إزالة الشعر بالليزر الفوائد والأضرار وكيفية الإستعداد للعملية

في الحقيقة إزالة الشعر بالليزر هي إحدى الطرق الحديثة المتّبعة لإزالة الشعر، وهي تتميز بخاصية التخلص من الشعر بشكل دائم، وهي طريقة آمنة، وقد ازداد الإقبال عليها في الآونة الأخيرة لما تتميّز به من إيجابيات كثيرة، وتقوم بشكل رئيسي على منع نمو الشعر مجدداً، ويستطيع الرجال والنساء استخدام الليزر في التلخص من الشعر غير المرغوب به في مناطق مختلفة من الجسم، وتمنع أشعة الليزر نمو خلايا الميلانين الموجودة تحت الجلد، بحيث تفكّك بصيلات الشعر، وبالتالي لا ينمو الشعر بعد تعرّضه لتلك الأشعة نهائيّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الليرز يعطي نتائج فعالة لذوي البشرة الفاتحة والشعر الأسود أو البني الغامق، كما ويكون له نتائج أفضل للشعر المجعد أكثر من الشعر الأملس.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن إزالة الشعر بالليزر.

ما هي فوائد إزالة الشعر بالليزر؟

يعتبر العِلاج بالليزر مُفيدٌ جِدّاً لكثيرٍ من الأمور الخاصّة بالجلد والبشرة وإزالة الشعر، وبالأخص الشّعر الموجود في المناطق غير المرغوب فيها، ومن أهم فوائد إزالة الشعر بالليزر على ما يلي:

الدقّة: فهوَ يستهدف بُصيلات الشعر السوداء والخشنة فقط، تاركاً المنطقة الجلديّة المُحيطة بهِ دون أي أضرار أو تلف.

السرعة: فكُلّ نبضة ليزر تأخذ جزءاً من الثانية، ويُمكِنها عِلاج أكثر من شعرة في الوقت نفسه، فهوَ بذلِك يُعالج مَنطقةً كبيرة من الشعر بسُرعةٍ قياسيّة، والمناطق الصغيرة مثل الشفة العليا من المُمكن علاجها في أقل من دقيقة واحدة، أمّا المناطق الواسعة والكبيرة مثل الظهر أو الساقين تستغرق وقتاً أطول قد يصل إلى ساعة كاملة أحياناً.

الديمومة: مُعظم الأشخاص يفقدونَ الشعر بشكلٍ نهائيّ بعدَ الخضوع لعدّة جلسات مُتتالية من إزالة الشعر بالليزر.

وسيلة أمنة: يعتبر من الوسائل الآمنة في إزالة الشعر غير المرغوب به، بعيداً عن المستحضرات غير الآمنة المتوفّرة في الأسواق.

يصلح لجميع المناطق: يمكن عمله في أي منطقة من مناطق الجسم المتعدّدة، بالإضافة إلى أنّه يعالج أكثر من بصيلة في آن واحد.

ما هي أضرار إزالة الشعر بالليزر؟

بالنسبة لأضرار استخدام هذه الأشعة في إزالة الشعر، فهي كما يلي:

  • قد تؤدي أشعة الليزر نتيجة حرارتها العالية إلى حروق في الجلد بدرجات مختلفة تعتمد على لون البشرة، مثلاً كلمّا كانت البشرة داكنة أكثر كلمّا كانت الفرصة لإصابة الجلد بالحروق أكثر وذلك لقدرتها على امتصاص الأشعة بشكل أكثر وأكبر من غيرها.

  • تأثير أشعة الليزر على إفراز الميلانين، ففي بعض الحالات قد تقوم الأشعة بتخفيز إفرازه لتصبح البشرة داكنة أكثر ويطلق على هذه الحالة بفرط التصبغ، أمّا إذا أدى استخدام الليزر إلى تثبيط الإفراز فهنا تصبح البشرة ذات لون فاتح وهو ما يسمى بنقص التصبغ.

  • يؤدي استخدام الليزر لإزالة الشعر إلى الشعور بتنميل ووخزات ألم بسيطة وطبيعية في المنطقة المعرضة للأشعة ولكنها تزول مع مرور الوقت.

  • قد ينمو شعر غير مرغوب به في مناطق مجاورة للمنطقة المعالجة.

  • يؤثّر على الشعر الوبري، حيث إنّه يساعد في زيادة طوله.

  • يستطيع أن يؤثّر فقط على الشعرة التي تكون في مرحلة النمو.

  • من الصعب إزالة الشعر بالليزر بجلسة واحدة، حيث إنّ الجسم يحتاج إلى عدة جلسات لإزالته.

  • يسبّب في زيادة تهيج العين والتهاباتها؛ لأنّ أشعة الليزر قوية وشديدة.

  • يزيد من التهابات في الجلد، حيث يؤدّي إلى الحكّة الشديدة.

  • أحياناً يؤدّي إلى تورّم الجلد وتحويله إلى اللون الأحمر.

كيف يتم الاستعداد لإزالة الشعر بالليزر؟

من المهم قبلَ الخضوع لجلسات إزالة الشعر بالليزر التأكُّد من عدم وجود أي عوائق وموانع صحيّة لدى الشخص، بالإضافة إلى ذلِك يجب التأكُّد من خضوع الطبيب أو الشخص الذّي يقوم بهذهِ الجلسات لفحوصات وشهادات رسميّة تخوّله للقيام بهذا بعملية إزالة الشعر بالليزر، وعندَ التخطيط للخضوع لهذهِ الجلسات على الشخص التقليل من عمليّة إزالة الشعر بالطرق التقليديّة كالنتف والشمع وغيرها من الطرق، ذلك لأنَّ الليزر يستهدف جذور الشعرو بصيلاته، ومن الضروري عدم التعرُّض للشمس لمُدّة ستة أسابيع على الأقل قبل وبعد العلاج، فالتعرض لها يجعل إزالة الشعر أصعب وأقل فعالية وممكن أن يؤثر على نجاحها بشكل كبير.

#أفضل دكتور جلدية في الأردن #دكتور جلدية #إزالة الشعر بالليزر