مرض الأكزيما: الأنواع والأسباب والأعراض

في الحقيقة الأكزيما هو مسمى يطلق على التهاب الجلد المناعي الغير معدِ، وله العديد من الأنواع، وهو يظهر على شكل جفاف واحمرار وانتفاخ وتهيج مع حكة شديدة مصاحبة له، ويكون في الوجه وباطن المرفق وخلف الركبة وفي اليدين والقدمين وغير ذلك، ويؤدي إلى احمرار الجلد وانتفاخه مما يزيد الحكة بشكل كبير، وتختلف الأعراض المصاحبة باختلاف نوع المرض، ومن أشهر أنواعها هو التهاب الجلد التأتّبي، وهو مرض مزمن يصيب الجميع بمختلف الأعمار ولكن يكثر عند الأطفال الرضع بشكل ملحوظ، ومعظم من يصاب بها يكونون أكثر عرضة لأمراض الحساسية مثل الربو وغيرها من الأمراض.



في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن مرض الأكزيما.



ما هي أنواع الأكزيما؟



من المؤكد أن هناك العديد من أنواع الأكزيما وأهم هذه الأنواع هو التهاب الجلد التأتّبي. وفي ما يلي بعض هذه الأنواع :





  • أكزيما اليد: وهي منتشرة أيضاً وتكون محصورة فقط في اليدين وبين الأصابع.



  • التهاب الجلد التماسي: وهو ردة فعل الجلد الذي يمكن أن يحدث عندما يحتك الجلد مع بعض المواد، التي يمكن أن تسبب التهابه.



  • التهاب الجلد المَثِّيّ: وهو ردة فعل الجلد بصورة شديدة نتيجة لتعرضه لبعض أنواع الفطريات الجلدية.



  • أكزيما خلل التعرق: هي ظهور بعض البثور والحبوب على الجلد في اليدين والقدمين.



  • الأكزيما القرصية: هي نوع شائع من الأكزيما التي يمكن أن تحدث في أي عمر، وتكون أكثر صعوبة للعلاج من مثيلاتها وتظهر على شكل الأقراص المعدنية.



  • التهاب الجلد العصبي: هو المعروف أيضاً باسم الحزاز المزمن البسيط، وهو مرض حكة في الجلد مشابهة لالتهاب الجلد التأتبي، ويظهر على شكل بقع كبيرة على الجلد.



  • التهاب الجلد الركودي: ويسمى أحياناً بأكزيما الركود الوريدي لأنه ينشأ عندما تكون هناك مشكلة في الأوردة، فلا تسمح للدم بالرجوع فيتسرب تحت الجلد، وعادة ما تكون في أسفل الساقين.




ما هو سبب الأكزيما؟



نستطيع القول أن سبب الأكزيما الرئسي غير معروف حتى الأن، ولكن هناك عدة أسباب تساهم في تكونه ومن أهمها الوراثة، حيث يكون الطفل عرضة للإصابة به أكثر إذا كان أحد الوالدين مصاباً به، ويحدث بسبب تهيج غير طبيعي ومبالغ فيه لجهاز المناعة، فالمريض المصاب بالأكزيما يتفاعل جلده بصورة مبالغ بها تجاه ما يتعرّض له من المواد الخارجية فيتسبب بالحكة والخدوش. أما العوامل التي يمكن أن تؤدّي إلى تهيج الأكزيما وحدوث الحكّة هي:





  • بعض المواد الكيميائة المهيجة، مثل الصابون، ومواد التنظيف والمُعقّمات، وقد تختلف من شخص لآخر.



  • العوامل البيئية المختلفة مثل تغير المناخ والحرارة العالية وقلة الرطوبة، والتعرق.



  • بعض مستفزات المناعة مثل حبوب اللّقاح، أو لعاب الحيوانات، وعث المنازل، وبعض أنواع الأقمشة.



  • بعض أنواع الجراثيم مثل الفطريات والبكتيريا والفيروسات.



  • بعض الأغذية مثيرة الحساسية مثل المنتجات اللبينة والبيض والمكسرات.



  • التوتر، وليس معروفاً ما هو الرابط بينه وبين الأكزيما بالتحديد، لكن العديد ممن يعانون من الأكزيما يزداد وضعهم سوءاً بعد التعرض لضغوطات وتوتر.



  • التغيرات الهرمونية في جسم الإنسان تساعد في زيادة حدة أعراض الأكزيما.




ما هي أعراض الأكزيما؟



من المؤكد أن أعراض الإصابة بالأكزيما تختلف بين كل شخص وآخر، إلا أن هنالك بعض الأعراض الموحدة التي يشترك بها أغلب المرضى وهي جفاف الجلد واحمراره، مع احتمالية وجود بقع متهيجة على الجلد أيضاً. والأكزيما هي التي يشار إليها أحيانا باسم (الحكة التي تتحول إلى الطفح)، فبسبب الحكة تحدث خدوش تعمل على إظهار الطفح الجلدي الذي بدوره يعمل على زيادة الحكة فتزيد الخدوش فيظهر الطفح وهكذا. وتحدث الأكزيما في أي جزء من أجزاء الجلد ولكن في الغالب ما تكون عند الجبين والخدين لدى الأطفال الرضع بالإضافة إلى السواعد والسيقان، وفروة الرّأس والرّقبة. أمّا عند الكبار والبالغين، فعادة ما تكون في الوجه والعنق وداخل المرفقين، والرّكبتين، والكاحلين. والأكزيما لها مصيران إما أن تصبح رطبةً أو أن تجف وتتقشر وتزيد احمراراً، بالإضافة إلى أن الخدوش المزمنة تجعل الجلد أكثر سماكةً، ومن الممكن أيضاً أن يصيب الجلد التهابات بكتيرية في مناطق الأكزيما فتسبب الألم الشديد والتقيّح.

#أفضل طبيب جلدية في الأردن #الأكزيما #أمراض حساسية