ماذا تعرف عن طرق تشخيص وعلاج التهاب الجيوب الأنفية؟

التهاب الجيوب الأنفية هو عبارة عن حالة شائعة تصبح فيها التجاويف حول ممرات الأنف ملتهبة ومتورمة لمدة لمدة معينة.



وهو أيضا حالة طبية تتعارض مع التصريف وتسبب تراكم المخاط. قد يكون التنفس عبر الأنف صعبًا. قد تشعر المنطقة المحيطة بالعينين والوجه بالتورم، وقد تعاني ألمًا في الوجه أو ألمًا.



يمكن لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن أن يكون ناجمًا عن الإصابة بعدوى أو عن ناميات في الجيوب الأنفية (السلائل الأنفية) أو عن انحراف الحاجز الأنفي. تؤثر الحالة الأكثر شيوعًا على الشباب والبالغين في منتصف العمر، ولكنها تؤثر أيضًا على الأطفال.



تشخيص التهاب الجيوب الأنفية



هناك العديد من الطرق التي من الممكن أن يستخدمها الطبيب من أجل تشخيص التهاب الجيوب الأنفية:





  • اختبار الحساسية: إذا كان الطبيب يشتبه في أن الحالة قد تكون ناجمة عن الإصابة بحساسية، فقد يوصي بإجراء اختبار حساسية الجلد، ويعد اختبار الجلد آمنًا وسريعًا ويمكن أن يساعد في تحديد مسببات الحساسية المسؤولة عن نوبات احتدام الأنف.



  • تنظير باطني أنفي: يسمح إدخال أنبوب رفيع ومرن (منظار) باستخدام ضوء من الألياف الضوئية عبر الأنف للطبيب برؤية داخل الجيوب الأنفية، ويُعرف هذا بتنظير الأنف.



  • دراسات التصوير: يمكن أن تعرض الصور التي تم التقاطها باستخدام فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو فحص التصوير بالرنين المغناطيسي تفاصيل الجيوب الأنفية ومنطقة الأنف، وقد يساعد تشخيص هذه الأعراض في اكتشاف الإصابة بالتهاب عميق أو انسداد جسدي يصعب اكتشافه باستخدام منظار.



  • التجمعات البكتيرية في الأنف والجيوب الأنفية: لا تُعد الزراعة ضرورية عادةً لتشخيص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ومع ذلك، عندما تفشل الحالة في الاستجابة للعلاج أو تتفاقم، قد تساعد زراعة الأنسجة في تحديد السبب، مثل البكتيريا أو الفطريات.




العلاج



يتم علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن بمساعدة المضادات الحيوية وفقا لحساسية الجراثيم التي يكون قد عرف الطبيب نوعها، أو وفقًا لانتشارها الإحصائي.



وبالنسبة للعلاج الدوائي فإنه يشتمل على مجموعة من المضادات الحيوية، والمضاد الحيوي الموصى به هو أوجمنتين، سيفوروكسيم، ويزيد إضافة الميترونيدازول أو الكلينداميسين من نجاعة العلاج، وعادة ما تؤخذ هذه الأدوية عن طريق الفم، ومن الممكن ان تؤخذ عن طريق الوريد في حال كان المريض في المشفى.



وإذا كان الالتهاب في جيب الفك العلوي مترافقا بألم حاد غير متجاوب مع العلاج، فهناك إمكانية لإدخال مغرس وهو عبارة عن إبرة غليظة وطويلة إلى الجيوب، بعد التخدير الموضعي، وذلك لشفط المحتوي القيحي، وارساله الى المختبر لمعرفة نوع الجراثيم وغسل الجيب.



وفي حال عدم وجود تجاوب مع العلاج الدوائي من اجل علاج الجيوب الانفية المزمن، فمن الممكن اللجوء في هذه الحالة إلى إجراء الجراحة التنظيرية الجوف أنفيّة، حيث أن هدف هذا العلاج هو تحسين الرشح والتهوئة في الجيوب المختلفة، بالإضافة لاستئصال السلائل واستئصال العقبات التشريحية المشوشة لأداء الجيوب السليم.



وقد استبدلت الجراحة التنظيرية، التي تم تطويرها على مدى الـ 25 عاما الماضية، الجراحة الخارجية التي كانت تستخدم سابقا لنفس الهدف، من ميّزات الجراحة التنظيرية اعادة الاداء الطبيعي للأنف والجيوب دون ندبات خارجية، إنخفاض نسبة إنتشار المرض، تقصير مدّة المكوث في المستشفى وتقليص التكلفة المادية.



وقام فريقنا بجمع المعلومات عن طرق تشخيص وعلاج التهاب الجيوب الأنفية ليعرضا لكم في هذا المقال.



والآن بالإمكان الإطلاع على مقالات اخرى عن طريق زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، بالإضافة إلى حجز موعد لدى افضل أطباء الأذن والانف والحنجرة في الأردن.

#التهاب الجيوب الأنفية #علاج التهاب الجيوب #أفضل دكتور أنف وأذن وحنجرة في الأردن