الميزوثيرابي للشعر: الفوائد والأضرار وعدد الجلسات اللازمة

في الحقيقة يُعتبر الميزوثيرابي من أحدث العلاجات المتبعة لعلاج مشاكل الشعر والتي تتمثل بتساقطه وتقصفه بالإضافة إلى عدم كثافته وغيرها من المشاكل الأخرى؛ حيث يعتمد على مبدأ حقن فروة الرأس بمزيج من المواد المغذية للشعر، والمنشطة للدورة الدموية، والتي تشتمل على الفيتامينات مثل (أ)، (هـ)، بالإضافة إلى المعادن كالنحاس والزنك والمغنيسيوم وغيرها، هذا عدا عن احتوائه على مجموعة من المواد العضوية الطبيعية والمواد المخدرة وغيرها من المواد الكيميائية، والتي يتم حقنها في فروة الرأس باستخدام إبر صغيرة، وما يميز علاج الميزوثيرابي عن غيره من العلاجات هو أنّه لا يحتاج إلى عدد كبير من الجلسات، وتكون النتائج فعّالةً ومضمونةً ونسبة نجاحها عالية، كما وأن تأثيرها يمتدّ لفترة تصل إلى أربع سنوات، هذا بالإضافة إلى أنّه علاج غير مكلف من الناحية المادية.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن حقن الميزوثيرابي.

ما هي فوائد حقن الميزوثيرابي؟

علاج الميزوثيرابي من العلاجات التي يتم بها حقن بصيلات الشعر بالفيتامينات اللازمة والتي يحتاجها الشعر لينمو ويتوقف تساقطه، ولمنحه الحيوية واللمعان، كما أنّ هذه الحقن تمد بصيلات الشعر بالأنزيمات التي يحتاجها بكميات كافية لتعزز من قوة البصيلات وتنشط الدورة الدموية في فروة الرأس، كما أن لعلاج الميزوثيرابي القدرة على تغيير طبيعة الشعر بعد استخدامه لمدة كافية، قد تقدر هذه المدة بحوالي الشهرين لثلاثة أشهر، كما أنّ مفعوله يبداْ بالظهور من الحقنة الثانية بحيث يلاحظ نمو الشعر في الأماكن الفارغة. ونذكر أيضاً بعض الفوائد:

  • يغذّي خلايا الشعر، ويوفّر له العناصر الغذائيّة التي يحتاجها، ويكون ذلك من خلال حقنه بالفيتامينات والنتروجين في الرأس مباشرة، ومع مرور الوقت ستتمّ ملاحظة أنّ الشعر توقّف عن التساقط.

  • يوفّر شعراً صحّياً وقوياً.

  • يكثف الشعر في المناطق التي يتساقط الشعر فيها بكثرة، بالإضافة إلى أنّه يصلح نهايات الشعر المتقصّفة.

  • يحارب كافة مشاكل وأمراض التي تصيب الشعر، مثل القشرة، والثعلبة، وغيرها الكثير.

ما هي أضرار حقن الميزوثرابي؟

في الحقيقة هناك مجموعة من الأعراض الجانبية التي قد يتعرض لها الشخص عند تطبيق علاج الميزوثيرابي، والتي من الممكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • الشعور بالآلام والأوجاع في المناطق التي تم غرز الإبر فيها؛ حيث يستخدم المعالجون إبراً صغيرة الحجم ودقيقة السمك، ويغرزونها في فروة الرأس بحركات سريعة، ومن الجدير ذكره أنّ درجة الألم تعتمد على مدى حساسية فروة الرأس، بالإضافة إلى براعة المعالج وقدرته على العمل بشكل سريع وصحيح، كما يعتمد على نوعية وجودة الإبر والمواد المستخدمة، هذا عدا عن القدرة الفردية على تحمل الألم.

  • انتفاخ وتورم فروة الرأس، ويكون ذلك حول المناطق المعالجة، ولكن هذا أمر متوقع ولا داعي للقلق منه؛ حيث يستمر هذا التورذم لمدة لا تزيد عن ثلاثة أيام.

  • الشعور بالحكة البسيطة في الرأس؛ حيث يحدث هذا العارض عند بعض الأشخاص، وقد لا يحدث عند البعض الآخر.

  • يُعاني بعض الأشخاص من ردة فعل تحسسية من المواد الكيميائية والإبر المستخدمة في العلاج، والتي تظهر على فروة الرأس والمناطق المحيطة بها على شكل احمرار أو طفح جلدي، ويشار إلى أن هذه الحساسية قد تظهر عند بعض الأشخاص بشكل فوري، وعند البعض الآخر قد تظهر في نهاية العلاج.

  • تعرّض فروة الرأس لظهور الكدمات الناتجة عن عملية غرز الإبر، والتي بدورها تؤدي إلى إحداث جروح وخدوش في الأوعية والشعيرات الدموية، وبذلك قد يكون هناك نزيف دموي خفيف إما تحت الجلد أو فوقه.

كم عدد جلسات الميزوثيرابي للشعر؟

في الحقيقة يحتاج العلاج حوالي عشر جلسات، كلّ جلسة تستغرق من الوقت من خمس عشرة دقيقة إلى نصف ساعة، ويحدّدها الطبيب، بناء على صحة الشخص، ونوعيه شعره، وقبل القيام بعمل الجلسات يجب عمل فحوصات معيّنة، ويتمّ أخذ عمر المريض بعين الاعتبار، وكذلك درجة تساقط شعره، حتى يتحدّد عدد الجلسات المناسبة له، وتكون أوّل أربع جلسات مرّة واحدة في الأسبوع، أماّ فيما يتعلّق بباقي الجلسات فتكون على مدار أسبوعين متاليين، وبعد الانتهاء من كلّ الجلسات تتمّ إعادتها مرّة واحدة كلّ شهر، ويطلق عليها اسم الجلسات التكميليّة، ويستمر تأثير أو فعالية العلاج لفترة تتراوح بين ثلاث وأربع سنوات بالحد الأدنى.

#ميزوثيرابي الشعر #أفضل طبيب جلدية في الأردن