هل تصدّق هذه الخرافات المتعلقة بالنوم

لدينا جميعًا أفكارنا وعاداتنا الخاصة بالنوم، وكيف نحصل على راحة في الليل، بعض الناس يفضّلون شرب الشاي، في حين يظن آخرون بأن الاستحمام يساعد على النوم، كيف يمكنك تمييز الحقيقة من الخرافة؟ جمعنا لك خمسة خرافات نوم في مقال واحد.

الخرافة الأولى: كل شخص يحتاج 8 ساعات من النوم

الواقع: يعتمد مقدار النوم الذي يحتاجه شخص ما على مجموعة متنوعة من العوامل ، بما في ذلك الوراثة، بالإضافة إلى أن مقدار الجهد اليومي المبذول ومدى شعورك بالراحة كل يوم، ومقارنته مع عدد ساعات النوم يمكن أن يساعدك في العثور على مقدار النوم المثالي لجسمك ، وفقًا لخبراء النوم في جامعة هارفارد.

الخرافة الثانية: شرب الحليب الدافئ يجعلك تغفو



الواقع: شرب الحليب للذهاب إلى النوم هو شائعة تم تسويقها إعلاميًا ولكن لا يوجد لها أساس علمي.

وفقًا لجامعة أركنساس، بدأت الأسطورة لأن الحليب يحتوي على آثار صغيرة من التريبتوفان ، وهو حمض أميني يستخدم لصنع الهرمونات السيروتونين والميلاتونين في أجسادنا ، مما يساعدنا على النوم. ومع ذلك ، لا يوجد ما يكفي من مادة التريبتوفان في الحليب لجعل أي شخص يشعر بالنعاس.

الخرافة الثالثة: القيلولة تجعل النوم في الليل أصعب



الواقع: لن تؤدي الراحة السريعة في فترة ما بعد الظهر إلى تعطيل قدرتك على النوم ، وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية الأمريكية. في الواقع ، يتم برمجة ساعاتنا الداخلية لتجعلنا نشعر بالنعس في فترة ما بعد الظهر.

إن غفوة قصيرة مدتها 20 دقيقة هي الأفضل حتى لا تدخل مرحلة حركة العين السريعة ، أو مرحلة أعمق من النوم ، لأن ذلك سيجعلك تشعر بالتعب في وقت لاحق من اليوم.





الخرافة الرابعة: سبب النعاس هو عدد الساعات التي تنام فيها كل ليلة



الواقع: من الممكن تمامًا أن تنام لمدة 8 أو 9 ساعات في الليلة وما زلت تشعر بالتعب إذا كنت تعاني من انقطاع النفس أثناء النوم.

يتوقف الأشخاص المصابون بهذه الحالة عن التنفس أثناء نومهم ، مما يجعلهم يستيقظون بشكل متكرر طوال الليل. هذا يجعل من الصعب النوم العميق ، مما يسبب النعاس أثناء النهار.





الخرافة الخامسة: فقط بعض الناس يحلمون في الليل



الواقع: يقول الباحثون إن الجميع يحلمون كل ليلة. في الواقع ، سوف يحلم الشخص العادي من أربع إلى ست مرات في الليلة عندما يدخلون مرحلة نوم حركة العين السريعة ، وفقا لمؤسسة النوم الوطنية.



الأشخاص الذين يعتقدون أنهم لا يحلمون ببساطة لا يتذكرون ، والعلماء ليسوا متأكدين من سبب قدرة البعض على تذكر أحلامهم بشكل أفضل من الآخرين.