عمليات التجميل: تكبير الشفاه

طرق تكبير الشفاه هي عبارة عن عمليات جراحية وغير جراحية تُقبل عليها النساء تحديدا لإعادة تحديد شكل الشفاه بالنسبة للوجه بشكل عام.



وقام فريقنا بجمع بعض المعلومات عن موضوع تكبير الشفاه من حيث طرق اجراؤه والأضرار المترتبة عليه.



الطرق جراحية لتكبير الشفاه



هناك العديد من العمليات الجراحية التي يتم اجراءها بهدف تكبير الشفاه، ومنها:





  • نقل الدهون : وهنا يقوم الفريق الطبي باستئصال الدهون من بعض الأماكن من جسد المريض، وبعد ذلك يتم إدخالها للشفاه عن طريق الحقن أو عملية جراحية، وغالباً ما تتطلب العملية الجراحية تخديرا مسبق للمريض.



  • الرستالين : وهي عبارة عن مادة هلامية شفافة مقاربة لحمض الهيالورونيك توجد في الجسم بشكل طبيعي، ويتم إدخالها إلى الشفاه عن طريق الحقن أو عبر عملية جراحية، ويتراوح تأثير هذه المادة إلى ستة أشهر، وقد تتزايد المدة من شخص لآخر، ويعد الجوفيدوم المادة الكيميائية الأقرب إلى الرستالين، ويعتبرها الأطباء الأخف من حيث الحقن.



  • الأرتيكول: لا تستخدم مادة الأرتيكول والأرتيفيل في حقن الشفاه، وذلك لكثافة المادة التي قد يظهر لونها الأبيض من خلال جلد الشفاه الرقيق، ويتكون الأرتيكول والأرتيفيل من كريات مجهرية صغيرة من مركب كيميائي يعرف بمصطلح polymethylmethacrylate) PMMA)، وهو زجاج أكريليكي يتم مزجه بكولاجين بقري، والذي يبقى في الوجه بشكل دائم، وقد يستخدم الأرتيكول في الحواف حول الشفاه لإخفاء الخطوط الرفيعة والتجاعيد، ولكن ظهرت العديد من الشكاوى من قبل بعض المرضى من تكتل الأرتيكول وتحوله لشكل مشابه للخيوط العريضة، وتطلبت حالات أخرى استخراج الأرتيكول جراحياً.




طرق غير جراحية لتكبير الشفتين



للأشخاص الغير راغبين اللجوء للعمليات الجراحية والحقن، هناك طرق غير جراحية لتكبير الشفاه، نذكر منها:



معزز الشفاه: هو منتج تجميلي يستخدم لتكبير مظهر الشفاه عن طريق تهييج الجلد المحيط بها باستخدام مواد مثل الكابسيسين، وهي مادة نقية عديمة اللون والرائحة، وتعتبر المركب النشط في الفلفل الحار، ويؤدي الكابسيسين إلى الانتفاخ المؤقت للشفاه.



الضخ: أنبوب مجوف فارغ من الداخل، يستخدم لضخ الدم الموجود في الشفاه، وزيادة تركيزه في الشفتين، مما يجعل الشفاه أكبر بقليل من حجمها الطبيعي، ويعتبر البعض أن هذا الأسلوب هو الأفضل، حيث أنه بالإمكان التحكم بالحجم المناسب شيئا فشيئا. ومن الأمثلة عليها جهاز (Fullips) المعزز.



الأضرار الجانبية لتكبير الشفاه



نفخ الشفاه يسبب هبوطاً فيها؛ خاصة الشفة العلوية مما قد يغير شكل الابتسامة وشكل الوجه، وبالتالي ستحتاج المرأة إلى عمل تتويج للأسنان العلوية (أي تلبيس للأسنان)، حتى تحدث تناسقاً بين طول الشفة والأسنان لأن هبوط الشفة يجعل الأسنان غير مرئية أثناء الكلام والضحك.



استخدام الضخ للتكبير قد يتسبب في ظهور بعض الندب والتشوهات في الشفاه مع التكرار، لأن ذلك يؤدي إلى حبس الدم فيها وعدم تحركه مما قد يضر بالشفاه ويجعل لونها مزرقاً.



وقد يؤدي استخدام مادة الآرتيكول في حقن الشفاه وتكبيرها إلى تفاعل بين الشفاه ومادة الكولاجين باعتبار أن مصدرها بقري، وهذا قد يضر بجلد الشفاه.



أما الأوتولاجين فيعتمد على أخذ أنسجة من الجسم تحتوي على الكولاجين وإعادة معالجته لحقنه في الشفاه، وهذا قد يضر المنطقة التي أخذ منها الكولاجين ويسبب ترهلها مع الزمن.



لا تلجأ الفتيات لإعادة تكرار التكبير مما قد يضر بصحتها وبأنسجة المنطقة المحيطة بالفم، الحقن بالجل الشفاف أو ما يعرف بالريستالين قد يضر جدا، لأنه قابل للتحلل وقد يتحلل في غضون ستة أشهرٍ من تعبئته في الشفاه. بعض الحالات تأخذ نتيجة عكسية، أي يحصل لها بعض التشوهات بسبب تلف المواد التي يتم الحقن بها، أو عدم ترخيصها من وزارة الصحة.



ويمكنك التعرف على طرق أخرى لتكبير الشفاه من خلال زيارة موقعنا الالكتروني من هنا.

#تجميل الشفاه #عمليات التجميل #أفضل طبيب تجميل في الأردن