ختان الذكور والعمر الأمثل لها

تُجرى عملية الختان للذكور عن طريق قطع قطعة الجلد التي تغطي رأس العضو الذكري، لحمايته من بعض الأمراض، ولا يؤثر ذلك على حجم القضيب أو وظيفته الجنسية لاحقًا، بل هي عملية ضرورية لصحة الطفل، ويجب أن تُجرى بواسطة طبيب مختص وفي توقيت جيد ومستشفى مناسب، حتى لا تؤثر على صحة الطفل سلبًا.

وفي هذا المقال سيقوم فريقنا بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع ختان الذكور.

سبب الختان للذكور

يرتبط الختان باعتقادات دينية وتقاليد متوارثة في بلادنا العربية، ويعد إجراؤه أمرًا اعتياديًّا وسط قطاعٍ عريضٍ من الشعوب العربية وحول العالم أيضًا، حيث إن هذه العملية الجراحية تعد الأكثر انتشارًا، ولكن يبرز التساؤل عن التوقيت المثالي لختان الذكور وخصوصًا عند الأمهات الجدد.

الوقت الأمثل للختان

عادة ما ينصح الأطباء بإجراء عملية الختان بعد الولادة مباشرة وفي خلال الأسبوع الأول من ولادة الطفل، لأنه في هذه الفترة ما يزال شعوره بالوجع والألم قليلًا، مقارنة بإجراء العملية في سن أكبر والطفل أكثر وعيًا، بالإضافة لقلّة حركته ونومه أغلب الوقت ما سيقلل شعوره بالألم نتيجة الاحتكاك. لذلك، فإن بعد الولادة التوقيت الأمثل لإجراء عملية الختان لراحة الطفل والأم، وحتى يتم الرضيع أربعة أشهر. ويصبح الختان إلزاميًا مع وصول الطفل سن البلوغ، ويفضل البعض تأخير ختان الطفل حتى عمر عام إلى ثلاث سنوات، والبعض ينتظر حتى مرحلة البلوغ.

فوائد ختان الذكور

• 
  

  طهارة ونظافة للإنسان من الأمراض والفيروسات لأن القطعة التي تم ازالتها تتعلق بها أي بكتيريا وخصوصًا عند التبول .



• 
  

  أثبتت الدراسات أن ختان الذكور يقي بنسبة كبيرة من سرطان القضيب فى المستقبل بل قد تكون النسبة معدومة ممن يجرون الختان.

• 
  

  يقي من خطر التهاب المجارى البولية ويقلل الإصابة بها في المستقبل.



• 
  

  تسهيل عملية تنظيف العضو الذكري.



• 
  

  يقلل من فرص الإصابة بمرض الإيدز بنسبة 60% فقد أجرى بعض علماء دوليون بعض الأبحاث على رجال من أفريقيا وأثبتت الدراسات أنه يقلل انتقال العدوى بنسبة 60% تقريبًا.



• 
  

  يقي في المستقبل من الأمراض الجنسية مثل: مرض الهربس التناسلي والسيلان والزهري.

الحالات التي يُضطر فيها تأخير الختان

كما ذكرنا سابقًا إنه من الأفضل إجراء ختان الطفل في الأيام الأولى بعد ولادته، ولكن هناك حالات معينة يضطر الطبيب لتأخير ختان الطفل، وهي: صغر العضو الذكري للطفل بشكل ملحوظ لا يمكن معه إجراء عملية الختان. أو مرض الرضيع أو حاجته للبقاء في حضَّانة الرضع. أو وجود تشوه في العضو الذكري يتطلب الانتظار لمعرفة طريقة الختان الأنسب لإصلاح هذا التشوه. أو ولادة الرضيع بوزن منخفض انخفاضًا ملحوظًا، أو قبل موعد ولادته "الطفل المبتسر".

أضرار تأخير الختان

كلمّا كبر الطفل في العمر أصبح واعيًا أكثر بالألم وأكثر حركة، ما يعمل على تأخير التئام جرح الختان وشعوره بالوجع أكثر. ستصبح عملية جراحية تستلزم تخديرًا كليًا للطفل لإجرائها. تكون عوامل تخثر الدم أفضل لدى حديثي الولادة عن نظائرهم الأكبر. زيادة فرصة حدوث فقر الدم أو النزف الشديد.

كيفية التغلب على شعور طفلكِ بآلام ما بعد الختان

فترة ما بعد الختان في العمر أقل من شهرين يكتفي فيها الرضيع بالرضاعة كمهدئ للألم، بينما يحتاج الطفل الأكبر عمرًا لمسكنات للألم في أول الأيام بعد إجراء الختان، حيث يتم استعمال مراهم موضعية كمسكن ومضاد للالتهاب، بعد إجراء ختان الرضيع.

ولاحظي، أن ختان الذكور يظل عملية جراحية سلسة ولا تحتاج إلى نقاهة طويلة حتى عمر السنتين، بينما تصبح أكثر تعقيدًا بعد هذا العمر.