تأخر النمو لدى الطفل

تأخر النمو عند الطفل هو عبارة عن حالة مرضية تتضمن عدم نمو جسمه بشكل طبيعي عند مقارنته بمن هم في عمره، فيلاحظ الأم والأب والاطباء أن حجم الطفل أصغر من حجم الأطفال الآخرين، أو فقدانه للنشاط والحيوية بسبب عدم حصول الجسم على كميات الطاقة المناسبة وبالتالي تجده دائم النعاس والتعب وقلة الحركة.

في حالة عدم مراقبة نمو الطفل عن بدقة واستمرار، قد تفوت ملاحظة اضطرابات النمو، حيث يمنع اضطراب في النمو الطفل من الوصول الى الارتفاع والوزن الامثل، كما انه يمكن أن يؤثر على جوانب اخرى من نمو الطفل العقلي والجسدي، او العاطفي.

وقام فريقنا بجمع المعلومات عن أعراض وأسباب حالة تاخر النمو لدى الطفل بالإضافة إلى معلومات تغطي جوانب أخرى من هذه الحالة، ليعرض هذه المعلومات في هذا المقال الذي نأمل أن يكون ذو فائدة.

أعراض تأخر النمو لدى الطفل

هناك العديد من العلامات التي تدل على اضطراب نمو الطفل، والكثير من هذه العلامات من الممكن ملاحظتها بالعين المجردة ومن خلال مراقبة السلوك اليومي للطفل، وبعضها الآخر يحتاج إلى تشخيصات مخبرية تحت اشراف الاطباء المختصون، ونذكر من هذه العلامات ما يلي:

  • القامة القصيرة، التأخر في تطور الأسنان ونموها بشكل سليم، وصعوبة في اكتساب الوزن.

  • بطء نمو العظام، حيث يُفضل إجراء تصوير سينيّ لها للتعرّف على مدى تضرّرها.

  • صُغر حجم الطفل بالمقارنة مع الأطفال الآخرين، بالغضافة إلى إصابة الجلد والشعر بالجفاف.

  • تأخر في نموّ ملامح الوجه، وفقدان الطاقة وضعف في العضلات، والشعور التعب والإرهاق.

  • مشاكل في النضوج الجنسي، والإصابة بالإمساك.

  • زيادة في الوزن (السمنة)، وانخفاض نسبة السكر في الدم.

أسباب تأخر النمو لدى الطفل
من الممكن ان يصاب الطفل بعامل واحد أو أكثر من العوامل التي تؤدي إلى تأخر نموه، ونذكر من هذه العوامل ما يلي:
  • اصابة الطفل باضطراب في انتاج الهرمونات مما يؤدي إلى عدم قدرة هذه الهرمونات على القيام بوظائفها بشكل تام، مثل قلة إفراز هرمون النمو، أو انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية.

  • إصابة الطفل ببعض الأمراض مثل: متلازمة تيرنر أو متلازمة داون، أو أورام في الغدة النخامية، أو أمراض الكلى والرئة والقلب والجهاز الهضمي، أو مرض فقر الدم.

  • عدم توفر الغذاء الصحية للطفل؛ حيث أن خلايا جسم الطفل تحتاج –أكثر من غيرها- إلى العناصر الغذائية الموجودة في الطعام من أجل النمو والتطور، وعند عدم حصولها على هذه العناصر فإنه يقل نموها بالتدريج إلى أن تصبح مشكلةً في جميع خلايا الجسم.

  • تناول بعض أنواع الأدوية لمدةٍ طويلة للأم أثناء فترة حملها. قلة وزن الطفل وهو جنين وعند ولادته.

التشخيص والعلاج

من خلال جمع المعلومات عن تاريخ الطفل لمدة ستة أشهر أو سنة، يتم تشخيص تأخر النمو عند الطفل، وهذه المعلومات تتضمن ووزنه ومعدّل نموه وهو جنين وعند ولادته، كما يتم اخضاع الطفل لاختبارات الدم التي توضِّح ما إذا كانت هناك مشكلة في الهرمونات أو أي أمراضٍ أخرى

ويتم استخدام الأشعة السينية التي تظهِر مدى معدل نمو العظام، ويعد التشخيص الصحيح هو الخطوة الأولى والأساسية في العلاج.

وهناك طريقتين رئيسيتين للعلاج هما:

  • توفير الغذاء الصحي الغني بالعناصر الغذائية إلى الطفل مثل الفول والبطاطا والدجاج واللحم وغيرها، ويجب منع الطفل عن المحليات التي يتم تناولها من الأسواق لأنها تسدّ شهية الطفل عن تناول الطعام ولا تزوّده بأيٍّ من الفوائد.

  • علاج مشكلة اضطرابات الهرمونات بتناول الأدوية ويتم ذلك تحت إشرافٍ طبيّ.

والآن بامكانك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، والاطلاع على العديد من المقالات والمواضيع الطبية التي يمكن أن تهمك، بالغضافة إلى توفر القدرة على حجز موعدك لدى أفضل أطباء الأطفال في الأردن.

#تأخر النو عند الأطفال #دكتور عظام #دكتور أطفال