ما هي طرق الوقاية من أعراض مرض الأكزيما وما هو علاجه

في الحقيقة مرض الأكزيما هو عبارة عن عدة أمراض جلديّة تُسبّب التهاب الجلد وتهيّجه، ويُعتبر التهاب الجلد التأتّبي أكثر أنواع الأكزيما إنتشاراً؛ إذ يشير مصطلح "التأتّبي" إلى مجموعة من الحالات ذات النَّزعة الوراثية لنشوء أمراض حساسيّة أخرى كالربو وحمّى القش وغيرها من الأمراض. وتُشير الإحصاءات إلى أنّه من 10% إلى 20% من الأطفال الرُّضَّع، وحوالي 3% من البالغين مُصابون بالأكزيما؛ حيث إنّ مُعظم هؤلاء الرُّضَّع سيتخلّصون من الأكزيما قبل سنّ العاشرة، بينما يستمر البعض بالمُعاناة من أعراضها بشكل متقطّع مدى الحياة، ولكن يمكن السيطرة عليها عن طريق العلاج.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن مرض الأكزيما.

ما هو علاج مرض الأكزيما؟

من المتوقع أن يصاب أي شخص بالأكزيما خصوصاً التأتبيّة، ولذلك قد يحتاج للعلاج لفترة طويلة قد تمتد لسنوات، ومن الممكن أن تعود إليه الأعراض والعلامات حتى لو استجاب للأدوية، وهدف العلاج هو تخفيق الحكّة وتلطيف الجلد المتهيّج، وهناك العديد من الطرق لعلاج الأكزيما، ومن هذه الطرق:

  • كريمات لعلاج الحكّة وتهيّج الجلد، كتلك المحتوية على الكورتيكوستيرويد.

  • أدوية للمساعدة على ترميم الجلد؛ كالأدوية المُسمّاة بالكالسينيورين، تُحافظ هذه الأدوية على طبيعة الجلد وتخفف الحكّة وتقلل معدّل حدوث نوبات الأكزيما التّأتبيّة، ولكن نظراً لأعراضها الجانبيّة المتعدّدة فيُنصح باستخدامها في حال فشل العلاجات الأخرى، وتُصرف للأطفال الأكبر من سنتين وللبالغين.

  • مضّادات الالتهاب: من الممكن الاستعانة بالمضادات الحيويّة إذا حدث التهاب بكتيري للجلد أو في حال حدوث تقرّحات أو تشققات في الجلد بسبب الحكّة.

  • أدوية لعلاج الحالات الشديدة من الأكزيما: عندها بالإمكان استخدام أدوية مضادّة للحكّة أو مضادّة للالتهاب تُعطى عن طريق الفم أو الحقن.

  • الاستحمام بمحلول مُخفّف من مادة التبييض: حيث يقلل من البكتيريا على الجلد وبالتالي تقليل الالتهابات المصاحبة.

  • وضع كريمات مضادة للحكة أو مستحضر الكالامين على المنطقة المصابة؛ وكذلك كريمات الهيدروكيرتيزون التي قد تخفّف الحكّة مؤقتاً، ويُنصح باستخدامها قبل عملية ترطيب الجلد، ويجب أيضاّ تخفيف استخدام هذه المستحضرات إذا تحسّن المريض عليها وذلك لتجنّب النوبات.

  • ترطيب الجلد مرّتين على الأقل يوميّاً: وذلك باستخدام مستحضرات الترطيب على جميع أنحاء الجسم بينما يكون ما زال مبللاً بعد الاستحمام، ويجب التركيز على القدمين والذراعين والظهر وجوانب الجسم.

  • تجنّب الحكّ: حيث يُنصح بتغطية المنطقة المصابة وقصّ الأظافر وارتداء القفازات ليلاً.

  • تناول أدوية مضادّة للحساسيّة أو مضادّة للحكّة: ومن إحدى الخيارات أدوية مضادّات الهيستامين، وقد تسبب هذه الأدوية الشعور بالخمول لذلك يُنصح بتناولها وقت النّوم.

  • وضع ضمّادات باردة ورطبة على المنطقة المصابة؛ لحماية الجلد ولتجنّب الحكّ.

  • استخدام الصابون الخفيف الذي لا يحتوي على أصباغ أو عطور.

  • ارتداء الملابس القطنيّة النّاعمة؛ إذ إنّ ارتداء الملابس الخشنة يُسبّب تهيج الجلد، وكذلك يجب ارتداء الملابس المناسبة في الأجواء الحارّة لتجنّب التعرّق المُفرط.

  • معالجة القلق والتوتّر؛ لما لهما من دور في نشوء نوبات الأكزيما التأتّبيّة.

  • العلاج بالضوء: يتضمّن أبسط أشكال هذه النوع من العلاج التعرّضُّ لأشعة الشمس، وهنالك أيضاً الأشعة الاصطناعيّة كالأشعة فوق البنفسجيّة، ولا يستخدم هذا النّوع لعلاج الرضّع أو الأطفال.

ما هي طرق الوقاية من مرض الأكزيما؟

هناك بعض الإجراءات التي تمكّن المصاب من التخفيف من حدة أعراض الأكزيما أو حتّى منعها وهي:

  • ترطيب الجلد باستمرار ومنع جفافه خاصّة في فصل الشتاء، فهو يكون أكثر عرضة للجفاف، وينصح باستخدام كريم مرطب للجسم بعد كل استحمام، وترطيب اليدين بشكل مستمر، أكثر من مرة في اليوم الواحد.

  • تجنّب التعرّض للضغط النفسيّ والتوتر والقلق، وتعلم كيفيّة إدارة الضغوط النفسية، وطرق التغلب عليها.

  • تجنّب التعرّض لبيئات مختلفة من درجات الحرارة، كالخروج في فصل الشتاء من غرفة دافئة للخارج مباشرة، وكذلك التغيّرات في درجة الرطوبة.

  • الاستحمام بماء دافئ للحفاظ على رطوبة الجلد.

  • ارتداء القفازات عند التعامل مع المواد المختلفة مثل مواد التنظيف المنزليّة والمبيدات والمواد الكيميائية بشكل عام.

  • التعرّف على نوع صابون مناسب لا يسبّب التحسّس والالتزام باستخدامه دون غيره.

  • ارتداء ملابس قطنيّة ذات جودة عالية، وتجنّب ارتداء الصوف، والأقمشة الصناعيّة الخشنة.

  • الانتباه على نوع الطعام الذي يسبب الاستثارة الجلديّة للمريض وتجنبه.

#اكزيما #دكتور جلدية #أفضل دكتور جلدية في الأردن