ماذا تعرف عن طرق تشخيص وعلاج سرطان الحنجرة؟

سرطان الحنجرة أو سرطان الحلق هو عبارة عن الأورام التي تصيب الحنجرة أو البلعوم او الاثنين معا، ومن الممكن ان تمتد إلى أجزاء أخرى من اللوزتين.

الحلق هو أنبوب عضلي يبدأ من مؤخرة الأنف وينتهي في العنق، ومن الشائع أن يبدأ هذا النوع من السرطان في الخلايا المسطحة التي تغطي الحلق من الداخل.

تقع الحنجرة أسفل الحلق تمامًا وهو أيضًا سريع التأثر بسرطان الحلق، يتكون الصندوق الصوتي من غضروف ويحتوي على الحبال الصوتية التي تهتز لتخرج الأصوات عند الحديث.

كما قد يصيب سرطان الحلق جزءً من الغضروف (لسان المزمار) والذي يعمل كغطاء للقصبة الهوائية، يصيب التهاب اللوزتين، وهو شكل آخر من سرطان الحلق، اللوزتين، واللتان تقعان في الجزء الخلفي من الحلق.

وقام فريقنا بتناول المعلومات التي تتضمن أسباب وأنواع وأعراض وطرق الوقاية من هذا المرض، ليعرضها لكم في هذا المقال.

التشخيص

عاد ما يقوم الطبيب بأخذ خزعة (عينة من أنسجة مكان الورم) ليعاينها مخبريا وأنواع هذه الخزهات هي:

  • الخزعة التقليدية: يقوم الطبيب المختص بإجراء شق صغير وأخذ عيّنة من النسيج، وذلك تحت تخدير عام وفي غرفة العمليات.

  • خزعة بالإبرة: يقوم خلالها الطبيب بإدخال إبرة رفيعة مباشرة إلى موضع الورم فيأخذ عينة من الخلايا.

  • خزعة بالمنظار: يستخدم خلالها الطبيب المنظار الداخلي للتمكن من الوصول إلى نسيج الورم وأخذ العينة بواسطته.

ويهدف استخدام اختبارات التصوير إلى تحديد مدى انتشار المرض في الجسم، وفي حالة سرطان الحنجرة قد تحتاج للاختبارات لفحص الصدر، الرقبة، الرأس، وحتى الجسم ككل، أنواع التصوير كالتالي:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزتروني (PET): يعتمد هذا الفحص على حقن نوع من السكر المشع في دم المريض، فيقوم المسح بإنشاء صور لمناطق النشاط الإشعاعي في الجسم حيث تتفاعل الخلايا السرطانية بشكل مختلف عن خلايا الجسم مع هذا السكر المشع.

  • التصوير المقطعي: يستطيع التصوير المقطعي بالأشعة السينيّة أن ينتج صورة للأنسجة الرخوة والأعضاء في الجسم، ما يساعد الأطباء في تحديد مدى تضرر أنسجة الغدد الليمفاوية والرئتين.

  • تصوير الأشعة مع الباريوم: وهو عبارة عن سائل كثيف مشع أيضا، يعمل على نفس مبدأ التصوير بالإصدار البوزتروني إلّا أنّه يفحص تحديدا الجهاز الهضمي، حيث يبلع المريض الباريوم ويخضع لتصوير الأشعة.

  • الأشعة السينية للصدر: في حال كان طبيبك يشكّ في وصول السرطان إلى الرئتين فلا بدّ من أنّه سيوجه المريض لإجراء فحص الأشعة السينية للصدر للتأكد من دقّة شكوكه.

العلاج

يتعدد علاج سرطان الحنجرة تبعا إلى تقدم وشدة المرض عن الشخص المصاب، وبالتالي في حال كان هناك احتمال جيّد لاستئصال الورم السرطاني، ففي الغالب سيختار الطبيب إحدى العمليات الجراحية التالية:

  • الجراحة بالمنظار: خلال هذه الجراحة يقوم الجرّاح باستخدام منظار داخلي يحتوي على ضوء وكاميرا في نهايته ويقوم بإتمام الجراحة التقليدية او بالليزر. يستخدم المنظار في المراحل الأولى جدّا من السرطان.

  • استئصال الحبال الصوتية: في حال امتد الورم إلى الحبال الصوتية قد يحتاج الجرّاح إلى استئصال كل أو بعض الحبال الصوتية.

  • استئصال الحنجرة: في حال كان السرطان يتخطى الحبال الصوتية، وينتشر في الحنجرة باكملها، وقد يحتاج الطبيب إلى استئصال كل الحنجرة، في هذه الحالة فأنّ المريض قد يبقى قادرا على النطق بعد الجراحة.

  • استئصال أجزاء من البلعوم: وذلك يتم في حال كان الورم يستهدف جزءا من القناة العضلية المدعوة البلعوم.

وغالبا ما يتبع العملية الجراحية القيام بالعلاج الاشعاعي وذلك من أجل تدمير اي خلايا سرطانية قد تبقى بعد العملية وذلك للقضاء تماما على السرطان، وأنواع العلاج الإشعاعي:

  • العلاج الإشعاعي الموضعي: في هذا النوع من العلاج الإشعاعي تتم زراعة بذور إشعاعية مباشرة داخل الورم أو بمحاذاته فتقوم بدورها في تدمير الخلايا السرطانية بدرجة الإشعاع المرتفعة.

  • العلاج الإشعاعي المعدل أو الثلاثي الإبعاد، هما نوعان من العلاج الإشعاعي الذي يقتضي تصميم تدخّل إشعاعي فردي خاص لكل مريض بحسب موقع وظروف ورمه وهي الطريقة الأكثر شيوعا في العلاجات.

أما العلاج الكيميائي فيتم اللجوء اليه في حالات الأورام الكبيرة أو المتقدمة التي وصلت إلى الغدد الليمفاوية وغيرها من الأعضاء والأنسجة.

وبالإمكان الآن زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، والتعرف على أنواع وأعراض سرطان الحلق، بالإضافة إلى حجز موعدك لدى أفضل أطباء الأوارم السرطانية في الأردن.

#سرطان الحنجرة #علاج سرطان الحنجرة #أفضل طبيب أورام في الأردن