كل ما تريد معرفته عن سرطان البروستاتا

في الحقيقة البروستاتا تعرف على أنّها غدة وعضلة لدى الذكور تقع أسفل المثانة مباشرة، وأمام الجدار الداخلي للمستقيم، وتتألف البروستاتا من نسيج بروستاتي حقيقيّ ومادة ليفية أكثر صلابة على الجانب الخارجيّ والتي تسمى غشاء البروستاتا، ومن الممكن أن يصيب سرطان البروستاتا الرجل نتيجة للعديد من الأسباب التي سنذكرها لاحقاً.



في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن سرطان البروستاتا.



ما هي أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا؟



يوجد العديد من عوامل الخطر والأسباب التي من شأنها زيادة احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، نذكر منها ما يلي:



خلل في الهرمونات: يعتبر التوستسترون العامل الذي يلعب دوراً كبيراً في تكاثر خلايا البروستات، إذ بدونه لا يمكن للسرطان أن ينشأ وينتشر.



التّقدم في العمر: إذ يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مع التقدم في السنّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم الإصابات بهذا السرطان تُشخَّص لدى الرجال الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً.



العِرق: يُعتبر سرطان البروستاتا أكثر شيوعاً لدى الرجال الذين ينحدرون من أصل إفريقي أو أصل إفريقي-كاريبي مقارنة بالرجال من أصل آسيويّ.



التاريخ العائلي: يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا في حال وجود أخ أو أب تطورت لديه الإصابة بسرطان البروستاتا قبل بلوغه الستين عاماً. وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الدراسات أظهرت بأنّ وجود قرابة بين الشخص وأنثى مُصابة بسرطان الثدي قد يزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.



السّمنة: تشير بعض الدراسات إلى أنّ السّمنة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.



النّظام الغذائي: أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ اتّباع نظام غذائي غنيّ بالكالسيوم يُساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.



ما هي أعراض الإصابة بسرطان البروستاتا؟



تنقسم أعراض سرطان البروستاتا إلى قسمين، كما يلي:



الأعراض العامّة: في الحقيقة قد لا تظهر أيّ علامات أو أعراض تدل على الإصابة بسرطان البروستاتا خاصّة في المراحل المُبكرة من المرض، وبشكل عامّ هناك مجموعة من العلامات والأعراض التي قد تُصاحب الإصابة بسرطان البروستاتا سواء في مراحله المُبكرة أو المُتقدمة، نذكر منها ما يلي:



التّبول المتكرر خلال النّهار أو الليل، وصعوبة في بدء تدفق البول، أو الحفاظ عليه، أو إيقافه، وضعف تدفّق البول أو تقطّعه، وبذل الجهد عند التّبول، واحتباس البول؛ والذي يتمثل بتأثر قدرته على التّبول، وفقدان السيطرة على التبول، وصعوبة التبول أثناء الوقوف وهذا ما قد يتطلب الجلوس أثناء التبول، والشعور بالألم أثناء التبول أو القذف، وظهور الدم في البول أو في السائل المنوي، وظهور نتائج غير طبيعية عند إجراء الفحص الشرجيّ.



الأعراض في المراحل المُتأخرة: هناك العديد من العلامات والأعراض التي قد تظهر في المراحل المتقدّمة أو المُتأخرة من سرطان البروستاتا، إذ تُصاحب هذه الأعراض انتشار السرطان من غدة البروستاتا إلى أماكن أخرى في الجسم، ونذكر من هذه العلامات والأعراض ما يلي:



الشعور بألم العظام خاصّة في منطقة أسفل الظهر، إذ يبدأ هذا الألم باهتاً وتزداد شدّته مع الوقت، وفقدان الوزن غير المُبرر، والشعور بالتّعب والإرهاق، وزيادة الشعور بضيق التنفس عند القيام بأنشطة كان الشخص معتاداً على تحمّلها في السابق، وزيادة احتمالية التعرّض لكسور العظام، وتورم الساقين؛ لانسداد الأنسجة الليمفاوية بسبب سرطان البروستاتا.



ما هو علاج سرطان البروستاتا؟



يوجد أكثر من طريقة يمكن من خلالها علاج سرطان البروستاتا، وتكون بحسب حالة المريض والدرجة التي وصل لها، وهي كالتالي:



العلاج الكيميائيّ: هو عبارة عن علاج بأدوية من شأنها أن تبطئ انتشار وتكاثر الخلايا، أو توقّفها بشكل كامل، حيث يؤثّر هذا العلاج على الخلايا التي تتكاثر بسرعة.



العلاج الهرمونيّ: وهو عبارة من مجموعة من الأدوية تساعد بشكل كبير على خفض مستوى الهرمونات الذكرية، ويتمّ اللجوء إليه في الحالات الموضعية المتقدّمة، أو في الحلات المنتشرة من سرطان البروستاتا. '



العلاج الجراحي: والذي يكون من خلال إجراء العمليات الجراحية واستئصال الورم من البروستات، واستئصال النسيج الطبيعي المحيط به، وذلك لتقليل احتمال انتكاسة مرض السرطان.



العلاج بالأشعة: وذلك عن طريق توجيه أشعة سينية عالية الطاقة إلى العضو المتضرّر، حيث يؤدي إلى الإضرار بالخلايا السرطانية، وبالتالي القضاء عليها، كما يساهم العلاج بالأشعة في منع خلايا السرطان من الانتشار.

#سرطان البروستاتا #دكتور مسالك بولية #أفضل دكتور مسالك بولية في الأردن