ماذا تعرف عن علاجات أنواع السكري؟ تعرف عليها الآن

مرض السكري من الأمراض المزمنة والشائعة في عصرنا هذا، نتيجة اختلاف أنماط المعيشة والغذاء، وبالرغم من أنّه يعتبر مرضَ اضطرابٍ مناعيٍ ذاتيٍ، حيث إنّ المناعة تهاجم خلايا بيتا في البنكرياس، وهي الخلايا المنتجة لهرمون الإنسولين، وهو المسؤول الأول في تنظيم مستوى سكر الغلوكوز في الدم، إلا أنّ العادات الغذائيّة لها أثر كبير في الإصابة به، ويصاب به الكبار والصغار على حدّ السواء.



وقام فريقنا في هذا المقال بجمع المعلومات عن علاجات الأنواع الثلاث الرئيسية للسكري.



علاج النوع الأول والنوع الثاني من السكري



يشمل علاج النوع الأول من داء السكري حُقن الأنسولين أو استخدام مضخة الأنسولين، وفحوص سكر الدم المتكررة، وحساب الكربوهيدرات، بينمت يشمل علاج النوع الثاني من داء السكري بشكل أساسي رصد مستويات سكر الدم، إضافة إلى تناول أدوية السكري أو الأنسولين أو كليهما.





  • رصد مستويات السكر في الدم: اعتمادًا على خطة العلاج، يُطلب من المريض فحص وتسجيل مستوى السكر في الدم عدة مرات في الأسبوع أو من أربع إلى ثماني مرات في اليوم، ويعد الرصد الدقيق هو السبيل الوحيد لضمان الحفاظ على مستوى السكر في الدم في نطاقه المستهدف، قد يختار الأشخاص الذين يتلقون العلاج بالأنسولين رصد مستويات سكر الدم لديهم من خلال أحد أجهزة الرصد المستمر للجلوكوز، وعلى الرغم من أن هذه التقنية لا تحل محل مقياس الجلوكوز بعد، فقد توفر معلومات مهمة حول الاتجاهات في مستويات سكر الدم.



  • الأنسولين: يحتاج الأشخاص المصابون بالنوع 1 من داء السكري إلى العلاج بالأنسولين للبقاء على قيد الحياة، كما يحتاج العديد من الأشخاص المصابين بالنوع 2 من داء السكري أو داء السكري الحملي إلى العلاج بالأنسولين، لا يمكن تناول الأنسولين عن طريق الفم لخفض سكر الدم، لأن إنزيمات المعدة تتداخل مع مفعول الأنسولين. يُحقن الأنسولين عادةً باستخدام إبرة رفيعة ومحقنة أو قلم الأنسولين وهو جهاز يُشبه قلم حبر كبير.



  • الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو غيرها من الأدوية. في بعض الأحيان تُوصف الأدوية الأخرى التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن أيضًا. تُحفز بعض أدوية داء السكري البنكرياس لإنتاج كمية أكبر من الأنسولين وإطلاقها. وتمنع بعض الأدوية الأخرى إنتاج الجلوكوز من الكبد وإطلاقه، الأمر الذي يُشير إلى أنك بحاجة إلى نسبة أقل من الأنسولين لنقل السكر إلى الخلايا. لا تزال بعض الأدوية الأخرى تُعيق حركة المعدة أو الإنزيمات المعوية التي تفكك الكربوهيدرات أو تجعل الأنسجة أكثر حساسية للأنسولين. يُعد ميتفورمين (جلوكوفاج وجلوميتزا، وغيرهما) عامةً أول دواء يوصف للنوع 2 من داء السكري.



  • زراعة الأعضاء: قد تكون زراعة البنكرياس خيارًا لبعض الأشخاص المصابين بالنوع 1 من داء السكري، كما تتم دراسة عمليات زراعة الخلايا الجذعية، ولن يحتاج المريض للعلاج بالأنسولين إذا خضع لعملية زراعة بنكرياس ناجحة. ولكن عمليات زراعة الأعضاء لا تنجح دائمًا، وتشكل هذه العمليات في بعض الأحيان خطرًا شديدًا، فتحتاج إلى تناول أدوية كبت المناعة طوال العمر لمنع رفض العضو المزروع.



  • جراحة علاج البدانة: على الرغم من أن هذه الجراحة لا تعد علاجًا للنوع الثاني من داء السكري على وجه التحديد، فإن الأشخاص الذين يعانون النوع الثاني من داء السكري يستفيدون من هذا النوع من الجراحة، وقد شهد الأشخاص الذين خضعوا لجراحة تكميم المعدة تحسنا كبيرا في مستويات السكر في الدم لديهم. ومع ذلك، فإن المخاطر طويلة المدى لهذا الإجراء وفوائده فيما يتعلق بعلاج النوع الثاني من السكري من داء السكري ليست معروفة حتى الآن.




علاج السكري الحملي



تعد السيطرة على مستوى السكر في الدم أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الطفل، وتجنب حدوث مضاعفات في أثناء الولاد،. وبالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، قد تشمل خطة العلاج رصد سكر الدم، وفي بعض الحالات، استخدام الأنسولين أو الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم.



والآن بالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء السكري والغدد الصماء في الأردن.

#السكري #علاج السكري #دكتور سكري وغدد صماء