تساقط الشعر: أسبابه وطرق علاجه

تساقط الشعر:

قصيرًا، طويلًا، أشقر، أسود، مجعد أو ناعم ..لا تعتبر مهمة العناية بالشعر مهمةً سهلة، إلا أن الكثير منا يولي الشعر وقتًا قد يمتد لساعات في سبيل المحافظة على لمعانه وقوته وحيوتيه، خصوصًا النساء، حيث يعد الشعر معبّرا ومرآةً للشخصية، إلا أن تساقط الشعر قد أصبح كابوسًا يعاني منه معظمنا، فما هي أسبابه، وما هي طرق التغلّب عليه؟

الأسباب:

هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع شعرك إلى التساقط، إلا أنه من المهم أن تعرف أنه لا يعتبر تساقط الشعر مرضيًّا وبحاجةٍ إلى تدخّلٍ طبي إلا في حال زاد عدد الشعر المتساقط عن 120 شعرة في اليوم.

من الأسباب التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر، الحمل، حيث تتأثر الهرمونات لدى النساء، بالإضافة إلى فقدان العديد من المعادن في الجسم خلال هذه الفترة، مما قد يؤدي إلى تساقطٍ كثيف في الشعر.

كذلك، قد يؤدي استخدام مواد كيماوية على فروة الشعر إلى تساقطه، مثل الصبغات، مواد تمليس الشعر والألوان.

بالطبع، هنالك عواملٌ وراثية تؤدي بالضرورة إلى تساقط الشعر، حيث يعدّ مرض الثعلبة الذكرية(الصلع)، والثعلبة البقعية، من أشهر الأمراض الوراثية المؤدية للتساقط.

العلاج:

عند الإشتباه بوجود تساقط شعر بشكل كبير، يتم فحص الدم في المختبر ثم يقوم طبيب الجلدية الذي يمكنك أن تحجز موعدًا عنده من خلال مدونتنا بتحديد نوع العلاج بناءًا على المسبب الرئيسي للتساقط.

إذا ما كان سبب التساقط وراثيًا، كالصلع، يمكن أن يتم التدخل جراحيًا لإجراء عملية لترميم الشعر، أو قد يتخّذ الطبيب قرارًا بتقليص فروة الرأس وذلك للمرضى الذين يعانون من اتساع رقعة الصلع.

كذلك، يجب الاهتمام الدائم بالشعر، من خلال الوصفات المنزلية التي تحتوي على زيت الثوم، أو القهوة أو الحناء، أو زيت جوز الهند.

من الجدير بالذكر، ما لاقى تجاوبًا كبيرا من علاجٍ بحقن الميزوثيرابي، وذلك لخلو هذه الطريقة من الألم، وسرعتها في معالجة الشعر، حيث قد تستغرق 3 أشهر لينمو الشعر بشكل جيد، وذلك لأنها عبارة عن مجموعة فيتامينات مهمة يحتاجها الشعر لينمو بشكل صحي.

#تساقط الشعر #ميزوثيرابي #طبيب جلدية