كل ما تحتاج أن تعرفه عن مرض الحزام الناري

الحزام الناري ومن مسمياته أيضا (الهربس العصبي، القوباء المنطقية، الهربس النطاقي، زوستر، زنار النار، الزونا، بالحلأ النطاقي)، وهو عبارة عن مرض فيروسي مؤلم يتميز بظهور طفح جلدي على طول العصب المصاب، لهذا يسمى أيضاً بالحزام الناري من حيث أنه يميز المنطقة المصابة وكأنها طوق ناري يتميز بلونه شديد الإحمرار عن بقية أجزاء الجسم.


وقام فريقنا بجمع المعلومات عن سبب الإصابة بهذا المرض، وأعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه.


سبب الإصابة بالحزام الناري


الفيروس المسبّب لهذا المرض يسمى بفيروس الحماق النطاقي، وهو نفس الفيروس الذي يُسبّب الإصابة بمرض جدريّ الماء، فعند الإصابة للمرّة الأولى بالجدريّ يظل الفيروس كامناً في العقد العصبيّة في أصول العصب مدّة تصل إلى عدّة سنوات، وعندما يُعاد تنشيطه يسير الفيروس نزولاً مع الأعصاب ليصل إلى الجلد في صورة الحزام الناري، إذ لا يمكن أن يحدث الحزام الناريّ دون الإصابة الأوليّة بجدري الماء، وعادةً يكون سبب تنشيط الفيروس غير معروف، لكنّه يرتبط بالسّن، اذ أنه ينتشر بكثرة لدى كبار السن، و ضعف المناعة لأي سبب، والتعرّض لتوتّر وانفعال شديد، وفي العادة، يُصاب المريض بهذه بالحزام الناريّ مرة واحدة في حياته، ومن النّادر أن تتكرّر الإصابة بهذا المرض لمرّتين أو أكثر، وتُشير الدّراسات إلى أنّ نسبة الإصابة بهذا المرض مُرتفعة نسبيّاً؛ حيث يُصاب شخص من بين كل ثلاثة أشخاص بهذا المرض على مستوى العالم.


الأعراض


وهناك نوعان من أعراض الإصابة بالحزام الناري، وذلك بحسب شيوعها، فالأعراض الشائعة تشمل: ألم، حرقة، خدر أو شعور بالوخز، حساسية شديدة تجاه اللمس، طفح جلدي أحمر يبدأ بالظهور بعد بضعة أيام من الشعور بالألم، بثور يملؤها سائل قابلة للانفجار وقد تتكون عليها قشور، حكة.


أما الأعراض غير الشائعة فتشمل: حمى، صداع وألم في الرأس، حساسية تجاه الضوء، تعب وإرهاق.


ويظهر الحزام الناري على شكل خط من الطفح الجلدي شديد الحمرة في مكان أو أكثر من الأماكن التالية: حزام يلتف حول أحد جانبي الخصر، أو قد يحدث حول العين، أو على إحدى جانبي الوجه، أو العنق في بعض الحالات.


التشخيص


يعتمد تشخيص الهربس العصبي على ظهور الطفح الجلدي المميز له في شخص قد أصيب سابقا بالجدري المائي، ونوعية الألم وانتشاره، ويقوم الطبيب باخضاع المريض للفحص السريري، بالإضافة إلى أخذ عينة من سوائل البثور لفحصها في المختبر في حالات معينة.


العلاج


بعد التشخيص يقوم الطبيب باتباع طريقة أو اكثر لعلاج الحزام الناري، ومن هذه الطرق:


علاج الحزام الناري بالأدوية: هناك مجموعة من الأدوية الفعالة في علاج الحزام الناري، ومن هذه الأدوية:الأسكيلوفير، فاميسكيلوفير.


لقاح الحزام الناري: هناك والذي يعتبر آمن بشكل عام، ويمكن للمريض تحمله، هذا اللقاح الذي أشاد به الكثير من العلماء والخبراء، لفاعليته، وقلة أعراضه، تم قبول لقاح الحزام الناري للأشخاص البالغين وخاصة كبار السن.


زيت النعنع: هناك الكثير من الحالات التي تحسنت بسبب زيت النعناع، ويكون استخدام زيت النعنع يكون بوضع نقطتين إلى ثلاث نقاط على أماكن الألم، لعدة مرات في اليوم الواحد، يسبب الشعور باللسع والذي يستمر لمدة دقيقتين، ليختفي هذا الألم وبشكل تام لمدة الست ساعات، وباستخدام هذا الزيت -بشكل متكرّر- يستطيع الشخص تجنب الشعور بأي ألم، لكن الاستخدام المستمر لهذا الزيت يؤدي إلى تكون منطقة حمراء، ولهذا يرى الخبراء والباحثون ضرورة إجراء الكثير من الدراسات والبحوث حول هذا الزيت، وعمل التجارب اللازمة عليه للتوصل إلى أفضل حل والخروج بنتائج جيدة، ويشير الأطباء إلى أهمية زيت النعنع؛ لأنه يقضي على الآلام، والأعراض معاً.


يمكنك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، لحجز موعدك مع أفضل أطباء الجلد في الأردن.

#الحزام الناري #طبيب جلدية