التهاب اللوزتين: الأنواع، الأسباب، الاعراض، وطرق التشخيص والعلاج

هذا المرض هو عبارة عن التهاب يصيب اللوزتين، وهما جزآن لينان بيضاويا الشكل من الأنسجة الليمفاوية والتي توجد في نهاية الحلق حيث توجد لوزة في كل جانب، تتضمن علامات وأعراض التهاب اللوزتين تورمهما والتهاب الحلق وصعوبة البلع وألم العقد اللمفاوية في جانبي العنق.

وتحدث معظم حالات التهاب اللوزتين بسبب العدوى بفيروس منتشر، ولكن يمكن للعدوى البكتيرية أن تسبب التهاب اللوزتين أيضًا.

ولأن العلاج الملائم للالتهاب اللوزتين يعتمد على السبب، من الأهمية الحصول على تشخيص فوري ودقيق، ويقوم الجراحون بعملية إزالة اللوزتين، وهي عملية منتشرة لعلاج التهاب اللوزتين، عادةً عند تكرار حدوث التهاب اللوزتين البكتيري ودون استجابته للعلاجات الأخرى أو التسبب في حدوث مضاعفات خطيرة.

وتعرض فريقنا خلال هذا المقال لجوانب مختلفة لهذا المرض، ليعرضها لكم متمنيين أن يكون هذا المقال ذو فائدة.

أنواع التهاب اللوزتين

هناك ثلاثة انواع رئيسية لالتهاب اللوزتين، وهي:

  • التهاب اللوزتين الحاد: حيث تستمر الأعراض فيه لمدّة تتراوح بين 3 و 4 أيام، ولا تبقى غالباً لأكثر من أسبوعين.

  • التهاب اللوزتين المُتكرر: إذ يعاني المريض من عدّة نوباتٍ لالتهاب اللوزتين في سنة واحدة.

  • التهاب اللوزتين المزمن: ويعاني المريض من أعراضٍ مُستمرّة كالتهاب الحلق أو رائحة نفس كريهة أو التهاب في اللوزتين، ولا يُعرف السبب الكامن وراء معاناة البعض من التهابات متكررة أو مزمنة في اللوزتين بينما البعض الآخر فلا.

الأسباب

باعتبار أن التهاب اللوزتين هو عبارة عن مرض فيروسي، فهناك عدة انواع من الفيروسات من الممكن أن تؤدي للإصابة بهذا المرض وهي:

الفيروسات الأنفية: هي الفيروسات التي تسبّب نزلات البرد، فيروس الإنفلونزا، فيروس شبيه الإنفلونزا: المسبّب لالتهاب الحنجرة، الفيروسات المعوية: المسبّبة لمرض (اليد والقدم والفم)، الفيروسات الغذائية: التي تعتبر سبباً شائعاً للإسهال، فيروس الحصبة الألمانية: المسبّب للحصبة.

أعراض التهاب اللوزتين

وبالنسبة لأعراض هذا المرض، فيصاب الشخص بعدد من العلامات التالية:

تورّم واحمرار اللوزتين، ظهور طبقة أو بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين، التهاب الحلق، البلع المؤلم أو الصعب، الحمى، تضخمًا وألمًا في الغدد (الغدد الليمفاوية) الموجودة في الرقبة، صوتًا خشنًا، أو مكتومًا، نفس برائحة كريهة، آلام المعدة، خاصة لدى الأطفال الصغار، تيبس الرقبة، الصداع

التشخيص

يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات التالية للتأكد من التهاب اللوزتين:

  • البحث عن طفحٍ جلديٍ سببته الحمى القرمزية، والتي تعتبر واحدةً من الحالات المرتبطة بالتهاب الحلق

  • استخدام أداةٍ مضيئة لفحص الحلق وربما الأنف والأذنين أيضًا، باعتبارهما موطنًا محتملاً للعدوى.

  • تحسس الرقبة بلطف للبحث عن أي غددٍ متورمة (العقد اللمفاوية).

  • الاستماع للأنفاس باستخدام سماعةٍ طبية.

  • التحقق مما إن كان طحاله متضخمًا (وهو ما يرجح احتمالية الإصابة بداء كثرة الوحيدات، والذي يصيب اللوزتين بالالتهاب أيضًا)

العلاج

هناك عدة طرق لعلاج مرض التهاب اللوزتين والتي تعتبر سبيل للوقاية أيضا من هذا المرض، وهذه الطرق هي:

  • المعالجة بالمضادات الحيوية مثل البنسلين أو الأمبسلين أو الارتيرومايسين وتكفي عادة جرعة وحيدة من البنسلين تعطى عضلياً اما في حالة المعالجة الفموية فيجب أن يستمر الشوط العلاجي لمدة عشرة أيام كاملة وذلك حتى نتخلص من الجراثيم العقدية في البلعوم واللوزتين بشكل كامل.

  • إعطاء خافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفن.

  • الغرغرة بالماء الدافئ والملح

  • إعطاء السوائل بكثرة.

  • الراحة.

  • الابتعاد عن المشروبات الباردة

  • الابتعاد عن التدخين والمدخنين

والآن بالإمكان عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء أمراض الأذن والأنف والحنجرة في الأردن.

#التهاب اللوزتين #أسباب التهاب اللوزتين