تصلب الأذن: الأسباب، الأعراض، والعلاج

تصلب الأذن هو إضطراب يصيب عظام الأذن الوسطى حيث ينتج نمو غير طبيعي لعظام الاذن الوسطى بحيث تتغير طبيعة العظم لتصبح العظام اسفنجية وتفقد قدرتها على الاهتزاز مما يؤدي لفقدان السمع و يعتبر تصلب الأذن من الأسباب المباشر لفقدان السمع عند البالغين.


والجدير بالذكر انه تبعا للإحصائيات فقد وجد أن النساء اكثر عرضة للإصابة بتصلب الأذن من الرجال وبالأخص النساء الحوامل، والحمل ليس سببا مباشر في حدوث تصلب الأذن لكن وجوده قد يزيد من حدة الأعراض كما ان الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بتصلب الأذن هم الاكثر عرضة لحدوث هذا الاختلال.


وقام فريقنا باعداد هذا المقال عن مرض تصلب الأذن عن طريق جمع المعلومات عنه وتعريف القارئ بها.


الأسباب التي تؤدي إلى مرض تصلب الأذن


ما زال السبب المباشر مجهول الهوية ولكن تشير الدراسات الطبية أن الوراثة –كما ذكرنا- قد تلعب دور هام جدا في الإصابة بتصلب الإذن، وقد تبين في بعض الدراسات ان إختلال عنصر الفلور في الجسم قد يزيد من فرصة حدوث الإصابة بتصلب الأذن.


الأعراض


هناك عدة أعراض من الممكن أن تؤشر على وجود تصلب في الأذن ومنها: فقدان السمع بشكل تدريجي، السمع بشكل افضل في الضوضاء، طنين الاذن، الدوار.


ومن مضاعفات تصلب الاذن ما يلي: الدوار المستمر، حدوث إخلالات في أعصاب الوجه، تلف العصب السمعي، زياده فرصة الإصابة بالعدوات الجرثومية، فقدان السمع.


التشخيص


لتشخيص تصلب الأذن يقوم الطبيب بواحدة أو أكثر من الإجراءات التالية:


الفحص السريري الدقيق وأخذ التاريخ المرضي للمصاب والنظر بالمعدات الخاصة داخل الأذن، التصوير الاشعاعي، التصوير المقطعي المحوسب، التصوير بالرنين المغناطيسي، اجراء صورة شعاعية لعظام للرأس.


العلاج


أغلب حالات تصلب الأذن تعالج من خلال اجراء عملية جراحية اسمها جراحة الركابة (وهي احدى العظمات الثلاثة من عظام الأذن الوسطى) حيث يبدل الطبيب المختص جزء من عظام الأذن، ويجب مناقشة فوائد ومضار أو مخاطر من هذه العملية الجراحية، وتعتبر هذه العملية ناجحة بشكل عام لكن هناك احتمال مقداره 1 بالمئة لكي يتدهور السمع، بمعنى آخر ممكن بنسبة 1% أن يتدهور سمع المريض.


و يصاب المريض بدوار قوي بعد العملية وهذا الصداع يزول بالتدريج لكنه ياخذ وقتا، وعلى الرغم من أن 1 بالمئة نسبة ضئيلة لكنها احتمال موجود.


تشمل العلاجات الأخرى الأقل فعالية، الأدوية أو المكملات الغذائية، وواحدة منها هي إدارة الفلوريد، والتي من الناحية النظرية يصبح دمجها في العظام ويمنع تطور تصلب الأذن، هذا العلاج لا يمكن عكس فقدان السمع التوصيلي ، ولكن قد يبطئ تطور كل من مكونات موصل الحسي للمريض .


دواء اوتفلور هو أحد هذه الأدوية المستخدمة على نطاق واسع في الآونة الأخيرة ، تضم فلوريد الصوديوم، وقد حقق هذا الدواء بعض النجاح في علاج المرضى، وتستستند تقارير دراسة أثر هذه الأدوية على مجموعة من الحالات غير العشوائية التي لا تلبي معايير التجارب السريرية.


هناك العديد من الآثار الجانبية على كل من العلاجات الدوائية، بما في ذلك شعور المعدة أحيانا بالضيق، حكة الحساسية، وزيادة آلام في المفاصل التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب المفاصل، وفي أسوأ الحالات، قد يؤدي إلى نخر العظم في القناة السمعية نفسها من القناة السمعية نفسها.


والآن بإمكانك عزيزي القارئ الاطلاع على موقعنا الالكتروني من هنا، من اجل التعرف على أفضل أطباء علاج أمراض الأذن في الأردن بالإضافة إلى التمكنن من حجز موعد معهم.

#تصلب الأذن #استشاري أنف وأذن وحنجرة