تعرّف على اكثر امراض طب الباطنية انتشاراً

إن الطب الباطني (Internal medicine) أحد فروع الطب التي يقوم بها الطبيب المختص بتطبيق المعرفة العلمية والخبرة السريرية والفحوصات المخبرية لتشخيص ودراسة وعلاج أمراض الكبار كالأمراضِ المبهمة أو الخطيرة أو المزمنة او تلك التي تصيب أجزاءاً متعددةً من الجسم والتي تحتاجُ فحوصاتٍ معقدةٍ حيثُ يعملُ طبيبُ الباطنية في أغلب الأحيان في المستشفيات ويتركزُ عملهُ على علاج الأمراضِ بالطرق غير الجراحية بينما يستخدم المناظير في كثير من الأحيان، يختصّ عديدٌ من اطباء الباطنية بتخصصات فرعية أشهرها: القلبية، التنفسية، الجهاز الهضمي والكبد، الغدد الصم والسكري، الأعصاب، الدّم والأورام، الأمراض المعدية، والكلى.



ستتعرَفُ في هذا المقالِ على أبرزِ وأكثرِ امراض الباطنية انتشاراً وماهيتهم وكيفية الوقاية والعلاج من كلٍ منهم.



1) القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome – IBS)



يعدّ القولون جزءاً من الجهاز الهضمي وأكثر اضطراباته الوظيفية شيوعاً اذ تتراوح نسبة انتشاره 10-20% بين النساء على وجه الخصوص حيث يحدُث القولون العصبي بدون أيّ سبب واضح وتتركزُ اعراضه في الأمعاء الغليظة إذ يتعرّض المصاب به الى اضطرابات في البطن وتغيّر في حركة الأمعاء والشعور بالإنتفاخ والغازات من وقتٍ لاخر والحاحٍ في التغوط.



ما زالت أسباب اضطراب القولون العصبي مجهولة بالأخص أنها تظهر تارة وتختفي تارة وتسبب آلاماً متفاوتة بين الطفيف والشديد لكن كثيراً من الأطباء أعزى الأمر للحالة النفسية أو نوعية الطعام الذي تتناوله كما أن إصابتك السابقة بعدوى معوية حادة يمكن أن تؤدي لاستمرارية اضطرابات القولون لديك، وأضاف الأطباء أن هنالك أسباباً اخرى من الممكن أن تزيد من أعراض القولون العصبي كالدورة الشهرية لدى النساء، تناول الطعام عند المشي، والحمية الغذائية قليلة الألياف وعالية الدسم.



في الحقيقة لا يوجد ما يعالج اضطراب القولون العصبي بشكل جذري، حيث يصفُ الأطباء بعض الأدوية التي من شأنها تخفيف الأعراض، كالمسهلات ان كان العرض الأساسي للقولون هو الامساك، أو مضادات تقلصات البطن والتي بإمكانها السيطرة على آلام المعدة، أو مضادات الاكتئاب حيث أن الحالة النفسية والقلق يلعبان دوراً كبيراً في تهيج القولون العصبي ومسبباً رئيسياً له. كما ينصح الأطباء من يعانون من القولون العصبي بتجنب أنواع معينة من الطعام كالأجبان والألبان، الشيكولاتة، الأطعمة الدسمة، الأطعمة الحارة وكثيرة التوابل، الثوم والأطعمة التي تسبب الغازات والتقلصات كالقرنبيط والبصل والالتزام بنظام عذائي متوازن قليل الدهون والدسم وكثير الألياف وتقسيم الوجبات الى وجبات صغيرة ومتفرقة وشرب الكثير من الماء بين الوجبات والإبتعاد عن الكافيين والمشروبات الغازية قدر الإمكان.



2) التهاب الكبد الوبائي (Viral Hepatitis)



يعتبر التهاب الكبد الفيروسي واحداً من الأمراض المعدية والذي يحدث بسبب اصابة الكبد بأنواع مختلفة من الفيروسات (A, B, C, D, E, G) والتي ينجم عنها أضراراً صحيةً إما دائمةَ أو مؤقتةً.



هنالك العديد من الطّرق التي ينتقل بها المرض وله أعراض كثيرة أبرزها: الغثيان، الزكام، اليرقان، تعب واجهاد وارهاق عام، شحوب في الوجه، فقدان الشهية، قيئ، ألم في البطن وتغير في لون البراز. أن التهاب الكبد من أكبرِ مسبباتِ سرطان الكبد وسرعة انتقالهِ من مريضٍ لآخرَ هائلة، تفوق سرعة انتقال الإيدز من مريضٍ لآخر.




  • التهاب الكبد الوبائي A : ينتقلُ الى المريضِ بسبب تناولهِ طعامٍ او شرابٍ ملوث بفيروس HAV وتصل فترةُ حضانةِ الفيروس الى 30 يوماً، يجدرُ الذكرُ بأن هذا النوع من التهاب الكبد لا يعدُّ خطيراً ولا يسببُ الوفاة إلا في حالاتٍ نادرةٍ جداً. هذا النوع من التهاب الكبد لا يوجدُ علاجٌ محددٌ له ولكن تعالج الأعراض مثل الغثيان والحمى وينصحُ بعدها بالراحةِ لمدة 5-7 أيام حيث أن الشفاءَ من المرضِ يحصلُ بعد شهرٍ من معالجةِ الأعراض.

  • التهاب الكبد الوبائي B : يطلق عليه اسم التهاب الكبد المصلي وتنتقلُ العدوى بواسطة الحقنِ الملوثةِ أو الإتصالِ الجنسيِّ ، فترة حضانة هذا النوع من المرض تَصلُ إلى 60 يوماً وتستمرُّ فترةُ العلاجِ ألى عدّة أشهر. غالباً ما ينتهي المرض بعد اسابيع من تلقاءِ نفسهِ حيث تُشفى 95% من الحالات بعد مراجعة الطبيب والإلتزام بتعليماته لكن بعض الحالات قد تتطور مشاكلها عند الإصابةِ بالمرضِ لمدّةٍ طويلةٍ لتسبب بذلكَ سرطاناً في الكبد.

  • التهاب الكبد الوبائي C : يعد هذا النوع من أخطر أنواع التهابات الكبد وتصلُ فترة حضانتهِ الى 50 يوماً وينتقلُ عبر الدّم الملوث أو إبرةٍ ملوثةٍ بهذا المرض أو عن طريقِ الاتصالِ الجنسي، هذا النوع إن لم يعالج قد يودي إلى دمارٍ كبيرٍ بالكبد وقد يكون مسبباً كبيراً للإصابةِ بسرطانِ الكبدِ، يعالج هذا النوع عن طريقِ أدويةٍ تؤخذُ عن طريقِ الفمِ كل يومٍ لمدة شهرين إلى ستة أشهر أو تؤخذ أنواع مختلفة من الحقن والإبر الأسبوعية التي يصفها الطبيب.

  • التهاب الكبد الوبائي D : تتشابه طرق انتقال هذا النوعِ من الإلتهابِ مع نوع B وتتزامن الإصابة بهذا الفيروس مع الإصابة بالفيروس من نوع B إلا انهما يختلفان بمدة الحضانةِ حيث أن حضانةَ هذا النوع من التهاب الكبد تتراوحُ بين 35-40 يوم، ويعدُّ التهاب الكبد الوبائي D من أكثر الأنواع التي تتطلب جرعات كبيرة من الأدوية تحت اشراف الطبيب.

  • التهاب الكبد الوبائي G



عند الشكّ بإصابتكَ بالمرضِ يرجى مراجعةُ طبيب باطنية حيث يقومُ طبيبُ الباطنية بتشخيص الحالات سريرياً من خلال الأعراض وقد يلجأُ الطبيبُ إلى التحاليل المخبريّة للتأكدِ من التشخيصِ من خلال البحثِ عن الأجسام المضادّة لهذا الفيروس وينصحُ بالمحافظةِ على النظافةِ الشخصيةِ والحذرِ عند التواصلِ مع غير المصابينِ وإبقاءِ أغراضكَ الشخصيةَ حكراً عليك.



3) فشل كلوي (Renal Failure)



إن من أهمّ وظائف الكلى المحافظة على حموضة الدم وتوازن السوائل في الدّم و تحفيز إنتاج هرمون إفراز الدم وتصفية الدّم وفرزُ الفضلاتِ مما يخلصُ الجسم من كل ما لا يلزمه، الفشل الكلوي مرضٌ ينتجُ عن عطلٍ وخللٍ في عملِ الكليتينِ حيث تفقدانِ القدرةَ على العملِ بشكل صحيحِ وفعالِ فيسبب بذلك اضطراباً في وظائفها مؤديةً بذلك الى اختلالية في كيميائية الدم التي تقودُ بدورها الكثير من الأعراضِ السلبيةِ كتورّم القدمينِ، فقدان الشهية، الشعور بالتعب والإعياء المستمرين، والغثيان.



ينقسمُ مرض الفشل الكلوي الى قسمين، الفشل الكلوي الحادّ والفشل الكلوي المزمن:




  • الفشل الكلوي الحاد (Acute Renal Failure) : هو توقفٌ حادٌ ومفاجئ لمدةٍ قصيرةٍ في عمل الكليةِ يؤدي إلى تراكمِ السوائلِ والفضلاتِ والسمومِ في الجسم، من أسبابه نقص التروية المفاجئ للكلية بسبب الجفاف الشديد أو فقد كمياتٍ كبيرةٍ من الدم، أو بسبب انسداد مجرى البول بسبب الحصوات، من الممكن أن يكونَ الفشل الكلوي الحاد مميتاً وقاتلاً في حالِ لم يعالج بالصورةِ المطلوبةِ وبشكل عاجلٍ. ومن أهمّ أعراضِ هذا النوعِ من الفشل الكلوي، الغثيان، التقيؤ، فقدان الشهية، الدوخة، وآلام البطن ويمكن أن يصاب المريض ايضا بقلّة في إفراز البولِ واحياناً انعدامه، بينما أكثر ما يقلقُ الأطباءَ هو ارتفاع نسبة اليوريا في الدّم حيثُ أنّ ارتفاعً نسبتها قد تسبّب غيبوبةً كلويّة نتيجةً لتراكمه.



يعالج الأطباءَ هذا النّوعِ من الفشل الكلوي بناءاً على مسبباته، فإن كان سبب هذا الفشل الكلوي نقص التروية وفقر حادٍ في الدّم يقومُ الأطباءُ عندها بنقل الدم إلى المريض، أما إن كانَ بسببِ الجفاف الشديدٍ فيعالجُ عن طريقِ تعويض سوائلِ الجسمِ المفقودةٍ، وإن كانَ بسبب انسداد مجرى البول فيتم ازالة الحصوات المسببة للإنسداد، أما إن كان بسبب ارتفاع نسبة اليوريا والكالسيوم والبوتاسيوم في الدم فتُعطى محاليلٌ وريديّةٌ للمريضِ لتعالجَ ارتفاع نسبهم في الدّم.




  • الفشل الكلوي المزمن (Chronic Renal Failure) : يحدث الفشل الكلوي المزمنُ عند توقّف الكلى عن أداءِ وظائفها بشكلٍ مزمن ومستمرٍّ مما يجعلها غير قادرةٍ على أداء وظائفها بشكل صحيح، وله أسبابٌ كثيرة كإصابة المريض بالأمراض الروماتيزمية كالنقرس والذئبة الحمراء، واصابتهِ بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو الإرتداد المثاني الحالبي، هذه كلّها أسبابٌ قد تؤدّي للإصابة بالفشل الكلوي المزمن، لذلك إن كنت تعاني من أعراضٍ كالإرهاق والتعب العام والشعور الدائم بالغثيان والقئ بسببِ قلةِ الأكلِ وانسدادِ الشّهية، رجاءاً قم بمراجعةِ الطبيبِ لأنها أعراضٌ للإصابة بالفشل الكلوي المزمن. يعالج هذا النوع من الفشل الكلوي بطرقٍ عديدةٍ تعتمدُ على حدّة المرضِ حيثُ أن العلاجاتِ قد تبدأُ بتناولِ الأدويةِ لتصلَ إلى الغسيل الكلوي أو زراعة الكلى بناءاً على تقريرِ الطبيبِ لحالتكَ المرضيّة.



4) القرحة الهضمية (Peptic Ulcer)



وتشمل قرحة المعدة وقرحة الإثني عشر وهي عبارة عن تمزقات والتهابات وقروح تحدث في الغشاء المخاطي المبطّن للمعدة والإثني عشر والذي يقومُ على حمايتها وتغليفها، وقد تكون الإصابة بها حادة أو مزمنة وتصيبُ الذكور والإناث من شتى الأعمار لكن قرحة المعدة تنتشر بشكل أكبر بين كبار السن بينما تعد قرحة الاثني عشر أكثر انتشارا بين الرجال صغار السن، كما أنه من الممكن أن تتحول قرحة الاثني عشر إلى خليةٍ سرطانيةٍ على العكسِ من قرحة المعدة.



يعاني مرضى قرحة المعدة من العديدِ من الأعراضِ أبرزها الآلام الشديدة التي يحسونَ بها في المعدةِ خاصة بعدَ تناولِ الطّعامِ ، كما يعانونَ من ضعفٍ شديدٍ في مقاومةِ الغشاءِ لحامضِ المعدة اذ يصبح في احتكاك مباشرٍ مع الحمض والطعام مما يجعلُ المصابَ يشعر بآلامٍ وغثيانٍ يفوقُ تحمله وبالتالي يمتنع عن تناولِ الطعام ليجنّب نفسهُ الإحساسَ بالألم -على النقيض من المصابين بإلتهاب في الإثني عشر اذ يتناولون الطعام بكثرة لمنع الإحساس بالألم-، كما قد يصابُ بأعراضٍ مزمنةٍ وخطرةٍ كثقبِ المعدةِ الذي قد يؤدي الى تسرّبِ الطعامِ مما يتطلب تدخلاً جراحياً بالمنظار لإغلاقِ هذا الثقب او اصابتهِ بنزيفٍ حادٍ أو مزمن في الجهاز الهضمي مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وفقرٍ في الدم، اضافةً إلى أعراضٍ خطيرةٍ كانسدادٍ في الأمعاء، إن كنت تعاني من أيّ من هذه الأعراض قم بمراجعة طبيبِ جهازٍ هضميٍ ليقوم بالفحوصات اللازمة وليعطيكَ العلاج الذي يناسبُ حالتكَ الصحية.



هنالك العديد من الأسباب والعوامل التي تلعب دوراً في إصابةِ الشخصِ بالقرحةِ وتزيدَ من امكانيةِ حدوثها وأهمها الجرثومة الحلزونية، الأدويةِ كالأسبيرين وغيره من مضادات الالتهاب والكورتيزون حيث يؤثرون بشكل سلبيٍّ على جدارِ المعدةِ إن كانوا يؤخذون لفترةٍ طويلةٍ وبشكلٍ مستمر، العوامل الوراثية، إذ يكونُ المصابُ يعاني بالأصل من جدارِ معدةٍ ضعيفٍ، زيادة افراز الأحماض في المعدة والإثني عشر بسبب بعض أورامٍ البنكرياس، وأيضا الأطعمة كثيرة التوابل التي تعملُ على زيادةِ التقرحات والتمزقاتِ في جدارِ المعدة، والجديرُ بالذكرِ أن التدخين يبطئ وتعيق التئام القرحة.



تختلفُ طرقُ علاجِ قرحةِ المعدةِ باختلافِ المسببِ، ويمكن علاجُ أغلبِ الحالاتِ عن طريقِ أدويةٍ يصفها الطبيب حيثُ تشمل أدويةِ تثبطُ عمليةَ إفرازِ الأحماضِ الأكولةِ بشكلٍ كبيرٍ وبعضها يحمي الغشاء الموجود ويغلّفُ المعدةَ بغلافٍ يحميها من التآكلِ وتشمل أيضا مضاداتٍ حيويةٍ للتخلص من الجرثومة الحلزونية، وفي حالاتٍ نادرةٍ قد تحتاجُ لعمليةٍ جراحيةٍ للشفاءِ منها لذلك يفضّل مراجعة الطبيب لتحديدِ الخطةِ العلاجيةِ التي تستلزمها حالتكَ المرضية.



5) تضخم الطحال (Splenomegaly)



يعتبر الطحال جزءاً من نظامِ المناعةِ (الليمفاوي) ويوجدُ في الجزءِ العلويِّ الأيسرِ تحتَ القفص الصدري من البطنِ باتجاهِ الظهرِ، عندما يمرُّ الدّم من خلالِ الطحال يعمل وقتها كشبكةِ تنقيةٍ وصرفٍ حيثُ تقومُ خلايا الدم البيضاء التي يُنتجها بالقضاءِ على البكتيريا والأجسامِ والموادِ الغريبةِ والأنسجةِ الميتةِ كما يعملُ هذا العضوُ -الذي لا يتجاوز حجمه قبضة اليد بوزن يبلغ 150غرام- بالحفاظِ على خلايا الدم البيضاء والحمراءِ والصفائح الدموية التي تعملُ على تجلطِ الدمِّ عندَ الإصابات.



يحدثُ يتضخم الطحال عند حدوثِ عديدٍ من الأمراضِ كالسرطاناتِ الليمفاويةِ بشكلٍ اساسيٍ وتشمع الكبد والملاريا، كما ويحدثُ جراءَ عواملَ وأسبابٍ كثيرةٍ منها زيادة غير طبيعية في معدلِ وظائفهِ الفسيولوجية ولا يمكنُ تشخيصُ الإصابةِ بتضخم الطحال عندَ الفحصِ السريريِّ الا إن كانَ يفوقُ حجمهُ الطبيعي بثلاثِ مراتٍ وفي كثيرٍ من الأحيانٍ يكشفُ عن تضخم الطحال عن طريقِ التصويرِ بالموجاتِ فوقِ الصوتيةِ (الألتراساوند) ومن أبرزِ أعراضِ الإصابةِ بتضخم الطحال هي التعب، اليرقان، انتقاخٌ في البطنِ، فقدان الوزن، وفقر الدم، لذلك إن كُنتَ تعاني من ايّ من هذهِ الأعراضِ قم بمراجعةِ طبيبٍ باطني ليقومَ بالفحوصاتِ اللازمةِ وليعالجَ التضخمَ إن وجد حيثُ أنّ استمراريّةَ الشعورِ بهذهِ الأعراضِ قد تنبئُ عن وجودِ خطرٍ محدقٍ بالطحال وقد يستلزمُ عندها استئصالهُ إن كانَ قد تضخّمَ بشكلٍ كبيرٍ أو إن كانَ المريضُ يعاني من أيةِ أمراضٍ سرطانيةٍ.



قد تظنُّ أنّ ما تعانيهِ من أعراضٍ سَلفَ ذكرها أمراً عادياً وطبيعياً، لكن حتماً استمراريةُ هذهِ الأعراضِ أمراً غيرَ طبيعيٍّ ومرضيّ، لذلك ننصحكَ بمراجعةِ طبيبٍ باطنيٍ والإطمئنانِ على حالتكَ الصحيةِ وإجراءِ الفحوصاتِ اللازمةِ والعلاجِ إن استلزمَ الأمر، حيثُ أنّ هذهِ الأمراض تعدّ من أكثرِ الأمراضِ الباطنيةِ فتكاً باستقرارِ حياتكَ وراحتها ويجبُ عليكَ وضعُ خطةٍ علاجيةٍ مع طبيبكَ للتغلّب على هذهِ الأمراضِ وعيشٍ حياةٍ صحيةٍ وسليمةٍ وهانئةٍ.