصل إلى 36 درجة مع هبوط في معدل ضربات القلب، ثمّ استقرارها فيما بعد.



  • المرحلة الثالثة: تعتبر بأنها مرحلة انتقالية من الشعور بالنوم إلى النوم العميق، حيث يطلق المخ في هذه المرحلة موجات بطيئة تعرف باسم موجات دلتا.



  • المرحلة الرابعة: تعرف باسم نوم دلتا، حيث تبدأ فيها هذه الموجات بالسيطرة على جميع خلايا الجسم، وعضلاته، حيث تقلل أداءها إلى أقصى درجة، ومن بعدها يبدأ الجسم بالدخول في مرحلة النوم العميق.



  • المرحلة الخامسة: تعتبر من أكثر المراحل تعقيدًا في مراحل النوم العميق، والتي تحدث فيها جميع الأحلام، حيث تتحرك العين بحركة سريعة، ويزداد نشاط المخ، وتتحرك بعض الأعضاء، كاليدين والقدمين على الرغم من استرخاء جميع أجزاء الجسم.




نصائح للنوم الصحي



- من المهم الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم حيث أن الحفاظ على روتين النوم والاستيقاظ يساعد في الحفاظ على انتظام الساعة البيولوجية.



- الامتناع عن النوم أثناء النهار والنوم حتى وقت متأخر من الصباح تقليل ساعات النوم يزيد الرغبة أكثر في النوم. إذا كان من الصعب الامتناع عن النوم في النهار فيجب الحرص على النوم لفترة قصيرة في بداية ساعات ما بعد الظهر وإنقاص هذه الفترة من وقت النوم في الليل.



- كما يفضل تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات وفقيرة بالبروتينات. يمكن إضافة كوب من الحليب الدافئ يهدئ أيضًا. كما أن هضم الوجبة الغنية بالتوابل قد يؤثر سلبيًا على جودة النوم بسبب الحرقة التي يتسبب بها.



- كما أن كل مشروب يحتوي على الكافيين فهو منبه ومدر للبول وكلاهما غير مرغوب قبل النوم.



- تنظيم بيئة النوم أي السرير والفراش المريح، درجة الحرارة اللطيفه، غرفة النوم المظلمة والعازلة للصوت.



- ومن الضروري إبقاء غرفة النوم لهدف النوم فقط، غرفة النوم والسرير معده للنوم والعلاقات الحميمة وليس لأي نشاط اخر.



- ترك الهموم أيضًا خارج السرير فيمكن في وقت مبكر من المساء تسجيل كل الأشياء التي تقلقكم على ورقة وجميع المهام ليوم الغد، هكذا تزيل العديد من المخاوف قبل النوم.



- إخراج أو إخفاء الساعة حيث أن تتبع الوقت في كل مرة تستيقظون فيها من النوم، يزيد فقط من التوتر والقلق.



- الامتناع عن محاولة النوم بالقوة، فيجب الذهاب إلى الفراش فقط عندما تكون تريد أن تنام، إذا شعرت بالأرق فمن الأفضل الخروج من السرير، والقيام بنشاط مهدئ والعودة فقط عند الشعور بالنعاس.



- التعرض للضوء في الصباح وممارسة النشاط في أثناء النهارحيث أن التعرض للضوء ينظم الساعة البيولوجية. حيث أن ممارسة الرياضة تمنح النوم الصحي ومن المهم ألا تكون قريبة من وقت النوم، لكي لا تزيد من مستوى اليقظة.

#النوم #دكتور نفسي #أفضل دكتور نفسي