ما هي طرق علاج سرطان الفم، وما مدى فعاليتها؟

سرطان الفم هو عبارة عن الورم الذي يظهر في التجويف الفموي، وقد يكون منشأ الورم أولياً من أحد أنسجة الفم وقد يكون ورم الفم ثانوياً (أي منقول من ورم في مكان آخر أو امتداداً لورم في مكان مجاور كأنسجة الأنف أو البلعوم).

يمكن لسرطان الفم أن ينشأ في أي من الأنسجة الموجودة فيه كما يمكن تصنيفه بحسب تركيبه النسيجي ومن الأنواع المصنفة حسب التكوين النسيجي:

ورم مسخي (الذي ينشأ من طبقات التبرعم الجنينية)، سرطان غدي ناشئ من أنسجة الغدد اللعابية، ورم لمفي ناشئ من أنسجة العقد اللمفاوية واللوزتين، ورم ميلانيني ناشئ من الخلايا المنتجة لصبغة الميلانين في البشرة المحيطة بالفم.

إن أكثر سرطانات الفم حدوثاً هي سرطانة الخلايا الحرشفية الناشئة من الخلايا الطلائية المبطنة للفم والشفتين، وعادة ما تظهر الأورام في سرطان الفم على اللسان والشفتين، كما أنها قد تظهر على اللثة أو سقف الحلق وبطانة الخد، سرطانات الفم خبيثة بشكل عام وتنتشر بسرعة كبيرة ما يجعلها خطراً على البقاء.

وقام فريقنا بجمع المعلومات عن هذا المرض، ليقدمه لكم في هذا المقال، حيث نتمنى ان يكون ذو فائدة لكم.

علاج سرطان الفم

يعتمد الأسلوب المتبع في علاج سرطان الفم على مدى تقدم وشدة الورم السرطاني، حيث يوجد هناك ثلاثة طرق رئيسة للعلاج هي:

  1. الجراحة

قد تشمل جراحة سرطان الفم ما يلي:

  • إزالة السرطان الذي انتشر إلى العنق: إذا انتشرت الخلايا السرطانية إلى العقد الليمفاوية في العنق أو إذا كان هناك خطر كبير بأن هذا قد حدث وفقًا لحجم السرطان لدى المريض، فقد يوصي الجراح بإجراء لإزالة العقد الليمفاوية السرطانية والأنسجة المتصلة في عنقك (تَشْريح العنق).

  • جراحة لإزالة الورم: قد يقطع الطبيب الورم وهامش من الأنسجة السليمة التي تحيط به لضمان إزالة جميع الخلايا السرطانية، ويمكن إزالة السرطان ذي الحجم الصغير من خلال جراحة صُغرى، قد تتطلب الأورام الكبيرة إجراءات أكثر شمولا، على سبيل المثال، قد يؤدي إزالة ورم أكبر إلى إزالة جزء من عظمة الفك أو جزء من اللسان.

  • جراحة لإعادة بناء الفم: بعد إجراء جراحة لإزالة السرطان، يمكن لطبيب أن يوصي بإجراء جراحة تقويمية لإعادة بناء الفم للمساعدة في استعادة القدرة على الكلام وتناول الطعام، وقد يقوم الطبيب بزراعة طعومًا من الجلد أو العضلات أو العظم من أجزاء أخرى من الجسم لإعادة بناء الفم

  1. العلاج الإشعاعي

يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات، لقتل الخلايا السرطانية، يتم تقديم العلاج الإشعاعي في أغلب الأحيان من جهاز خارج الجسم (حزمة الإشعاع الخارجي)، على الرغم من أنه يمكن أن يقدم أيضًا عن طريق وضع البذور والأسلاك المشعة بالقرب من مكان السرطان (العلاج الإشعاعي الموضعي).

من الممكن أن يكون العلاج الإشعاعي هو العلاج الوحيد الذي يتلقاه المريض إذا كان لديك سرطان الفم في مرحلة مبكرة، ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي أيضًا بعد الجراحة، وفي حالات أخرى، يمكن الجمع بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، وهذه التركيبة تزيد من فعالية العلاج الإشعاعي، ولكنها قد تزيد أيضًا من الآثار الجانبية التي تؤثر على المريض.

تتضمن الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي للفم، جفاف الفم، وتسوس الأسنان، وتلف عظم الفك، وتقرحات الفم، ونزيف اللثة، وتصلب الفك، والشعور بالتعب، وتفاعلات حمراء في الجلد تشبه الحروق.

  1. العلاج الكيميائي

يُعد العلاج الكيميائي علاجا يستخدم المواد الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن أن يتم إعطاء أدوية العلاج الكيميائي بمفردها أو مع أدوية أخرى للعلاج الكيميائي أو مع علاجات السرطان الأخرى، قد يزيد العلاج الكيماوي من فعالية العلاج الإشعاعي، لذلك يتم الجمع بين الاثنين.

  1. العلاج الدوائي الموجه

تقوم العقاقير المستهدفة بعلاج سرطان الفم عن طريق تغيير جوانب معينة من الخلايا السرطانية التي تزيد من نموها، يعتبر علاج ستوكسيماب (اربيتوكس) أحد العلاجات المستهدفة المعتمدة لعلاج سرطان الرأس والعنق في بعض الحالات، يعمل الستوكسيماب على إيقاف نشاط البروتين الموجود في العديد من أنواع الخلايا السليمة، ولكن يشيع استخدامه لعلاج بعض أنواع الخلايا السرطانية.

وبالإمكان الآن زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء الأورام السرطانية في الأردن.

#سرطان الفم #أعراض سرطان الفم #أفضل طبيب أورام في الأردن