هرمون الإستروجين وأعراض زيادة إفرازه

ينتج جسم الرجل والمرأة عددآ من الهرمونات المهمة، والتي قد تختلف بين الرجال والنساء، في طبيعتها وفي نسبتها، لكنها تهدف إلى زيادة القدرة الجنسية لديهم، وزيادة قدرتهم على الخصوبة والإنجاب، وتنظم العمليات المتعلقة بالإنجاب والتناسل بشكل طبيعي، ومن أهم هذه الهرمونات هو هرمون الإستروجين.

وفي هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول زيادة إفراز هرمون اللإستروجين.

أسباب ارتفاع هرمون الإستروجين

يمكن أن يرتفع مستوى الإستروجين بشكل طبيعي، ولكن ارتفاع مستوى الإستروجين يمكن أن ينتج أيضًا عن تناول بعض الأدوية مثل العلاج بالهرمونات البديلة بالإستروجين، وهو علاج شائع لأعراض انقطاع الطمث.



المستويات المنخفضة من هرمون التستوستيرون أو مستويات البروجسترون تؤدي إلى إعاقة التوازن الهرموني، وارتفاع هرمون الإستروجين، وإذا ارتفع هرمون الإستروجين بشكل غير طبيعي بالنسبة لمستويات البروجسترون، فهذه الحالة تُعرف باسم هيمنة هرمون الإستروجين.

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين عند النساء

عندما لا تتوازن مستويات هرمون الإستروجين، ومستويات التستوستيرون، وترتفع مستويات هرمون الإستروجين، قد تبدأ حدوث أعراض معينة في النساء، وتشمل اعراض ارتفاع هرمون الإستروجين المحتملة ما يلي: انتفاخ وألم الثدي وكتل ليفيه في الثدي وانخفاض الرغبة الجنسية، إضافةً إلى عدم انتظام فترات الحيض وزيادة أعراض متلازمة ما قبل الحيض وتقلب المزاج والصداع والقلق ونوبات الذعر وزيادة الوزن وتساقط الشعر وبرودة اليد أو القدم ومشكلة في النوم والنعاس أو التعب ومشاكل الذاكرة.

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين عند الرجال

على الرغم من أن الإستروجين يطلق عليه الهرمون الأنثوي، إلا أن جسد الرجل يصنع الإستروجين أيضًا، فالتوازن الصحي بين الإستروجين والتستوستيرون مهم للنمو والتطور الجنسي، وتشمل أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين لدى الرجال ما يلي:

1-العقم؛ فالإستروجين هو المسؤول جزئيًا عن خلق الحيوانات المنوية الصحية، وعندما تكون مستويات هرمون الإستروجين عالية، فقد تنخفض مستويات الحيوانات المنوية وتؤدي إلى مشكلات في الخصوبة.

2-التثدي؛ فالإستروجين قد يحفز نمو أنسجة الثدي، وهي حالة تؤدي إلى زيادة حجم الثدي.

3-ضعف الانتصاب؛ قد يواجه الرجال الذين لديهم مستويات عالية من هرمون الإستروجين صعوبة في الانتصاب أو الحفاظ عليه.

علاج ارتفاع الإستروجين

للتحكم بهرمون الإستروجين، قد يصف لك الطبيب الأدوية، أو يوصي بإجراء عملية جراحية، أو ينصح بضبط النظام الغذائي.

• 
  

  الأدوية: إذا زادت مستويات هرمون الإستروجين في أثناء الخضوع للعلاج الهرموني، فقد يقوم الطبيب بتغيير خطة العلاج بالهرمونات، وهذا قد يساعد الجسم على تحقيق توازن هرموني صحي. في حالة وجود نوع من السرطان الحساس للاستروجين، فإن مستويات الإستروجين العالية يمكن أن تجعل السرطان أسوأ، لذلك قد يصف الطبيب الأدوية لمنع الخلايا السرطانية من الارتباط بالإستروجين، فعلى سبيل المثال قد يصف الطبيب عقار التاموكسيفين. قد يصف الطبيب مثبطات الهرمونات، فهذا النوع من الأدوية يوقف إنزيم الأروماتاز من تحويل الأندروجينات إلى الإستروجين. في حالات أخرى، قد يصف الطبيب الدواء الذي يوقف المبايض من إنتاج الإستروجين.



• 
  

  العملية الجراحية: في حالة وجود نوع من السرطان حساس لهرمون الإستروجين، فقد يوصي الطبيب أيضًا باستئصال المبيض، وهذا نوع من الجراحة المستخدمة لإزالة المبايض، وبما أن المبيضين ينتجان معظم الإستروجين في أجساد النساء، فإن إزالتهما يخفضان مستويات الإستروجين، وهذا يسبب ما يعرف باسم انقطاع الطمث الجراحي. كما قد يوصي الطبيب باستئصال المبيض في حالة زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيض. ويمكنه أيضًا استخدام العلاج الإشعاعي لجعل المبيضين غير نشطين.



• 
  

  الحمية الغذائية: للمساعدة على خفض مستويات هرمون الإستروجين، قد يوصي الطبيب بتغييرات في عادات تناول الطعام، فعلى سبيل المثال، يوصي الطبيب بتناول حمية قليلة الدهون وعالية الألياف، وأيضًا فقدان الوزن الزائد.