نعرّف على أنواع السكري الاكثر انتشارًا

داء السكري هو عبارة عن مرض مزمن سببه الرئيسي، زيادة نسبة السكر (الكلوجوز) في الدم الناتجة عن عدم فاعلية انتاج غدة البنكرياس (التي تقع بين المعدة والعمود الفقري) لهرمون الانسولين المسؤول عن تحويل السكر الناتج عن النشويات والكربوهيدرات وغيرها إلى طاقة تحتاجها الأنسجة والعضلات والجسم بأكمله.



يعمل الانسولين على تنظيم مستوى السكر في مجرى الدم، فكلما ارتفع هذا المستوى، قام البنكرياس بإفراز نسبة أكبر من الأنسولين والعكس صحيح، وعليه فإن أي اختلال في نسبة كل من الانسولين والسكر في الدم ينذر بالإصابة بالسكري.



وقام فريقنا بجمع المعلومات عن أنواع مرض السكري مع لمحة عامة عن جوانب كل نوع.



أنواع مرض السكري



هناك ثلاث أنواع رئيسية لمرض السكري هي:





  1. سكري النمط الأول (سكري الأطفال أو اليافعين)




ويحدث فيه خسارة الخلايا بيتا المنتجة للأنسولين في خلايا البنكرياس مما يؤدي إلى نقص الأنسولين، والسبب الرئيسي لهذه الخسارة هو المناعة الذاتية، حيث تقوم الخلايا التائية المناعية بالهجوم على خلايا بيتا المنتجة للأنسولين.



ولا توجد وسيلة للوقاية من الإصابة بالنمط الأول من السكري الذي يمثل 10% من حالات مرضى السكري في أمريكا الشمالية وأوروبا، مع اختلاف التوزيع الجغرافي، ومعظم المصابين بهذا النوع من السكري كانوا إما بصحة جيدة أو ذوي أوزان مثالية عندما بدأت أعراض المرض بالظهور، وتكون استجابتهم لمفعول الأنسولين عادية (لا توجد مقاومة) خصوصا في المراحل الأولى. يمكن للنمط الأول أن يصيب الأطفال أو البالغين ولكنه معروف تقليدياً بسكري الأطفال لأن معظم المصابين به من الأطفال.



ويتم علاج النمط الأول بصورة أساسية بحقن الأنسولين بشكل يومي مع المراقبة المستمرة لمستويات غلوكوز الدم، ويمكن أن يصاب المريض الذي لا يتعاطى الأنسولين بالحماض الكيتوني السكري الذي يؤدي إلى غيبوبة أو الوفاة.



يجب التأكيد على المريض بأن يضبط أسلوب حياته خصوصاً فيما يتعلق بالنظام الغذائي والتمرينات الرياضيّة، على الرغم من أن كل ذلك لا يمكنه أن يعوض خسارة الخلايا بيتا، وهناك خيار آخر غير استخدام حقن الأنسولين تحت الجلد، وهو توصيل الأنسولين للدم عن طريق مضخة يمكنها تسريب الأنسولين على مدار اليوم وبمستويات معينة، بحيث يتم التحكم في الجرعات (مثل إعطاء جرعة كبيرةفي أوقات الوجبات.





  1. سكري النمط الثاني (سكري البالغين)




ويختلف النمط الثاني من السكري عن نظيره الأول من حيث وجود مقاومة مضادة لمفعول الأنسولين بالإضافة إلى قلة إفراز الأنسولين، كما أن مستقبلات الأنسولين الموجودة في الأغلفة الخلوية لمختلف أنسجة الجسم لا تستجيب بصورة صحيحة للأنسولين، فتكون مقاومة الأنسولين بالمراحل الأولى هي الشذوذ الطاغي في استجابة الأنسجة للأنسولين، وتكون مصحوبة بارتفاع مستويات الأنسولين في الدم، يمكن تقليل مستوى غلوكوز الدم في هذه المرحلة عن طريق وسائل وأدوية تزيد من فاعلية الأنسولين وتقلل إنتاج الغلوكوز من الكبد، تقل كفاءة إفراز الأنسولين من البنكرياس، ومن الممكن ان تظهر الحاجة لاستخدام حقن الأنسولين تحت الجلد.





  1. السكري الحملي




وهو الذي يصيب المرأة الحامل في اكثر الاحيان خلال الثلث الثاني او الثالث من فترة الحمل، وتكون المراة التي اصيبت بهذا النوع اكثر عرضة للاصابة بسكري البالغين في ما بعد.



أما عن سبب هذا النوع فهو بشكل رئيسي افراز "المشيمة" لهرمونات تساعد الحمل وتدعمه وتقوم في نفس الوقت بإعاقة عمل الانسولين، ويعمل البنكرياس في الوضع الطبيعي على انتاج كمية اكبر من الانسولين، إلا أنه في حالة سكري الحمل يعجز عن ذلك.



ويجب على المرأة الحامل أن تقوم بفحص نسبة السكر في الدم للتأكد من عدم وجود خطر يهدد الجنين أو الأم على حد سواء



والآن بالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء السكري والغدد الصماء في الأردن.

#أعراض السكري #السكري #دكتور سكري وغدد صماء #أفضل طبيب سكري في الأردن