ماذا تعرف عن طفح الفراشة؟

يعتبر الطفح الفراشي طفح أحمر أو بنفسجي اللون بنمط فراشي. تغطي عادةً منطقة الخد وجسر الأنف فقط، وقد تكون مسطحة أو مرتفعة عن مستوى الجلد.



تحدث هذه الحالة في أمراض وحالات طبية عديدة منها الذئبة أو سفعة الشمس. في معظم الأحيان تلاحظ عند الأشخاص المصابين بالعد الوردي.



أحياناً يكون الطفح قشرياً، وأحياناً أخرى يكون ناعم الملمس ومثيراً للحكة أو مؤلماً، ولكن لا يحتوي على الحبوب والبثور. تعد أشعة الشمس من المسببات المهمة لهذا النوع من الطفح، حيث تظهر في مناطق الجسم التي تتعرض للشمس فترات طويلة. قد تستمر أحياناً لعدة أيام وقد تصل لعدة أسابيع.



وهنا سنقوم بتقديم أهم المعلومات حول طفح الفراشة والتي قام فريقنا الطبي المختص بتجميع أهم المعلومات التي يجب على الجميع معرفتها.



أسباب الإصابة بطفح الفراشة




  • العد الوردي أو ما يعرف بـ (حب الشباب): يحتوي الطفح في هذه الحالة على حبوب صغيرة وأوعية دموية متضخمة.

  • مرض الذئبة: وهو مرض ينتج من اختلال عمل جهاز المناعة، بحيث تعامل الخلايا المدافعة عن الجسم خلايا الجسم على أنّها خلايا غريبة، و تهاجمها تباعاً. يكون الطفح الفراشي علامة من العلامات التشخيصية المهمة، ولكن المرض يمتد ليشمل مختلف أجهزة الجسم مثل الكلى والجهاز العصبي والمناعي وغيرها.

  • التهاب الجلد الدهني: التهاب فطري يصيب الطبقة الخارجية للجلد. يمتد هذا الالتهاب ليشمل الوجه وفروة الرأس، ويتميز الجلد بمظهر لامع ومتقشر.

  • الحساسية المفرطة للضوء: أو التعرض المطول لأشعة الشمس قد ينتج عنه حرق شمسي للخدين يشبه الطفح الفراشي.

  • الحمرة الالتهابية: وهو عبارة عن التهاب تسببه عدوى البكتيريا العقدية، تصيب الجلد، ويكون الطفح الفراشي مؤلماً في هذه الحالة.

  • التهاب الجلد: وهو التهاب بكتيري أكثر خطورة من الحمرة الالتهابية، يصيب الطبقة الداخلية للجلد أي ما يعرف بالأدمة، وقد تتطور حالة المريض بشكل سريع بحيث تصل البكتيريا إلى الدورة الدموية، مما ينتج عنه تسمم الدم، وهذا يجعلها من الحالات الطبية العاجلة.

  • مرض لايم Lyme disease: وهو مرض جلدي يسبب الطفح الفراشي، بالإضافة إلى أعراض الإنفلونزا وآلام المفاصل وأعراض أخرى.

  • التهاب العضلات والجلد المناعي: وهو مرض يصيب الأنسجة الضامة، يعتبر من أمراض المناعة الذاتية، وهو من الأمراض المزمنة التي تصيب الجلد والعضلات.

  • متلازمة بلوم Bloom syndrome : وهو مرض وراثي يعاني فيه المريض من الاضطراب، وعدم انتظام في لون الجلد، وقصور في الوظائف الذهنية للمرضى.

  • بيلة هوموسيستينية: وهو مرض وراثي في عمليات الأيض للحامض الأميني الميثيونين. يعاني المريض من تشوهات هيكلية في التكوين العضلي والعظمي، ومشاكل في الرؤية، وقصور في الوظائف العقلية والذهنية.



أعراض الطفح الفراشي



الطفح الفراشي قد يتخذ أشكال عديدة، ولا يمكن بحال من الأحوال التشخيص بسهولة إن كان هذا الطفح تسبب به داء الذئبة. هذا المرض البالغ التعقيد له أعراض عديدة منها: طفح جلدي بأشكال وأنواع مختلفة، تقرحات في الفم والأنف وفروة الرأس، حساسية الجلد للضوء، التهابات المفاصل، التهابات الرئتين وعضلات القلب، أمراض الكلى، والجهاز العصبي، وجهاز المناعة، بالغضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، وفحوصات دم غير طبيعية.



تشخيص طفح الفراشة



ما زال تشخيص الطفح الفراشي يمثل تحدياً بسبب تعدد أسبابه. يأخذ الطبيب في البداية السيرة المرضية الكاملة من المريض، مع التركيز على كل الأعراض المصاحبة للمساعدة في تضييق نطاق التشخيصات المحتملة. من الممكن أن يلجأ الطبيب لطلب فحوصات مختبرية تفصيلية في حال اشتبه بكون الطفح ناتجاً عن داء الذئبة أو لمرض وراثي.



علاج طفح الفراشة




  • يعتمد العلاج على شدة الطفح الجلدي ومقدار تأثيره على المريض، كما يعتمد على السبب لهذا الطفح. ولأنّ التعرض للشمس هو سبب عام لزيادة الطفح الفراشي، لذا ينصح المرضى بتجنب التعرض المطول لأشعة الشمس المباشرة، واستعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس.

  • العد الوردي: تعالج بالمضادات الحيوية عادةً، ويحتاج بعض المرضى إلى علاجات إضافية مثل العلاج بالليزر في بعض الحالات.

  • الالتهاب البكتيري: كذلك يعالج بالمضادات الحيوية الموضعية. أما الالتهابات الجلدية التي تؤثر على كل الجسم، فهي تعالج بالمضادات الحيوية الوريدية.

  • داء الذئبة: يعتمد علاجه على شدة المرض. ولا بد من عرض المريض على طبيب مختص لمتابعة الحالة.

  • العناية المنزلية: ينصح باستخدام أنواع الصابون غير المعطر. كما ينصح باستعمال مستحضرات تحتوي على كميات قليلة من الدهون، وزبدة الكاكاو، ومستخلص الصبار لتقليل الأعراض الناتجة من الطفح.

#طفح الفراشة #طبيب جلدية #أفضل أخصائي جلدية في الأردن