هل هنالك علاقة بين تناول شورية الدجاج والرشح؟

الرشح هو مرض يحدث نتيجة لالتهاب فيروسيّ يصيب الأنف والأجزاء العُليا من الجهاز التنفسيّ، وتتسبّب بحدوثه مجموعةٌ من الفيروسات، ويحتاج الرشح عادةً لمدّةٍ تتراوح من سبعة إلى عشرةِ أيّامٍ للشفاء، إلّا أنّه قد يحتاج لمدّةٍ أطول من ذلك لزوال أعراضه عند المُدخّنين، وقد يُصيب الأشخاص البالغين الأصحّاء بمعدّل مرّتين إلى ثلاث مرّاتٍ سنويّاً، إلا أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات يُعَدّون الأكثر عرضة للإصابة به.



وقام فريقنا باعداد هذا المقال عن مرض الرشح الشائع بين الناس ليعرضه لكم وليكون ذو فائدة.



أعراض الإصابة بالرشح



هناك الكثير من الاعراض التي يعاني منها المريض لدى اصابته بالرشح، ومنها:



احتقان أو سيلان في الأنف، ضغط الجيوب الأنفية، فقدان القدرة على الشم أو التذوق، العطس، مخاط أنفي مائي، عيون دامعة، صداع، ألم في الحلق، السعال، تورم العقد اللمفاوية، تعب عام، قشعريرة، ألم في الجسم، صعوبة في التنفس بعمق.



أسباب الإصابة بالرشح



هناك سببان أساسيان للإصابة بالزكام هما:





  • الفيروسات: الزُّكام هوَ مَرض فيروسي مُعدٍ يُصيب السبيل التنفسي العُلوي، ويُعتبر الفيروس الأنفي الفيروس الأكثر شيوعًا لحدوث الزُّكام، وهو أحد أنواع الفيروسات البيكورناوية وله 99 نمطًا مَصليًّا معروفًا، هُناك عدد من الفيروسات الأخرى الشائعة والمُسببة للزكام ومِنها فيروس كورونا وَفيروسات الإنفلونزا والفيروسات الغدانية، بالإضافة إلى الفيروس التنفسي المخلوي البشري وَالفيروس المعوي وَالفيروس نظير الإنفلونزا وَالفيروس التالي لالتهاب الرئة البشرية في كثيرٍ من الأحيان يتواجد أكثر من فيروس في نفس الوَقت، وفي المجموع يُوجد أكثر من 200 نوع مُختلف من الفيروسات المُرتبطة بالزُّكام.



  • الطقس: حسب النظرية التَقليدية فإن الرشح يَحدث عن طريق التَعرض لفتراتٍ طويلة للطقس البارد مثل الظروف الماطِرة والشتوية، ومن هُنا اكتسب الزُّكام تسميته بالبَرد. بَعض الفيروسات التي تُسبِّب الزُّكام ذات انتشار موسِمي، حيثُ تنتشر بشكل أكبر في الطقس البارد أو الرطِب، وَلم يحدد سبب هذا الانتشار الموسمي بدقّة حتى الآن، ومن التَفسيرات الممكنة لَه هوَ حُدوت تغيرات في الجهاز التنفسي نتيجةً لدرجات الحرارة الباردة، أو حُدوث نقص في الاستجابة المناعية، كما أنَّ الرطوبة المُنخفضة قد تؤدي إلى زيادة مُعدلات الانتقال الفيروسي نتيجةً لأنَّ الهواء الجاف يسمح بانتشار الرذاذ الفيروسي الصَغير، ويُساعد على بقاءه لفتراتٍ طويلة في الهواء.




التشخيص



يجب التمييز بين امراض الجهاز التنفسي، فالزكام يُؤثر في المقام الأول على الأنف، أما التهاب البلعوم ففي الحَلق، والتهاب القصبات في الرئتين، وعلى الرغم من ذلك فقد يحدث تداخل كَبير بحيث تؤثر العدوى على أكثر من منطقة، ويُعرف الزُكام على أنهُ التهاب أنفي مع وجود التهاب حلقي مُتفاوت،عادةً ما يكون تَشخيص الزُكام ذاتياً من قِبَلِ الشَخص، ونادرًا ما يُطلب عزل الفيروس المُسبب، مع العلم أنهُ لا يمكن تحديد نوع الفيروس من خلال الأعراض.



العلاج



في بداية الأمر يجب أن تدرك أنه ليس هناك أي علاج شاف بشكل تام للإصابة بالرشح، ولكن العلاجات المتوفرة تهدف إلى مدك بشعور جيد عام والمساعدة في محاربة الفيروس المسبب للمرض.



وهناك الكثير من علاجات الرشح، ويمكن تلخيص أكثرها شيوعاً في:





  • يجب أن يأخذ المريض قسطا وافرا من الراحة،.



  • شرب الكثير من الماء والسوائل لتجنب الإصابة بالجفاف.



  • تناول مسكنات الألم إن ترافق الرشح مع ألم عام، ويجدر التنبيه إلى اته لا يجب اعطاء الطفل المصاب بالرشح أي نوع من الدواء دون وصفة طبية.



  • الغرغرة بالماء الدافئ والملح في حال ترافق الرشح مع ألم في الحلق.



  • تناول شوربة الدجاج، فهي بالفعل قد تساعد في تخفيف أعراض الإصابة بالرشح.



  • التركيز على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن ويحتوي على الفيتامينات والمعادن المختلفة، حيث وجدت الدلائل العملية المختلفة أن الزنك قد يساعد في تقليل فترة الإصابة بالرشح وبالأخص لدى البالغين وفي حال تناوله خلال الـ 24 ساعة الأولى من الإصابة.




والآن بالإمكان عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، لحجز موعدك مع أفضل اطباء أمراض الاذن والأنف والحنجرة في الأردن.

#الرشح #أفضل دكتور أنف وأذن وحنجرة في الأردن