ما هي الحصبة؟ تعرف على أسبابها واعراضها ومضاعفاتها

الحصبة هي عبارة عن مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال، ويسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطيرة في بعض الأحيان. ويعتبر مرض الحصبة من أكثر الأمراض انتشارا في سن الطفولة بصفه خاصة، ولكنه قد يصيب الكبار أيضاً.

مدة الحضانة تتراوح بين سبعة أيام وأربعة وعشرين يوما. يبدأ ظهور الطفح في اليوم الرابع من ارتفاع درجة الحرارة، وبعد أربعة أيام أخرى تأخذ الحرارة بالهبوط ويتبع ذلك تكوين قشرة شبيهة بالنخالة. مصدر عدوى الحصبة ومخزنها هو الإنسان، تنتقل الحصبة بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وغير المباشر عن طريق الأشياء الملوثة، وبعد الشفاء من الحصبة يكتسب الشخص مناعة مدى الحياة.

وقام فريقنا بجمع المعلومات عن أسباب وأعراض ومضاعفات هذا المرض، ليعرضها لكم في هذا المقال.

أسباب الإصابة بالحصبة

يعتبر سبب الحصبة هو فيروس يتضاعف في الفم والحلق للطفل أو الشخص البالغ المصاب.

عندما يسعل شخص مصاب بالحصبة أو يعطس أو يتحدث، تنتشر قطرات الرذاذ المصاب في الهواء، حيث يمكن أن يستنشقها الآخرون، قد تسقط قطرات الرذاذ المصابة أيضًا على سطحٍ ما، وبالتالي تظل نشطة ومعدية لعدة ساعات.

يمكن أن تحصل الإصابة بالفيروس عن طريق وضع الأصابع في فمك أو أنفك أو فرك عينيك بعد لمس السطح المصاب.

وهناك عددة من العوامل التي تسهم في الإصابة بهذا المرض وهي:

  • عدم الحصول على التطعيم: إذا لم يتلق الشخص التطعيم ضد الحصبة، فمن المحتمل بشدة أن يصاب بالمرض.
  • السفر حول العالم: إن السفر بلادٍ نامية حيث تنتشر الحصبة، فتزيد احتمالية التعرض لمخاطر الإصابة بهذا المرض.
  • عوز فيتامين أ: إذا كان الجسم لا يتزود بشكل كاف على فيتامين أ عن طريق النظام الغذائي، فمن المحتمل بشدة أن يصاب بالحصبة، وأن تظهر المزيد من الأعراض الحادة عليه.

أعراض الإصابة بالحصبة

تتمثّل العلامة الأولى للمرض، عادة، في حمى شديدة تبدأ في اليوم 10 أو اليوم 12 بعد التعرّض للفيروس وتدوم من 4 إلى 7 أيام، وقد يُصاب المريض أيضاً، في هذه المرحلة الأولى، بزكام (سيلان الأنف) وسعال واحمرار في العينين ودمعان وبقع صغيرة بيضاء داخل الخّدين.

وبعد مضي عدة أيام يُصاب المريض بطفح جلدي يظهر عادة في الوجه وأعلى العنق، وخلال 3 أيام تقريباً ينزل الطفح إلى أسفل الجسم ويطال اليدين والقدمين في نهاية المطاف. ويدوم الطفح فترة تتراوح بين 5 و6 أيام، ثم يختفي بعد ذلك، ويحدث ذلك الطفح في غضون فترة تتراوح بين 7 أيام و18 يوماً عقب التعرّض للفيروس، ومتوسطها 14 يوماً.

المضاعفات

في حال لم يتم متابعة ومعالجة الحصبة في مراحلها الأولى من الممكن أن تظهر المضاعفات التالية:

  • التهاب الأذنين: يسبب مرض الحصبة التهابات الأذنين لدى واحد من كل 10 أطفال يصابون به.
  • التهاب السحايا: واحد من كل ألف مصاب بداء الحصبة، تقريبا، قد يصاب بالتهاب السحايا، وهو التهاب يصيب الدماغ جرّاء عدوى فيروسية تسبّب القيء، الاختلاج والتشنج كما قد تؤدي، في حالات نادرة، إلى غيبوبة.

قد يظهر التهاب السحايا خلال وقت قصير بعد ظهور الحصبة، وقد يظهر بعد ذلك ببضع سنوات، في سن المراهقة نتيجة لعدوى فيروسية بشكل بطيء. إلتهاب السحايا الذي يظهر لاحقا، والذي يسمى "التِهاب الدماغ بحسب داوسون"، هو ظاهرة نادرة جدا.

  • التهاب رئوي: واحد من كل 15 مصابا بداء الحصبة سوف يصاب بالتهاب رئوي، قد يكون مميتا.
  • إسهال وقيء: مضاعفات كهذه هي أكثر انتشارا لدى الأطفال والرضع.
  • التهاب الشعب الهوائية، التهاب البلعوم أو الخُناق: قد يؤدي مرض الحصبة إلى الإصابة بالْتِهابُ الحَنجَرة أو التهاب الغشاء المخاطي في الجوانب الداخلية من القصبات الهوائية الرئيسية في الرئتين .
  • اضطرابات الحمل: على النساء الحوامل توخي الحذر الشديد في كل ما يتعلق بداء الحصبة والحرص الشديد على عدم التعرض للفيروس لأن ذلك قد يؤدي إلى الإجهاض أو الابتسار/ الخِداج أو إلى ولادة أطفال قليلي الوزن عند الولادة.
  • انخفاض عدد صفائح الدم: قد يؤدي داء الحصبة إلى انخفاض في عدد صفائح الدم، وهي خلايا الدم الضرورية لتخثّر الدم.

والآن بامكانك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء العدى الفيروسية في الأردن.

#الحصبة #أعراض الحصبة #أسباب الحصبة