سرطان عنق الرحم: مراحله وطرق تشخيصه وعلاجه

سرطان عنق الرحم هو نوع من السرطان يحدث في خلايا عنق الرحم (الجزء السفلي من الرحم المتصل بالمهبل)، يمكن للكشف المبكر من خلال القيام بمسحة عنق الرحم/فحص بابانيكولا أن يجنب التشخيص المتأخر ويضمن علاج ناجح ونتيجة جيدة، وفي الأعوام القليلة الماضية تم طرح مطعوم من شأنه أن يمنع حدوث العدوى من الفيروسات التي يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم، ولكن ما زال استخدامه في الأردن محدوداً.

وقام فريقنا بجمع المعلومات عن طرق تشخيص وعلاج مرض سرطان عنق الرحم بالإضافة إلى إضاءة على مراحل هذا المرض، لمعرفتها والإفادة منها عند قراءة هذا المقال.

التشخيص

من المحتمل أن يبدأ الطبيب بفحص شامل لعنق الرحم في حالة الشك في الإصابة بسرطان في تلك المنطقة، ويستخدم جهاز تكبير خاص (منظار المهبل) للتحقق من وجود خلايا غير طبيعية، وفي أثناء الفحص بمنظار المهبل، يُحتمل أن يأخذ الطبيب عينة من خلايا عنق الرحم (خزعة) لإجراء اختبارات مختبرية، وتتم هذه عملية عبر الخطوات التالية:

  • خزعة بالمنقب، التي تنطوي على استخدام أداة حادة لاقتطاع عينات من نسيج عنق الرحم.

  • كشط بطانة الرحم، حيث يتم استخدام أداة صغيرة على شكل ملعقة (مكشطة) أو فرشاة رفيعة لكشط عينة نسيجية من عنق الرحم.

واذا كانت الأساليب أعلاه غير مناسبة لأخذ الخزعة، فقد يجري الطبيب أحد الاختبارات التالية:

  • العروة السلكية الكهربائية، التي تستخدم سلكًا كهربائيًا منخفض الجهد للحصول على عينة نسيجية صغيرة، وبشكل عام يتم إجراء هذا الاختبار تحت التخدير الموضعي في عيادة الطبيب.

  • خزعة مخروطية، هي إجراء يتيح للطبيب الحصول على طبقات أكثر عمقًا من خلايا عنق الرحم لاختبارها في المعمل، ويمكن إجراء الخزعة المخروطية في إحدى المستشفيات تحت التخدير العام.

تحديد المراحل سرطان عنق الرحم

إذا ثبتت الإصابة بسرطان عنق الرحم، فلابد من إجراء المزيد من الفحوصات لتحديد مدى (المرحلة) إصابتك بالسرطان، إذ تُعد مرحلة السرطان عاملاً أساسيًّا في تحديد العلاج الذي ستتلقينه.

تشمل اختبارات تحديد المرحلة ما يلي:

اختبارات التصوير، تساعد الفحوصات مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) الفحص البصري للمثانة والمستقيم، وقد يستخدم الطبيب مناظير خاصة لفحص المثانة والمستقيم.

تشمل مراحل الإصابة بسرطان عنق الرحم على أربع مراحل متعلقة بالأساس بمدى انتشاره، وهذه المراحل هي:

  • السرطان مقصور علي عنق الرحم.

  • السرطان في منطقة عنق الرحم والجزء العلوي من المهبل.

  • انتشار السرطان في الجزء السفلي من المهبل أو داخليًا في الجدار الجانبي للحوض.

  • انتشار السرطان إلى الأعضاء المجاورة، مثل المثانة أو المستقيم أو انتشاره إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الرئتين أو الكبد أو العظم.

العلاج

تتوفر عدة خيارات لعلاج سرطان عنق الرحم تتمثل بالعلاج الجراحي والكيميائي والإشعاعي أو الخيارات الثلاث معاً في نفس الوقت، كما يعتمد العلاج على عدة عوامل أبرزها المرحلة التي يوجد بها السرطان:

العلاج الجراحي: يلجأ إليه الأطباء في المراحل الأولى من السرطان، ويشمل الطرق التالية: استئصال النسيج السرطاني باستخدام الليزر أو سكين جراحية أو استخدام جهاز LEEP أو من خلال التبريد، وتستخدم هذه الوسائل عندما يكون السرطان في المرحلة صفر، استئصال الرحم الكلي: وهو استئصال كل من الرحم وعنق الرحم، استئصال الرحم الجذري: وهو استئصال الرحم وعنق الرحم والجزء العلوي من المهبل.

العلاج الإشعاعي: وهو استخدام أشعة ذات طاقة عالية، بهدف القضاء على الخلايا السرطانية، والحد من نموها وانتشارها، وهناك نوعان من العلاج الإشعاعي وهما:

  • العلاج الإشعاعي الخارجي: تخضع المريضة إلى جلسات إشعاع صادرة من جهاز خارج الجسم، بمعدل خمسة أيام أسبوعياً.

  • العلاج الإشعاعي الداخلي: توضع أنابيب صغيرة تحتوي على المادة الإشعاعية في مهبل المريضة، وتترك لعدة ساعات أو لثلاثة أيام.

العلاج الكيميائي لسرطان عنق الرحم: عبارة عن استخدام أدوية مضادة للسرطان عن طريق حقنها، كي تقوم بتدمير والقضاء على الخلايا السرطانية ومنع نموها وانقسامها.

بالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعد لدى أفضل أطباء الأمراض النسائية في الأردن.

#سرطان عنق الرحم #دكتور أورام نسائية #أفضل طبيب نسائية في الأردن