الطفح الجلدي لدى الأطفال

الطفح الجلدي هو ظهور طبقة حمراء على بشرة الطفل تكون بارزة قليلاً عن الجلد وتكون على شكل بقع حمراء مع رأس أبيض في بعض الأحيان، وتنتشر في أماكن مختلفة من الجسم، حيث أنها تظهر في منطقة الحفاظ والوجه وخلف الركبة وفي منطقة اليدين وأحياناً تظهر في منطقة الصدر والظهر وتختلف حسب المرحلة العمرية للطفل .



أسباب الطفح الجلدي لدى الأطفال




  • استخدام المناديل المعطرة للأطفال بكثرة، وذلك يختلف من طفل لآخر حسب نسبة تقبله أو رفضه لهذه المادة المعطرة.

  • استخدام المواد الخاصة بالأطفال من صابون وعطور محتوية على نسبة عطرية غير طبيعية كبيرة.

  • الجفاف المستمر لبشرة الطفل.

  • ارتداء بعض من الألبسة المصنوعة من الصوف والمواد النايلون، التي تعمل على إثارة الحساسية لدى جسم الطفل.

  • استعمال الكريمات والمرطبات غير خاصة بالأطفال، حيث أن مرطبات الأطفال لا تحتوي على أي مواد عطرية غير طبيعية.

  • التحسس من الجو والغبار حيث يظهر على الطفل بشكل الطفح الجلدي بأماكن مختلفة.

  • تناول بعض من الأغذية مثل: الحليب والشكولاتة والفراولة والسمك والبيض والبندورة، بالإضافة إلى قائمة كبيرة التي أثبت عنها أنها تسبب الحساسية والطفح الجلدي لدى بعض الأطفال ويتم معرفة ما هو العنصر المسبب للحساسية والطفح الجلدي عن طريق إجراء فحص مخبري بسيط يبين ما هي المادة وصنف الطعام المسبب للحساسية.

  • تناول بعض من الأدوية أو الكريمات الموضعية التي تسبب الحساسية للجلد.

  • التعرض لحبوب اللقاح التي تؤثر على العديد من الأشخاص الصغار والكبار .

  • الشعور ببرودة اليدين والقدمين.



علاج الطفح الجلدي لدى الأطفال



يختلف علاج الطفح الجلديّ عند الأطفال باختلاف المُسبّب الذي أدّى إلى الإصابة بالطفح، وكذلك بحسب نوع الطفح الجلديّ، وفي ما يلي بيان لبعض أنواع الطفح الجلديّ وطرق علاجها:




  • الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبيّ، وتُعدّ الإكزيما من أنواع الطفح الجلديّ الشائعة والتي تصيب ما يقارب 10% من الأطفال، وتتمثل الإكزيما بالتهاب الجلد، والشعور بالحكّة، وظهور طفح جلديّ أحمر اللون، وقد يؤدي التعرّض للملوثات البيئيّة، أو الإصابة بأحد أنواع حساسيّة الطعام إلى المعاناة من الإكزيما، ويجدر بيان أنّه لا يمكن تحديد المُسبّب الرئيسيّ في بعض الحالات، ويمكن علاج الإكزيما من خلال تجنّب التعرّض لبعض المواد التي تُسبّب الحساسيّة، أو من خلال تطبيق بعض المراهم المرطّبة للجلد، وقد تتطلب بعض الحالات الشديدة استخدام الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبيّة.

  • الشرى تظهر الإصابة به على شكل نتوءات جلديّة حمراء اللون نتيجة التعرّض لإحدى المواد المُسبّبة للحساسيّة، وتُصنّف كردّة فعل تحسسيّة شديدة، وقد تكون مصحوبة بالشعور بصعوبة في التنفّس، ويجدر طلب المساعدة الطبيّة الفوريّة في حال ظهور هذه الأعراض، أمّا بالنسبة للعلاج ففي الحقيقة غالباً ما يختفي الطفح الجلديّ في هذه الحالة عند تجنّب التعرّض للمواد التي تسبّبت به، ويمكن في بعض الحالات تناول أحد الأدوية المضادة للهستامين للتخفيف من الأعراض أو الوقاية من الإصابة بهذا النوع من الطفح الجلديّ، وذلك بحسب ما يراه الطبيب مناسباً.

  • الحصف أو القوباء، ويحدث هذا النوع من الطفح الجلديّ نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيريّة الناتجة عن بكتيريا المكورة العقديّة أو بكتيريا المكورة العنقوديّة، ويمكن أن يُصيب الحصف أيّ جزء من الجسم ولكنّه غالباً ما يُصيب الأنف والفم، وتتمثل حالة الحصف بظهور بثور صغيرة على الجلد، وتتمّزق هذه البثور في ما بعد ممّا يؤدي إلى ظهور القيح، بالإضافة إلى ظهور بقع حمراء على الجلد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الطفح الجلديّ شديد العدوى، لذلك يجدر تجنّب الاتصال المباشر مع الجلد المصاب بالطفح الجلدي من قِبَل الأشخاص الآخرين، وتجنّب حكّ المنطقة المصابة من قِبَل الطفل لمنع انتشار الطفح الجلديّ لمناطق أخرى من الجسم، ويتمّ علاج الطفح الجلديّ الناتج عن المعاناة من الحصف باللجوء لبعض أنواع المضادات الحيويّة الموضعيّة أو الفمويّة، ويمكن في بعض الحالات استخدام أحد أنواع الأدوية المضادة للحكّة.



التهاب الجلد التماسيّ، يحدث هذا النوع من الطفح الجلديّ بعد ملامسة إحدى المواد المُسبّبة لتهيّج الجلد مباشرة، ويتميّز بظهور بثور على الجلد، وفي حال ظهور بعض الأعراض التحسسيّة الأخرى قد يدلّ ذلك على الإصابة بالتهاب الجلد التماسيّ التحسسيّ، ويمكن علاج هذا النوع من الطفح الجلديّ باستخدام بعض أنواع الأدوية مثل: الأدوية المضادة للهستامين، والكريمات التي تحتوي على الستيرويد، وبعض أنواع الأدوية الأخرى.

#أخصائي جلدية #طفح جلدي #دكتور أطفال