فقدان السمع: طرق التشخيص والعلاج والوقاية

يكون فقدان السمع خفيفا أو متوسطا أو شديدا أو عميقا، ويُمكن أن يؤثر في أذن واحدة أو في كلتا الأذنين، وأن يؤدي إلى صعوبة سماع الحديث الحواري أو الأصوات الصاخبة.



ويشير "ثقل السمع" إلى الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع المتراوح بين الخفيف والشديد، ويتواصل هؤلاء الأشخاص عادة من خلال لغة الحديث ويُمكنهم الاستفادة من المعينات السمعية والعرض النصي لما يُسرد وأجهزة المساعدة على الاستماع. ويُمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الأشد من ذلك أن يستفيدوا من زرع القوقعة.



وأما "الصمّ" فهم غالباً أشخاص يعانون من فقدان السمع العميق، وهو ما يعني قدرة قليلة جداً على السمع أو لا سمع على الإطلاق. وهم يستخدمون في كثير من الأحيان لغة الإشارة للتواصل.



وقام فريقنا بجمع المعلومات عن طرق تشخيص وعلاج حالة فقدان السمع، على أن نتاول الجوانب الأخرى لهذه الحالة في مقالاتنا اللاحقة.



التشخيص



يلجأ الطبيب عند تشخيصه لحالة فقدان السمع لواحدة او أكثر من الاجراءات التالية:





  • الفحص البدني: سيفحص الطبيب الأذن بحثًا عن أي أسبابٍ محتملة لفقدان السمع، مثل تراكم شمع الأذن أو وجود التهاب ناتج عن عدوى، كما سيضع الطبيب في اعتباره أيضًا وجود مشكلةٍ هيكلية في الأذن تسببت في مشاكلك السمعية.



  • اختبارات فحصٍ عامة. قد يطلب منك الطبيب تغطية إحدى أذنيك بالتبادل ليختبر قدرتك على سماع الكلام الموجه لك بدرجاتٍ مختلفة واستجابتك للأصوات الأخرى.



  • اختبار الشوكة الرنانة. الشوكات الرنانة عبارة عن أدوات معدنية مكونة من شقين، تنتج أصواتًا عند طرقها، يمكن أن تساعد اختبارات بسيطة باستخدام الشوكات الرنانة طبيبك على الكشف عن فقدان السمع.



  • اختبار مقياس السمع: في هذا الاختبار الدقيق يساعد طبيب الأذن على ارتداء سماعاتٍ في الأذن وسماع أصوات موجهة لكل أذن على حدة، يقدم أخصائي السمع مجموعة من الأصوات من نغمات مختلفة ويطلب من المريض أن يشير في كل مرة تسمع فيها الصوت.




العلاج



ونذكر من طرق علاج فقدان السمع:





  • إزالة الانسداد الشمعي: انسداد الأذن الشمعي هو سبب عكسي لفقدان السمع. يمكن أن يقوم طبيبك بإزالة شمع الأذن من خلال تخفيفه بالزيت ثم تنظيفه، أو جرف الشمع الناعم أو شفطه للخارج.



  • الإجراءات الجراحية: قد يلزم إجراء جراحة إذا كنت مصابًا بإصابة رضحية بالأذن أو حالات عدوى متكررة تتطلب إدخال أنابيب صغيرة الحجم تساعد في تصريف الأذن.



  • سماعات الأذن: إذا كان فقدان السمع نتيجة لحدوث ضرر بالأذن الداخلية، يمكن أن تساعدك سماعات الأذن في جعل الأصوات أقوى وأسهل لسماعها. يمكن أن يناقش أخصائي السمعيات معك الفوائد المحتملة لاستخدام سماعة أذن، ويوصي باستخدام إحداها وتركيبها لك.



  • عمليات زراعة قوقعة الأذن: إذا كنت تعاني فقدانًا شديدًا في السمع، فربما تكون زراعة قوقعة الأذن خيارًا لك. بعكس سماعة الأذن التي تضخم الصوت وتوجهه إلى قناة الأذن، تعوضك زراعة قوقعة الأذن عن الأجزاء التالفة أو التي لا تعمل بالأذن الداخلية.




الوقاية من فقدان السمع



ونذكر من طرق الوقاية من الإصابة بفقدان السمع:





  • تمنيع الأطفال ضد أمراض الطفولة، بما في ذلك الحصبة والتهاب السحايا والحصبة الألمانية والنكاف، تمنيع المراهقات والنساء في سن الإنجاب ضد الحصبة الألمانية قبل الحمل.



  • تحري الزهري وسائر العداوى في صفوف الحوامل وعلاجهن، تحسين الرعاية السابقة للولادة وفي الفترة المحيطة بالولادة، بما في ذلك تعزيز الولادة الآمنة.



  • اتباع ممارسات رعاية السمع الصحية، فحص التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال، يتبعه تدخلات طبية وجراحية مناسبة.



  • تلافي استخدام الأدوية السامة للأذن، إلا بوصفة من طبيب مؤهل وتحت إشرافه.




والآن بإمكانك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء الأنف والأذن والحنجرة في الأردن.

#فقدان السمع #الطرش #دكتور أنف وأذن وحنجرة