هل يمكن أن يساعد الاستحمام على التخلص من احتقان الأنف؟

احتقان الأنف هو عبارة عن انتفاخ الأنسجة والأوعية الدموية الموجودة في الأنف وبجواره، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يُشترَط أن يكون احتقان الأنف مصحوباً بسيلان أو إفرازات مخاطيّة، وعلى الرغم من اعتباره مشكلة عادية لدى اليافعين والبالغين غالباً، إلا أنّه يمكن أن يكون خطراً على الأطفال الذين يضطرب نومهم بسببه، وكذلك على الرضع الذين قد يُعانون من سوء التغذية نتيجة الإصابة به.

وقام فريقنا بجمع المعلومات عن غالبية جوانب هذا المرض ليعرضها لكم في هذا المقال.

أسباب الإصابة باحتقان الأنف

تعتبر الأسباب الأكثر شيوعا والمؤدية إلى احتقان الأنف هي:

التهاب الجيوب الأنفية، الإصابة بالزكام و الرشح، الإصابة بفيروس الانفلونزا، التهاب الأرجي (التهاب الأنف التحسسي)، الحمل قد يسبب ايضا احتقان في الأنف، خلل في إفرازات الدرقية، قد يكون نتيجة استخدام عقار دوائي معين، الإصابة بلحميات الأنف.

أعراض الإصابة باحتقان الأنف

ومن علامات الإصابة باحتقان الانف ما يلي:

الشخير، وعدم القدرة على النوم، زالشعور بتصلب الأنف، وضيق تنفس، وسيلان الأنف لكن ليس بالضروره حدوث ذلك، إضافةً إلى السعال المزمن والصداع.

التشخيص

يقوم الطبيب باجراء الفحوصات التالية: الفحوصات السريرية، التاريخ المرضي، فحص كيمياء الدم، من أجل التاكد من اصابة المريض باحتقان الأنف وتحديد الطريق الأمثل للعلاج.

العلاج

من الممكن ان يقوم المريض باتباع العلاجات المنزلية أو العلاجات الدوائية تحت اشراف الطبيب أو الاثنتين معا وذلك تبعا لمدى تقدم حالة احتقان الأنف وشدتها.

وهذه العلاجات هي:

العلاجات الدوائية والتي تشمل مجموعة من الأدوية التي يمكن أخذ البعض منها دون وصفة طبية، وهذه الادوية هي:

• 
  

  مُزيل الاحتقان: تساعد هذه الأدوية على الحدّ من تورّم الممرّات الأنفية، وتخفّف الاحتقان، وتُحضَّر بعدة أشكال صيدلانيّة، منها بخّاخات الأنف، مثل: النافازولين، وأوكسي ميتازولين، وفينيليفرين، والأقراص، مثل: السودوإيفيدرين، ولا ينبغي استعمال مزيل الاحتقان الذي يُؤخَذ عن طريق الفم لمدةٍ تتجاوز من أسبوع دون مراجعة الطبيب، وكذلك تجنب استعمال بخّاخ الأنف المحتوي على مضادّ الاحتقان لمدة تتجاوز الثلاثة أيام؛ إذ إنّه يمكن أن يزيد الحالة سوءاً إذا تم استخدامه لفترة أطول، وتجدر الإشارة إلى أنّ مزيل الاحتقان لا يُعطى للأطفال دون الرابعة من العمر، وكذلك يجب سؤال الطبيب قبل أخذه في حال عانى الشخص من مشاكل، أو اضطرابات صحيّة أخرى.



• 
  

  مضادات الهيستامين: تُستخدَم مضادّات الهيستامين إذا كان احتقان الأنف ناتجاً عن الحساسية وعادةً ما تكون موجودةً في الأدوية المُستخدَمة لعلاج الزكام، ويهدف استخدام هذه المضادات إلى تقليل العطاس وسيلان الأنف، إلا أنّها يمكن أن تُسبّب النعاس، مسكّنات الألم: تخفّف هذه الأدوية الألم الناجم عن انسداد الجيوب الأنفية، إلا أنّها لا تُزيل الاحتقان، وتشمل الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين، والنابروكسين.

العلاجات المنزلية وتتضمن عدد من الممارسات والسلوكيات التي من الممكن القيام بها واتباعها في المنزل، وتشمل ما يلي:

• 
  

  استخدام جهاز الترطيب: يزيد جهاز الترطيب من رطوبة الهواء، مما يؤدي إلى تهدئة الأنسجة المتهيجة، وانتفاخ الأوعية الدموية في الأنف، كما يُقلل من سماكة الإفرازات المخاطية في الأنف ويُسهّل التخلص منها، ولذلك ينبغي وضع جهاز الترطيب في الغرفة، حيث يُعد طريقةً سريعة وسهلة لتقليل آلام الجيوب الأنفية وتخفيف احتقان الأنف.



• 
  

  الاستحمام بماء دافئ: يُعدّ الاستحمام بالماء الدافئ طريقة فعالة لتخفيف احتقان الأنف، إذ يقلل البخار الناتج من الماء الساخن من سماكة المخاط الأنفي، والحد من أعراض الالتهاب، واستعادة التنفس الطبيعي، ومن الممكن -إذا لم يرِد المريض الاستحمام- تغطية الرأس بمنشفة واستنشاق البخار المنبعث من حوض ماء ساخن.



• 
  

  شرب السوائل: تعمل السوائل بأنواعها المختلفة مثل: العصائر والماء على تقليل سماكة المخاط الأنفي، وتسهيل خروجه من الأنف، مما يُقلل من الضغط على الجيوب الأنفية فيقل بذلك الالتهاب والتهيج، كما أنّ السوائل الدافئة كالشوربات والشاي يمكن أن تقلل من ألم الحلق المصاحب لاحتقان الأنف.



• 
  

  استخدام المحلول الملحي: يعمل المحلول الملحي الذي يتوفر على شكل رذاذ يتم صرفه دون الحاجة إلى وصفة طبية، على ترطيب الأغشية المخاطية في الأنف، والتقليل من سماكة المخاط الأنفي، والحد من التهاب الأوعية الدموية، مما يؤدي للتخلص من المخاط والإفرازات الأنفية بسهولة.



• 
  

  غسل الأنف باستخدام وعاء نيتي وبالتالي يمكن تقليل احتقان الأنف باستخدام وعاء نيتي، وهو وعاء يُملأ بالماء المقطر أو المعقم لغسل الأنف والتخلص من المخاط والإفرازات الأنفية، ويتم استخدام الوعاء بالوقوف فوق مغسلة ووضع فوهة الوعاء في إحدى فتحات الأنف والسماح للماء بالجريان داخل الأنف والخروج من الفتحة الأخرى مع تكرار العملية في الجانب الآخر من الأنف.



• 
  

  استخدام كمادات الماء الدافئة: تساعد كمادات الماء الدافئة على تقليل الاحتقان، والالتهاب، والألم عند وضعها على الأنف والجبين.

والآن بالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى افضل أطباء أمراض الانف والاذن والحنجرة في الأردن.