ما هي طرق الحفاظ على صحة الأطفال

في الحقيقة يبدأ الاهتمام بصحة الأطفال منذ التفكير في الرغبة بالحمل والولادة، إذ إنّ جميع القرارات التي يتمّ اتخاذها في هذه المرحلة قد تنعكس على مدى صحة وسلامة الأطفال في المستقبل، كما يُعدّ الغذاء المتكامل واللياقة البدنيّة أحد أهمّ العوامل المؤثرة في صحة الأطفال، لذلك يجب الحرص على حصول الأطفال على كامل العناصر الغذائيّة اللازمة لنمو سليم ومتكامل، والانخراط في عدد من الأنشطة البدنيّة المختلفة، كما يجب الحرص على وقاية الأطفال من الأمراض من خلال معرفة أنواع المطاعيم اللازمة لحمايتهم، والحصول عليها في أوقاتها المناسبة، ولا تقتصر صحة الأطفال على الصحة الجسديّة فقط بل يجب الحرص على شعورهم بالأمان، والانخراط في المجمتع بشكلٍ طبيعي.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن طرق الحفاظ على صحة الطفل.

ما هي طرق الحفاظ على صحة الأطفال؟

يوجد العديد من النصائح والطرق للحفاظ على صحة الطفل، ومن أهمها ما يلي:

  • حماية الطفل من الأمراض: قد يتعرض طفلك للمرض في كل مرة يخرج فيها من البيت ليلعب مع أصدقائه، يعود سبب ذلك بشكل كبير إلى ضعف الجهاز المناعي لدى طفلك، وعدم قدرته على محاربة مسببات الأمراض المختلفة، تتمثل وظيفتك كأم بالحرص على الحفاظ على صحّة طفلك خالية من الأمراض بقدر الإمكان، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على ذلك.

  • الرضاعة الطبيعية: الاهتمام بحصول طفلك الرضيع على كمية كافية من الحليب عن طريق الرضاعة الطبيعية، إذ تؤمن الرضاعة الطبيعية لطفلك في الأشهر الأولى من عمره كل ما يلزمه من غذاء لتقوية جسده الضعيف، بالإضافة إلى المناعة التي تنتقل إلى جسده من خلال الرضاعة الطبيعية، والتي توفّر له درعاً يقي جسده من بعض الأمراض الفيروسية والبكتيرية.

  • التطعيم ضد الأمراض: بعض أنواع الأمراض الخطيرة كشلل الأطفال أو التهاب الكبد الفيروسي لا يمكن حماية طفلك منها إلّا من خلال التطعيم، عليك الحرص على متابعة مواعيد التطعيم الخاصة بطفلك، ومراعاة حصول الطفل عليها في وقتها، دون أي إهمال أو تأخير في ذلك.

  • التغذية السليمة: التغذية السليمة لطفلك هي مفتاح التمتع بصحة جيدة، كما تساعد على تقوية جسمه وجهاز المناعة لديه مع بقائه خالياً من الأمراض، من الضروري حصول طفلك على القيمة الغذائية الكاملة اللازمة لصحة جهازه المناعيّ، من خلال تقديمك له كميات كافية من جميع أنواع الطعام دون إهمال أي نوع منها، مع التركيز على الإكثار من تناوله لبعض الأطعمة كالثوم والكاكاو والمكسرات، يحتوي الثوم على عدد من مضادات البكتيريا والفيروسات، ويساهم في تكوين كريات الدم البيضاء، بالإضافة إلى وظيفته كمضاد للأكسدة، أمّا الكاكاو فيقلّل من خطر التعرّض لأمراض القلب، وتظهر أهمية المكسرات في الحدّ من خطر التعرض لبعض الأمراض المزمنة.

  • الراحة النفسية: عليك تجنّب تعريض الطفل للضغوطات النفسية، وما يترتب عليها من مشاعر توتّر وخوف واكتئاب، أثبتت بعض البحوث أنّ الضغوطات النفسية المتتالية تمنع الجسم من تكوين كريات الدم البيضاء، مما يقلل من مناعة الجسم فيجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية.

  • الرياضة: من الضروري مساعدة طفلك على ممارسة التمارين الرياضية الملائمة لعمره، بهدف تقوية جسمه، ورفع قدرته على محاربة مسبّبات الأمراض الداخلة إليه.

  • النظافة: عليك الحرص على نظافة الطعام والماء الذي تقدميه لطفلك، من خلال غسله جيداً، بالإضافة إلى نظافة الأواني والأطباق، ونظافة يدي طفلك قبل الأكل وبعده، بالإضافة إلى المحافظة على نظافة ألعابه بشكل دائم، وغسل فراشه بشكل دوري.

  • تجنّب التدخين: يجب الحرص على تجنّب التدخين بقرب الأطفال، وذلك لما للتدخين السلبيّ من أثر ضار في صحة الأطفال وجميع أفراد العائلة الآخرين، وتجدر الإشارة إلى أنّ تدخين الأم أثناء الحمل قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة، وزيادة خطر الولادة المبكّرة، كما يزيد التدخين من خطر إصابة الطفل بعدد من الأمراض المختلفة، مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائيّة، والتهاب الرئة، وحدوث ما يُعرَف بمتلازمة موت الرضيع الفجائي، لذلك فإنّ أفضل طريقة لحماية الأطفال من خطر التدخين هي محاولة التخلّص من مشكلة التدخين بشكلٍ نهائيّ.

  • المتابعة الصحيّة الدوريّة: حيثُ إنّ إجراء الفحوصات الدوريّة مثل فحص العين، والأسنان يساعد على تجنّب الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة أو تطورها لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنّ تسوس أسنان الأطفال قد يسبب بعض المشاكل في النطق، والتعلّم لديهم.

#المشاكل الصحية #الإهتمام بصحة الأطفال #الضغوطات النفسية