الوقاية من الأمراض

جهاز المناعة هو عبارة عن مجموعة من الأقسام والأعضاء المتصلة معاً لوقاية الجسم وحمايته من غزو مسبِّبات الأمراض المختلفة، فعند دخول الجسم الغريب إلى الجِسم يتعرّف عليه جِهاز المناعة مباشرةً من خلال أنظمة بيوكيميائية متطورة جدا، ثم يبدأ الجهاز بتوليد وإفراز المُضادات المناِسبة للميكروب للقضاء عليه قبل أن يستقر في الخلايا ويسبب الأضرار لها.

ويتكون جِهاز المناعة على أنظمةِ دفاع مختلفة تختص كل منها في أنواع معينةٍ من الميكروبات، فالجِلد واللوزتان والمخاط الموجود في الأنف وغيرها تعتبر من خطوط الدِفاع الأولى.

ويصاب الإنسان بالأمراض عند وجود شخصٍ يحمل الفيروس أو الميكروب، ووجود وسط مناسب لتحقق العدوى، ويكون الشخص السليم لديه القابلية للإصابة بالعدوى، فعند توفر هذه الشروط الثلاث تتم الإصابة بالمرض ويبدأ جهاز المناعة بالمُحاربة، وقد تظهر علامات وأعراض على المريض عند إصابته بالمرض، أو قد لا تظهر ويستمر جهاز المناعة بالحرب حتى يتخلص من المرض.

وقام فريقنا في هذا المقال بجمع المعلومات عن درجات وطرق وأساليب الوقاية من الأمراض الشائعة والقابلة للعلاج.

طرق الوقاية من الأمراض

هناك العديد من الطرق للوقاية من الأمراض الشائعة بين الناس، ون هذه الأساليب نذكر ما يلي:

القيام بغسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام، وتجنب ملامسة اليدين للعينين أو الفم لأنّه في معظم الحالات والإصابات يدخل الفيروس إلى الجسم من خلالهما.

اتباع نظام غذائي صحي متوازن غني بالخضار والفواكه الطازجة توفر للجسم العناصر الضرورية التي تساعده على مقاومة مسببات الأمراض والقضاء عليها.

القيام قدر الامكان بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة، فمن المحتمل أن يكون هناك من هو مصاب بمرض معدي ويؤدّي إلى انتقاله بسبب الازدحام.

القيام بغسل الخضار والفواكه جيداً قبل تناولها، وعدم تناول الأغذية المكشوفة أو من المطاعم التي تفتقر لقواعد النظافة، والابتعاد عن شرب الماء من المسطحات المكشوفة أو المصادر الملوثة.

ينبغي شرب الماء والسوائل بكميات مناسبة لأنّ الجسم في حال افتقاده للسوائل لا يستطيع مقاومة الأمراض.

توفير قسط كافي من الراحة للجسم والنوم من أجل أن يكون لدى الإنسان الطاقة الكافية لمقاومة أيٍ من الأمراض.

الحرص على أخذ المطاعيم واللقاحات ضد الإصابة ببعض الأمراض، وتخصيص الوقت للإسترخاء والإبتعاد عن الضغوطات النفسية لأن الصحة النفسية تقود إلى الصحة الجسدية ومقاومة الأمراض.

الاستمرار من القيام بالفحوصات الدورية للتأكد من خلو الجسم من أي أمراض، ولأنه في الغالب عند الإصابة بالمرض وتم اكتشافه مبكراً تكون نسبة الشفاء منه عالية جداً.

درجات الوقاية من الأمراض

من الممكن تقسيم الوقاية من الأمراض إلى ثلاثة درجات رئيسية هي:

الوقاية الأولية التي تتجنب حدوث مرض معين، وتتضمن هذه الوقاية مجموعة أنشطة تعمل على تعزيز الصحة لغالبية السكان، والهدف من ذلك هو العمل على حفض معدل ظهور مرض من الأساس.

الوقاية الثانوية تهدف إلى الاكتشاف المبكر للمرض، وهذا يزيد من فرص التدخل للوقاية من تطور المرض واعراضه، وفي هذه المرحلة يتم العمل على العلاج عبر وسائل من ضمنها توفير الوصول السريع إلى المستشفى للإنسان المريض، لتجنب تفاقم حالته، فثلما في حالة سكتة دماغية أو ذبحة صدرية.

الوقاية من الدرجة الثالثة وهي التي تحد من الأثر السلبي للمرض الموجود أصلاً عن طريق إعادة وظيفة العضو والحد من المضاعفات المرتبطة بالمرض، وذلك من خلال الحد من الأثر السلبي الناجم عن عدم العودة للحالة الطبيعية كاملة بعد عملية جراحية ما.

والآن بامكانك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، والاطلاع على العديد من المقالات والمواضيع الطبية، بالإضافة إلى القدرة على حجز موعدك لدى أفضل أطباء أمراض العدوى في الأردن.

#دكتور حساسية ومناعة #الوقاية من الأمراض #الفيروسات