ما هي الأطعمة المناسبة بعد عملية تكميم المعدة؟

تعتبر عملية تكميم المعدة عملية جراحية تجرى بهدف إنقاص الوزن، حيث يصغر فيها حجم المعدة، من خلال عملية جراحية متخصصة، مع العلم أنّه يمكن إعادة توسيع المعدة في وقت لاحق إن استدعى الأمر إلى ذلك. وقد أجريت عمليات التكميم لأول مرة في عام 2006، وكانت تُمارس على المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة كمرحلة أولية من مراحل فقدان الوزن، ثمّ إجراء عملية تحويل مسار المعدة بعد أن يكون المريض قد فقد فعلياً نسبة كبيرة من وزنه.

يمكننا القول أن عملية التكميم تقوم على إزالة جزء كبير من المعدة، وترك جزء منها بحجم الموزة، ليصبح بالإمكان الحد من تناول كميات كبيرة من الطعام، والشعور بالشبع خلال فترة قصيرة. ولكن بعد هذه العملية هناك بعض الشروط التي يجب على المريض الالتزام بها، وأن يتبع نظاماً غذائياً معيناً.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن الأطعمة المناسبة بعد عملية تكميم المعدة.

ما هي الأطعمة المناسبة بعد عملية تكميم المعدة؟

السوائل الشفافة: تطبق هذه الأنواع من الأطعمة على المريض بعد خروجه من المستشفى مدّة ثلاثة أيام كالآتي: تناول السوائل كالماء، وعصير التفاح، وعصير العنب ، وشاي النعناع، أو البابونج، أو الزهورات تناول حساء اللحم، أومرق الدجاج، وبعض الشوربات الخفيفة مثل: شوربة الذرة، أو الخضار، بعد سلقها وتصفيتها من المواد الصلبة.

السوائل الثقيله: تطبق هذه الأنواع من الأطعمة بعد فترة بسيطة من إجراء عملية التكميم، حيث تكون السوائل دون سكر، أو دهون وقوامها بكثافة اللبن الزبادي، أو الحليب، وتمتد لمدة اسبوع وهي كالآتي: تناول كوب من الحليب، أو لبن الزبادي، أو الشوربات المخففة كالمهلبية، أو الكاسترد. تناول كوب من عصير الرمان، أو التفاح، أو العنب.

الأطعمة المهروسة: تطبق هذه الأطعمة لمدّة تترواح من أسبوع إلى أسبوعين تقريباً إلى أن يتمّ تهيئة المعدة للطعام العادي، وهي كالآتي: الشوربات المطحونة المكونة من الخضار واللحم. البطاطا المهروسة الممزوجة بالحليب لتعويض البروتين. شوربة العدس، أوشوربة الشوفان. العصائر الطبيعية دون سكر. الحمص المطحون.

الأطعمة الطرية سهلة الهضم: تطبق هذه الأطعمة مدّة أسبوعين، وهي كالآتي: تناول السليق، أو الجريش، والهريس مع الدجاج المفروم ومرقه. الفواكه الناضجة دون قشورها كالموز، والكمثرى، والعنب، والبطيخ. الأرز المطبوخ مع الحليب قليل الدسم. مرق الخضار المطبوخة والمهروسة مع اللحم أوالدجاج المفروم. يسمح بتناول العصائر الطبيعية، واللبن، والحليب.

الطعام العادي : يجب على المريض في هذه المرحلة الالتزام بالشروط الآتية: أن يكون الطعام طرياً وسهل الهضم. أن لا يجمع بين السائل والصلب. أن يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية باستثناء السكريات، والدهون. أن تحتوي الوجبات المتناولة على نسب عالية من البروتين، و أن تحتوي الأطعمة على أقل من خمسة غرامات من السكر الأبيض.

في النهاية، يُنصح بتجنّب تناول بعض الأطعمة من ثلاثة إلى ستة أشهر من إجراء العملية، وهي:

المشروبات الغازية، والقهوة المحلّاة بالسكر، والمقالي، والأطعمة أو المشروبات كاملة الدسم، حيث يفضّل الابتعاد عن المشرولات الغازية دائماً، كما يُمكن استبدال الأطعمة والمشروبات كاملة الدسم بأخرى قليلة أو منزوعة الدسم. يُمكن تناول كافّة أنواع النشويات لكن بكميّات قليلة. يُنصح باتباع نظام غذائي صحّي على الدوام، بحيث يصبح نمطاً وجزءاً من الحياة العادية بعيداً عن تناول الكثير من السكريات والممنوعات.