ما هي الأسباب والعوامل التي تسهم في فقدان السمع؟

يكون فقدان السمع خفيفا أو متوسطا أو شديدا أو عميقا، ويُمكن أن يؤثر في إذن واحدة أو في كلتا الإذنين، وأن يؤدي إلى صعوبة سماع الحديث الحواري أو الأصوات الصاخبة.



ويشير "ثقل السمع" إلى الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع المتراوح بين الخفيف والشديد، ويتواصل هؤلاء الأشخاص عادة من خلال لغة الحديث ويُمكنهم الاستفادة من المعينات السمعية والعرض النصي لما يُسرد وأجهزة المساعدة على الاستماع. ويُمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الأشد من ذلك أن يستفيدوا من زرع القوقعة.



وأما "الصمّ" فهم غالباً أشخاص يعانون من فقدان السمع العميق، وهو ما يعني قدرة قليلة جداً على السمع أو لا سمع على الإطلاق. وهم يستخدمون في كثير من الأحيان لغة الإشارة للتواصل.



وقام فريقنا بجمع المعلومات عن أسباب وعوامل الخطر عن حالة فقدان السمع، على أن نتاول الجوانب الأخرى لهذه الحالة في مقالاتنا اللاحقة.



أسباب فقدان السمع



تنقسم أسباب فقدان السمع إلى مجموعتين رئيسيتين هما:



الأسباب الخلقية



الأسباب الخلقية تؤدي إلى فقدان السمع منذ الولادة أو حدوثه بعد الولادة بزمن قصير، ويُمكن لفقدان السمع أن ينجم عن عوامل جينية وراثية وغير وراثية أو عن مضاعفات معيّنة خلال الحمل والولادة، بما في ذلك:





  • مرض الأم بالحصبة الألمانية أو الزهري أو عداوى أخرى معيّنة خلال الحمل، انخفاض الوزن عند الميلاد، الاختناق الولادي (نقص الأكسجين عند الميلاد).




وتشمل هذه الأسباب أيضا:





  • الاستخدام غير السليم للأدوية السامة للأذن (مثل الأمينوغْليكوزيدات والأدوية السامة للخلايا والأدوية المضادة للملاريا والأدوية المدرّة للبول) خلال الحمل، بالإضافة إلى اليرقان الوخيم الذي يصيب الأطفال الحديثي الولادة حيث يُمكن أن يُلحق الضرر بعصب السمع لديهم.




الأسباب المكتسبة



تؤدي الأسباب المكتسبة إلى فقدان السمع في أي سن، مثل:





  • الأمراض المعدية مثل التهاب السحايا والحصبة والنكاف، التهاب الأذن المزمن، تجمّع السوائل في الأذن (التهاب الأذن الوسطى)، استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المستخدمة لعلاج حالات العدوى الوليدية والملاريا والسل المقاوم للأدوية والسرطانات، إصابة الرأس أو الأذن.



  • التعرض لأصوات صاخبة في السياقات الترفيهية مثل الأصوات المنبثقة عن استخدام أجهزة سمعية شخصية عالية الصوت لفترات مطوّلة وارتياد الحفلات الموسيقية والنوادي الليلة والحانات والمشاركة في الأنشطة الرياضية بانتظام.



  • الشيخوخة، ولا سيما تلك الناجمة عن تنكس الخلايا الحسية، الشمع أو الأجسام الغريبة التي تسد قناة الأذن، وبالنسبة للأطفال، يمثل التهاب الأذن الوسطى المزمن السبب الرئيسي لفقدان السمع.




عوامل الخطر



وهي العوامل التي تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض، وهي:





  • التقدم بالعمر: يحدث انحلال لبنيات الأذن الداخلية الحساسة بمرور الوقت.



  • الضوضاء المرتفعة: التعرض إلى الضوضاء المرتفعة قد يتلف خلايا أذنك الداخلية. يحدث الضرر بعد التعرض للضوضاء الصاخبة لمدةٍ طويلة، أو بسبب صوتٍ مرتفعٍ مفاجئ، كإطلاق النار.



  • الوراثة: قد يجعلك مزيج جيناتك أكثر عرضةً لتلف الأذن بسبب الأصوات العالية أو يزيد من تدهور حالتها مع التقدم في السن.



  • ضوضاء أماكن العمل: قد يؤدي شغل الوظائف في أماكن تنتشر فيها الضوضاء كجزءٍ من العمل، مثل الزراعة، والبناء، والمصانع إلى التسبب بالضرر لأذنك.



  • الضوضاء أثناء اللعب والترفيه: قد تؤدي أصوات الإنفجارات، كأصوات الأسلحة النارية ومحركات الطائرات النفاثة إلى فقدان حاسة السمع مباشرة وللأبد، وتتضمن الأشياء الترفيهية التي تحمل خطرًا كبيرًا على حاسة السمع الزلاجات الجليدية، وقيادة الدراجات النارية، والاستماع إلى الموسيقى بصوتٍ عالٍ.




والآن بإمكانك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء الأنف والأذن والحنجرة في الأردن.

#فقدان السمع #دكتور أنف وأذن وحنجرة #الطرش