كل ما تحتاج معرفته عن التهاب الاذن الخارجية: الأسباب، الأعراض، وطرق التشخيص والعلاج

التهاب الأذن الظاهرة أو ما يعرف بإلتهاب الأذن الخارجية هو عبارة عن إلتهاب يصيب الجزء الخارجي من الأذن الذي يشمل صيوان الأذن والقناة السمعية التي تسبق طبلة الاذن وتقسم الى أقسام تبعاً لإنتشار المرض وحدتة والجدير بالذكر ان هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعاً لدى الاطفال لكنه لا يعد من الأمراض المزمنة أو الخطرة التي قد تؤثر في نمو الجسم.



وقام فريقنا بجمع بعض المعلومات عن هذا المرض، ليعرضها لكم في هذا المقال.



أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية



من الأسباب المعروفة و التي قد تؤدي للإصابة التهاب الأذن الظاهرة :



عدم تجفيف الاذن جيداً وإبقائها رطبة بعد الإستحمام أو السباحة، الإصابة بالعدوى الفطرية، الإصابة بإلتهاب الجلد المسمى بالأكزيما، إزالة المادة الشمعية الموجودة بالاذن بكثرة



أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية



هناك العديد من العلامات التي تدل على إصابة المريض بالتهالب الأذن الخارجي، وهي:



إحمرار صيوان الأذن، الشعور بحكة مزمنة، ألم اثر لمس الاذن، طنين الأذن، قد يزداد إفراز المواد الصمغية من الإذن، إرتفاع درجات الحرارة.



التشخيص



عند فحص الأذن في حالة التهاب الأذن الخارجية، تكون القناة محتقنة و مُحمرَّة في الحالات المتطورة، فتكون قناة الأذن قد تبدو مشابهة لمنظر الاكزيما، ويبدو الجلد متساقطاً و متقشراً، بحيث يكون مجرد لمس الأذن من الخارج أو تحريكها يزيد الألم، وهذه الطريقة مهمة في التشخيص اثناء الفحص السريري.



قد يصعب رؤية طبلة الأذن من خلال منظار الأذن اثناء الفحص الأولي وذلك بسبب تضيق القناة الناتج عن التهابها و بسبب وجود النزح و البقايا، وأحياناً يكون تشخيص التهاب الأذن الخارجية تقديرياً إلا أن مراجعة المريض مطلوبة ليتم فحص الأذن جيداً، وأخذ مسحة من الأذن قد تساعد في التعرف على نوع البكتيريا أو الفطر المسبب للعدوى، ولكنها ليست جزء من أدوات الشخيص الروتينية، ويشار أنه في الحالات المتقدمة من التهاب الأذن الخارجية قد يكون هناك تورم في الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الأذن مباشرة.



قد يتم تفويت التشخيص في معظم الحالات المبكرة بسبب أن نتائج فحص الأذن عادة ما تكون طبيعية، باستثناء الألم الناتج من تحريكها، وفي بعض الحالات المبكرة، أكثر الملاحظات المرئية الملفتة هي انعدام الصملاخ، في الحالات المتوسطة و الوخيمة المتشافية، يتطلب الصملاخ عدة أسابيع حتى يعود لكمياته الطبيعية في القناة الأذنية.



العلاج



بالرغم من أن التهاب الأذن الخارجية قد يشفى في بضعة أيام بعد استخدام الغسولات الموضعية و المضادات الحيوية، فيتم استعادة السمع كلياً إلا أن عودة الغدة المفرزة للشمع (الصملاخ) لعملها الطبيعي قد يستغرق المزيد من الوقت.



العلاجات الفعّالة لهذا المرض تشمل قطرات الأذن التي تحوي مضادات حيوية لمحاربة العدوى، الهرمونات المنشطة كورتيكوستيرويد لتقليل الحكة وتخفيف الالتهاب، في الحالات التي يصاحبها ألم، يتم عادة وصف محاليل موضعية مثل أمينوغليكوزيد، بوليميكسين، أو فلوروكوينولون، ويتم استخدام مضادات للفطريات في حالات الالتهابات الفطرية، وغالبا ما يكون التهاب الأذن الخارجية يكون بكتيري بالدرجة الأولى أو فطري بالدرجة الأولى مما يعني أنه يتم وصف نوع واحد من المضادات.



وبالتالي من الممكن تلخيص الإجراءات العلاجية في النقاط التالية:





  • تنظيف القناة السمعية جديداً وتعقيمها ويتم ذلك في عيادة الطبيب المختص .



  • يصف الطبيب بعض قطرات الإذن التي تحوي على الستيرويد .



  • قد يلجأ الطبيب لوصف علاجات مسكنة للألم إذا لزم الأمر ذلك .



  • في حال وجود عدوى فطرية قد يلجأ الطبيب لصرف المضادات الحيوية .




وبالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء الانف والأذن والحنجرة في الاردن.

#التهاب الأذن الداخلية #دكتور أنف وأذن وحنجرة #أفضل طبيب أنف وأذن وحنجرة #وجع الأذن