عمليات التجميل: تجميل الذقن

يساعد الذقن واضح المعالم في توفير التوازن للوجه ويحدد جزءا كبيرا من هيئة الشخص. عندما ينظر الشخص لنفسه في المرآة، يكون التركيز الأكثر على حجم وشكل الأنف أو الأذن أو تراخي الفك السفلي أو الطيات والتجاعيد البسيطة للجلد. وبرغم ذلك يقوم البعض بفحص منطقة الذقن معتبرين "ضعف الذقن" ليس شيئا جيداً. في الغالب الجراحون المتخصصون في عمليات تجميل الأنف هم أول من اقترحوا أن التغييرات في حجم أو شكل الذقن قد يعزز ويحسن هيئة وصورة الشخص أكثر من تجميل الأنف. من الشائع في عمليات تجميل الوجه استحسان تجميل منطقة الذقن بالإضافة إلى تجميل الأنف وذلك عندما يرى أخصائي التجميل أنه من الضروري تكبير حجم الذقن لتحقيق التوازن والتناسق في الوجه.


وفي هذا المقال ستتعرف معنا أكثر حول هذا الموضوع حيث قام فريقنا الطبي بتجميع المعلومات اللازمة حول عملية شد الرقبة.


عملية تجميل الذقن


تعتمد عملية تجميل الذقن على إعادة تشكيل الذقن، بحيث تصبح أكثر جمالاً وأكثر تماشياً مع باقي مقاييس الوجه، وقد تكون عملية تجميل الذقن هي عبارة عن تغيير في شكل الذقن، أو تصير الذقن أو ذرع طابع الحسن –المنغرسات- في منطقة الذقن.


وترتبط عملية تجميل الذقن في أغلب الأحيان بعملية تجميل الأنف، وذلك حتى تتماشى مع مظهر الوجه الجديد بعد تعديل مظهر الأنف.


أنواع عمليات تجميل الذقن


تختلف الإجراءات المتوفرة لتجميل الذقن بحسب حالة كل مريض وما يحتاجه للحصول على النتيجة المطلوبة، وتنقسم هذه الإجراءات إلى:

زراعة الذقن

ويتم خلال هذه العملية تكبير الذقن أو أجزاء منه، بواسطة زرع غضروف يُؤخذ من جسم المريض نفسه، أو عن طريق حشوة اصطناعية. وتستخدم هذه الطريقة مع الحالات الخفيفة أو المتوسطة من صغر الذقن، وتستغرق تقريبا 30-60 دقيقة.



يقوم الجراح خلالها بعمل شق جراحي في منطقة ما تحت الذقن، لكي تكون آثار الشق الجراحي مخفية، أو قد يختار الطبيب أن يكون الشق الجراحي داخل الفم في منطقة التقاء اللثة بالشفاه، وبعدها يخترق الجراح عدة طبقات بحذر لكي لا يؤذي الأعصاب الموجودة في منطقة الذقن.



ويقوم بعمل تجويف في هذه المنطقة، ومن ثم غسله بمحلول مطهر مضاد للجراثيم، وإدخال الحشوة أو الغضروف في هذا التجويف، وبعدها يتم غلق الطبقات التي تم فتحها وصولا إلى الجلد، إذ يتم إغلاقه بخيوط دقيقة لتقليل آثار الشق الجراحي.



والحشوات الصناعية المستخدمة في زراعة الذقن هي عبارة عن حشوات مصنعة من مواد ملائمة للجسم، والتي بدأ استعمالها بعد عام 2003 في أغلب عمليات زرع الذقن، لتقليلها من احتمالية الإصابة بعدوى ناتجة من زرع الغضروف، وكذلك لتوفرها بأشكال وأحجام متنوعة، مما يتيح خيارات أوسع لحجم وشكل الحشوة التي يمكن استخدامها في عملية الزرع.



وهناك العديد من أنواع الحشوات، ولكن الأكثر استخدامًا هي:

* حشوات السليكون

وتمتاز بكونها سهلة التشكيل والزرع في الذقن، إلا أنها لا تسمح لأنسجة الجسم بالنمو خلالها، مما يجعلها عرضة لأن تنزلق بعيدًا عن مكان زرعها، إضافة إلى أن المريض لا يشعر بأن الحشوة أصبحت جزءًا من جسمه.



* حشوات البولي إثليلين (Medpor)

وهي أكثر الحشوات استخدامًا وتفضيلًا، وتمتاز بكونها تحتوي على ثقوب (تشبه المشبك أو المنخل)، مما يسمح لأنسجة الجسم بالنمو خلال الحشوة، وتصبح الحشوة جزءًا من عظم الذقن، لا يمكن للمريض أن يميزها عنه.



- نحت عظم الذقن

وتستخدم لتصغير الذقن أو جزء منه عند وجود عدم تباين بين جهتي الذقن، ويقوم الجراح بعملية نحت عظم الذقن للحصول على الحجم والشكل المطلوب له، وتتم عملية النحت بعد إجراء شق جراحي تحت الذقن أو داخل الفم.



- إعادة تشكيل عظم الذقن

ويستخدم الجراح هذه الطريقة في تجميل الحالات الشديدة من صغر أو كبر الذقن والتي لا يمكن القيام بها بواسطة الإجراءات العلاجية الأخرى، ويمكن تكبير أو تصغير الذقن بواسطتها، وكذلك تجميل الذقن الكبير المربع الشكل إلى ذقن أصغر حجما وأدق شكلا.



وفيها يقوم الجراح بعمل شق جراحي إما تحت الذقن أو داخل الفم، للوصول إلى عظم الذقن، ويقوم باستخدام أداة قطع تعمل بشكل هزاز، وفصل عظم الجزء السفلي من عظم الذقن عن الجزء العلوي المحتوي على اللثة والأسنان، وإزاحة الجزء السفلي لعظم الذقن إما إلى الأمام لتكبير العظم، أو إلى الخلف لتصغير الذقن، وبعدها يثبت الجزء السفلي المزاح من مكانه بالجزء العلوي لعظم الذقن بواسطة شريحة وبراغٍ معدنية.



ويمكن أيضًا إزالة جزء من أجزاء عظم الذقن، ومن ثم إغلاق طبقات الأنسجة التي تم فتحها للوصول إلى عظم الذقن، وإغلاق الجلد أو بطانة الفم بواسطة خيوط دقيقة لتقليل آثار الشق الجراحي.


وبكل الأحوال إن كنت تنوي الإقبال على هذه الخطوة، فزيارة للطبيب المختص ستمنحك الفرصة للاطلاع على أفضل الطرق التي تناسب حالتك الصحية والحصول على الذقن التي ترغب.

#أفضل طبيب تجميل في الأردن #تجميل الذقن #عمليات التجميل