هل تعاني من الشخير؟ تعرف على اعراض وأسباب هذه الحالة

الشخير هو عبارة عن الصوت الذي يصدره النائم ويحدث الشخير نتيجة لضيق في ممرات التنفس وتختلف درجته من غطيط له صوت هادئ ويحدث هذا مع غالبية الناس حيث يكون وضع الرأس بالنسبة للعنق غير مضبوط وقد يكون للشخير صوت عالي يشبه الحشرجة وهذا النوع قد يكون مصحوبا بتوقف متقطع في التنفس واضطراب النوم.

الشخير مصاحبًا لإحدى اضطرابات النوم وهي انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA). ليس كل من يشخرون مصابين بانقطاع النفس الانسدادي النومي، لكن إذا كان الشخير مصحوبًا بأي من الأعراض التالية، فربما يشير ذلك إلى ضرورة زيارة الطبيب لمزيد من التقييم عن الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي.

وقام فريقنا بجمع المعلومات عن جوانب متعددة لهذه الحالة بهدف عرضها لكم في هذا المقال.

أسباب الشخير

من الأسباب المؤدية إلى هذه الحالة ما يلي:

ضعف الحلق، مسبباً انغلاقه أثناء النوم، انحراف الفك، الناتج عادة عن إجهاد في العضلات، تجمع الدهون داخل وحول الحلق، انسداد في الممرات الأنفية، انقطاع النَفَس الإنسدادي النومي.

ملامسة الأنسجة في أعلى الممرات الهوائية لبعضها البعض مسببة اهتزازات، المرخيات كالكحول أو الأدوية المرخية لعضلات الحلق، النوم على الظهر مما قد يؤدي إلى رجوع اللسان إلى مؤخرة الفم، أعراض الشخير

أعراض الشخير

توقف التنفس مؤقتًا في أثناء النوم، النوم المفرط نهارًا، صعوبة التركيز، الصداع الصباحي، التهاب الحلق عند الاستيقاظ من النوم، النوم غير المريح، انقطاع النفس أو الخناق ليلاً، ارتفاع ضغط الدم، الشعور بألم الصدر ليلاً.

مضاعفات الشخير

من الممكن أن تؤدي هذه الحالة إلى المضاعفات التالية:

النوم نهارً، إحباط أو غضب متكرران، صعوبة التركيز، خطورة كبيرة في الإصابة بارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية والسكتة، خطورة متزايدة لحدوث مشكلات سلوكية، مثل العدوانية أو مشكلات في التعلم لدى الأطفال المصابين بانقطاع النفس الانسدادي النومي.

التشخيص

قد يطلب الطبيب اختبار تصوير، مثل الفحص بالأشعة السينية أو فحص التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، تفحص هذه الاختبارات بنية مجرى التنفس للبحث عن مشاكل، مثل انحراف الحاجز.

ومن الممكن ان يطلب الطبيب من المريض أن يقضي ليلة أو أكثر في المركز الطبي أوالمستشفى لمراقبة أداء الجسم أثناء النوم، حيث يتم ايصال الجسم بمجموعة من الاجهزة لقياس المؤشرات التالية:

موجات الدماغ، مستوى الأكسجين في الدم، معدل ضربات القلب، معدل التنفس، مراحل النوم، حركة العينين والساقين.

العلاج

نذكر من طرق علاج الشخير ما يلي:

  • الأجهزة الفموية: الأجهزة الفموية هي قطع فموية ملائمة لشكل الأسنان تساعد على تحسين مكان الفك واللسان والحنك الرخو لإبقاء ممر الهواء مفتوحًا.

في حال اختيار استخدام جهاز فموي، فسيعمل الطبيب مع أخصائي الأسنان لتحسين ملاءمة الجهاز ووضعيته، ستعمل أيضًا مع أخصائي النوم للتأكد من أن الجهاز الفموي يعمل على النحو المنشود، قد تكون زيارات فحص الأسنان ضرورية على الأقل مرة كل ستة أشهر خلال السنة الأولى، وبعد ذلك زيارة سنوية على الأقل للتأكد من ملاءمة الجهاز ولتقييم صحة الفم.

قد يكون زيادة اللعاب والفم الجاف والألم في الفك وعدم الراحة في الوجه أعراضًا جانبية محتملة ناتجة عن ارتداء هذه الأجهزة.

  • ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP): تشمل هذه الطريقة ارتداء قناع فوق الأنف أو الفم في أثناء النوم، يوّجه القناع الهواء المضغوط من المضخة الصغيرة إلى جانب السرير إلى المجرى الهوائي لإبقائه مفتوحًا في أثناء النوم.

يقضي قناع ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر (SEE-pap) على الشخير ويُستخدم غالبًا لعلاج الشخير عندما يكون مرتبطًا بانقطاع النفس الانسدادي النومي.

على الرغم من أن الضغط الهوائي الإيجابي المستمر هو الطريقة الأكثر موثوقية وفاعلية لعلاج انقطاع النفس الانسدادي النومي، فبعض الأشخاص يجدوه غير مريح أو يكون لديهم مشكلة في التأقلم مع الضجة التي يصدرها الجهاز أو ملمسه.

  • جراحة المجرى الهوائي العلوي: يوجد العديد من الإجراءات التي تهدف إلى فتح المجرى الهوائي العلوي ومنع التضيق الكبير في أثناء النوم من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب.

والآن بالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعد لدى أفضل أطباء أمراض الانف والاذن والحنجرة في الأردن.

#الشخير #علاج الشخير #أفضل طبيب أنف وأذن وحنجرة في الأردن