عمليات التجميل: تكبير المؤخرة

تكبير المؤخرة هي عملية تجميلية لزيادة حجم الأرداف لتحسين شكلها، ويستلزم رفع المؤخرة في أغلب الحالات تخديرًا كليا، لذلك قد لا تعتد هذه العملية مناسبة للجميع، فيجب أن تكون المرأة بحالة صحية جيدة، ولا تعاني من النحافة أو السمنة الزائدة.

أنواع جراحات تكبير المؤخرة

هناك ثلاثة طرق لإجراء عملية تكبير المؤخرة، وتختلف هذه الطرق من شخص لشخص، وبحسب ما يراه الطبيب مناسبا لوضع جسم المريض الذي يراد اجراء العملية له، وهذه الأنواع أو الطرق هي:

حقن المواد المالئة (الفيلر): هناك نوعين من الفيلر الأول هو الدائم وهو رخيص الثمن ويتم تصنيعه من أنواع من مشتقات نفطية أو من زيوت تشبه الفازلين ويسبب بمرور الأيام افرازات والتهابات وتشوهات، أما الفيلر الموقت هو تركيبه من الهيالورونيك أسيد ويدعى الماكرولين أو الفاريوديرم فهو فيلر موقت يذوب بعد سنة إلى سنتين، ويتم ادخال الفيلرإلى الجسم عن طريق الحقن.

وضع حشوات السيليكون في المؤخرة: تعطي تكبيراً سريعاً وشكلاً جميلاً لكنه يترافق بنسب عالية من المضاعفات كالالتهاب والحركة والهجرة وانفتاح الجرح بعكس وضع حشوات تكبير الصدر التي نادراً ما تترافق مع مضاعفات ويعود السبب بهذا الفارق إلى أن حشوات المؤخرة تتعرض لضغوط عالية بسبب الجلوس عليها مما يسبب الحركة المستمرة وتحركها من مكانها وانفتاح الجرح والتهابه بنسب عالية، ووضع الحشوات تتطلب عملية جراحية تحت تخدير كامل للمريض.

تكبير المؤخرة بتعبئة الدهون الذاتية: الذي يسمى أيضا باسم "رفع المؤخرة البرازيلي" وتعتمد هذه الطريقة على شفط الدهون من نفس الجسم ولا يجوز ذلك من أجسام أخرى حيث يمكن أخذ الدهون من البطن والخاصرتين أو من الفخذين وفي حال توفر الدهون يستحسن الشفط من البطن مع نحت الخاصرتين لأن ذلك بحد ذاته يعطي بروز للمؤخرة ونقوم بتصفية الدهون وحقنها بالمؤخرة خاصة في القسم العلوي منها.

إن الدهون الذاتية في المؤخرة حيوية وديناميكية فهي تكبر إذا زاد وزن المريضة وتصغر إذا نزل وزنها لكنها الطريقة الشائعة الأفضل لتكبير المؤخرة وهي تكبر أكثر بمرور الزمن بشكل أوتوماتيكي لأن المناطق المشفوطة لا تعود لها الدهون فيذهب جزءاً منها للمؤخرة.

مخاطر وأضرار العملية

يعتبر قرار إجراء عملية تكبير المؤخرة قرارا شخصيا للغاية، وسيكون على المريض أن يقرر ما إذا كانت الفوائد ستحقق أهدافك وما إذا كانت المخاطر والمضاعفات المحتملة لعملية تكبير المؤخرة مقبولة.

وبالتأكيد سيقوم الفريق الطبي بشرح تفاصيل المخاطر المرتبطة بالجراحة، بحيث سيطلب من المريض التوقيع على نماذج الموافقة للتأكد من الفهم الكامل للإجراءات التي سيخضع لها وأي مخاطر أو مضاعفات محتملة، وتشمل مخاطر تكبير المؤخرة ما يلي:

مخاطر التخدير، النزيف، ورم دموي، العدوى، سوء التئام الجروح، تراكم السوائل، خدر أو تغيرات أخرى في إحساس الجلد، قد يموت النسيج الدهني تحت الجلد مسببا نخر الدهون، الألم والذي قد يستمر، رطوبة مستمرة من الجلد، تلون الجلد، تورم لفترة طويلة، عدم التماثل بين شقي المؤخرة، الجلطة الوريدية العميقة، مضاعفات القلب والرئة، الحاجة المحتملة لجراحة المراجعة، فقدان الجلد، قد تظهر الخيوط الجراحية عبر الجلد أو تصبح مرئية أو تنتج تهيجا وتتطلب إزالتها، حدوث الندوب.

ستتم مناقشة هذه المخاطر وغيرها بشكل كامل قبل موافقة الشخص على اجراء العملية، ومن المهم أن يتم مناقشة جميع الأسئلة مباشرة مع جراح التجميل، مع التذكير بأن عملية تكبير المؤخرة المثالية تعتمد على اختيار جراح التجميل ذو الخبرة والمهارة والمكان الذي يتم فيه إجراء العملية.

بالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، للتعرف على افضل أطباء التجميل في الأردن.