ما هي أسباب وأعراض ورم العصب السمعي؟

ورم العصب السمعي هو عبارة عن الأورام الحميدة (في أغلب الأحيان) التي تظهر في قناة السمع الداخليّة و/أو في الزاوية المخيخية الجسرية (بين المخيخ وجذع الدماغ)، يكون مصدرها الخلايا الشفانية الموجودة في غلاف العصب، غالبًا في العصب الدهليزي - عصب السمع، ولذلك فإن الاسم الدقيق لها هو الورم الشفاني الدهليزي.



يتم ملاحظة تطور أورام العصب السمعي على ثلاث مراحل هي: أورام صغيرة داخل قناة السمع الداخليّة (حتى 8 ملم) والتي تؤدي بشكل أساسي، إلى الطنين، واعتلال سمعي، ومشاكل في التوازن، وثانيا، أورام متوسطة (حتى 2.5 سم) تخترق الزاوية المخيخية الجسرية وقد تؤذي أعصابًا قحفية أخرى. وثالثا أورام كبيرة قد تؤدي إلى ضغط على جذع الدماغ، وإصابة أعصاب قحفية إضافية، وأحيانًا، إلى فرط الضغط داخل القحف، والذي ينعكس بآلام الرأس.



وقام فريقنا باعداد هذا المقال الذي يتضمن معلومات عن أسباب وأعراض الاصابة بورم العصب السمعي.



أسباب الإصابة بورم العصب السمعي



إن سبب أورام العصب السمعي هو وجود خلل جيني في الكروموسوم 22، عادة ما ينتج هذا الجين البروتين الكابت للورم والذي يساعد على التحكم في نمو خلايا شفان التي تغطي الأعصاب.



ويعد سبب خلل هذا الجين غير واضح ولا يوجد سبب يمكن تحديده في معظم حالات ورم العصب السمعي، وتتم وراثة هذا الجين المعيب في النوع 2 من الورم العصبي الليفي، وهو اضطراب نادر عادةً ما يتضمن نمو الأورام على أعصاب التوازن على كلتا ناحيتي الرأس (ورم الشفان الدهليزي الثنائي).



أما بالنسبة إلى النوع الثاني من الورم العصبي الليفي يتمثل عامل الخطر الوحيد المؤكد لورم العصب السمعي في أن يكون أحد الوالدين مصابًا بالنوع الثاني من الورم العصبي الليفي، وهو اضطراب وراثي نادر، ومع ذلك فإن 5 في المائة فقط من حالات ورم العصب السمعي تنجم عن النوع الثاني من الورم العصبي الليفي.



ومن السمات المميزة للنوع الثاني من الورم العصبي الليفي تكوُّن الأورام غير السرطانية على أعصاب التوازن على كلا جانبي الرأس، بالإضافة إلى غيرها من الأعصاب.



يشتهر النوع الثاني من الورم العصبي الليفي (NF2) بالاضطرابات الصبغية الجسدية السائدة، بمعنى أن الطفرة قد تنتقل عن طريق أحد الوالدين فقط (الجين السائد)، فإذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض، يكون لدى الطفل احتمالية بنسبة %50 لوراثة المرض.



أعراض الإصابة بورم العصب السمعي



نذكر من الأعراض الأكثر شيوعا لهذا المرض مايلي:





  • فقدان السمع بالتدريج، بالإضافة إلى طَنين في الأذن، وطنين يزداد تدريجيّاً، حيث إنّه يظن بأنّه من الأذن، ولكنّه قد يكون من ورم العصب السمعي.



  • من الممكن يَضغط الورم على العصب السابع ليؤدي إلى شلل في الوجه في العصب السابع، يؤدّي إلى ضغط على العصب الخامس المُحاذي له، وبالتالي يحدث ألم في العصب الخامس في الوجه، أو اللثة، أو في الأسنان.



  • وفي حالة ضغط الورم على جذع الدماغ المجاور فقد يؤدّي الى اضطراب في المشي، وعدم اتزان، وصداع نتيجة حدوث انسداد في مجال السائل الشوكي الدماغي، وحدوث الاستسقاء الدماغي.




والآن بامكانك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، للإطلاع على مقالات أخرى تتناول طرق علاج وتشخيص هذا المرض، بالإضافة إلى حجز موعدك لدى أفضل أطباء الأذن والأنف والحنجرة في الأردن.

#علاج ورم العصب السمعي #ورم العصب السمعي #دكتور أنف وأذن وحنجرة