الإسهال: أسبابه وطرق علاجه

ما هي أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بالإسهال؟ وما هي أعراضه وما سبل العلاج؟ في هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع الإسهال وأعراضه.


الإسهال


هو أحد الأعراض الّتي تصاحب عدّة أمراض، وقد تكون بسبب تناول عقاقير ذات مفعول قويّ، أو نتيجةً لتناول طعام فاسد، كما أنّ للجوّ الرّطب والبرد سبب للبعض للإصابة بالإسهال، وقد يكون بسبب التوتّر والإجهاد العصبيّ. بحيث أن الإسهال هو خروج براز رخو وسائل مصحوب غالبآ بتقلّصات بطنيّة، ومن الممكن أن يصيب البالغين بمعدّل 4 مرات في السنة. حيث يعدّ أيضًا أحد الأعراض لعدّة أمراض، ويوجد أنواع عديدة للإسهال منها ما ينتج عن التسمّم، ومنها ما ينتج عن الفيروسات.


فالإسهال النّاتج عن الفيروس ينتقل بسهولة من شخص لآخر بالاحتكاك المباشر أو باستخدام أدوات للمريض، كما أنّ الماء والأطعمة الملوّثة بالبكتيريا أو الطفيليّات تساهم في انتشار الإسهال. أمّا الإسهال المزمن فهو يشير إلى حالة مرضيّة أكثر خطورة مثل التهاب الأمعاء.


أعراض الإسهال


تتمثل الأعراض المصاحبة للإسهال في حصول براز مائي أو لين، وتشنجات وألم في البطن، مع الحمى، ودم في البراز مع انتفاخ البطن و الغثيان بالإضافة إلى الحاجة الملحة إلى التبرز.


أسباب الإصابة بالإسهال


تتمثل أكثر الأسباب شيوعًا في فيروس يصيب الأمعاء وهذا الالتهاب يشفى لوحده، بعد 2 أو3 أيام ويسمى زكام الأمعاء أو زكام المعدة وقد تكون أسباب الاسهال ناتج عن تلوثات تسببها جرثومة، وهي المسبب الرئيسي لمعظم حالات التسمم الغذائي. أو التهابات تسببها كائنات حية أخرى أو تناول أطعمة تثير حساسية للجهاز الهضمي؛ أي يكون الجهاز الهضمي حساسا لها، أو حساسية لأنواع معينة من الأغذية أو بعض الأدوية أو بسبب معالجات إشعاعية (المعالجة بالأشعة) أو بسبب أمراض معويّة مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرّحي أو الفشل المعويّ؛ حين يكون الجسم عاجز عن امتصاص أغذية معينة. أو فرط الدرقية، وبسبب أنواع معينة من السرطان، أو سوء استخدام بعض المواد المسببة للإسهال، أو عمليات جراحية في الجهاز الهضمي، أو مرض السكري، أو الركض التنافسيّ.


كما يمكن أن يحدث الإسهال في عقب الإمساك، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج ويعتبر أحد أسباب الاسهال المهم معرفتها.



عادةً ما تزول حالات الإسهال من تلقاء نفسها خلال يومين، ولكن إذا كنت قد استخدمت العلاجات المنزلية وتغيير نمط الحياة دون فائدة، فقد يوصي الطبيب بالأدوية أو علاجات أخرى، وقد تشمل المضادات الحيوية وقد تساعد المضادات الحيوية في علاج حالات الإسهال الناجمة عن البكتيريا أو الطفيليات، ولكن إذا كان الإسهال ناجم عن فيروس، فإن المضادات الحيوية لن تساعد في هذه الحالة. واستبدال السوائل من المحتمل أن ينصحك بتعويض السوائل والأملاح التي تم فقدها، بالنسبة لمعظم البالغين يمكن شرب الماء والعصائر والمرق، وفي حالة إذا كانت المعدة لا تحتمل السوائل قد يوصي بتلقي السوائل الوريدية. وتنظيم الأدوية إذا قرر الطبيب أن المضاد الحيوي يسبب الإسهال، فقد يخفض الجرعة أو يستبدله بنوع آخر لا يسبب نفس الأثر الجانبي.


علاج الإسهال


إذا كان الإسهال ناتج عن حالة خطيرة مثل مرض التهاب الأمعاء، فسيعمل الطبيب على السيطرة على هذه الحالة ووضع البرنامج العلاجي المناسب، مما يساعد على التخلص من الإسهال الناجم عنها. أما الرعاية المنزلية للمريض شرب الكثير من السوائل لمنع حدوث الجفاف ومضاعفاته. مع الراحة قدر الإمكان لمحاولة إبطاء حركة الأمعاء. وإذا كان الإسهال مصحوبًا بارتفاع درجة الحرارة، فيجب تجنب استخدام أدوية لعلاج حالات الإسهال دون استشارة، فذلك قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى أكثر خطورة. أما إذا كنت تعاني من إسهال مزمن مثل الإسهال التي يسببها مرض القولون العصبي، فإن تغيير أنماط أسلوب الطعام، قد يساعدك كثيرًا في التغلب على ذلك.

#دكتور هضمي #دكتور باطني #الإسهال #علاج الإسهال