أسباب حكة الجلد وعلاجها

تُعد حكة الجلد شعورًا يدفع الشخص لحك الجلد. والمعروفة أيضًا باسم الهراش، عادةً بسبب جفاف الجلد. وتنتشر الحالة في البالغين حيث يصبح الجلد أكثر جفافًا مع التقدم في السن. وبناءً على سبب الحكة، قد تبدو حالة الجلد طبيعية أو قد يكون أحمر أو خشن أو مصاب بالنتوءات أو البثور. كما يمكن أن يؤدي تكرار الحك إلى ارتفاع الجلد وسماكته، والذي يمكن أن يُصاب بالنزيف أو العدوى.



ويمكن أن تساعد إجراءات الرعاية الذاتية مثل الترطيب بمنتجات مقاومة الحكة والاستحمام بالماء البارد، في تخفيف أثر حكة الجلد. كما يتطلب العلاج طويل المدى تحديد السبب الكامن لحكة الجلد وعلاجه، وقد تتضمن علاجات حكة الجلد الأدوية والكمادات والعلاج بالضوء.



وفي هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع حكة الجلد.



أعراض حكّة الجسم



قد يعاني المريض من الحكة في الجلد على بعض مناطق في جسده، مثل الذراع أو الساق، على الجسم كله، وقد تظهر دون أية أعراض أو تغيّرات أخرى على الجلد، وفي حالات تكون مصحوبة بالأعراض التالية مثل الاحمرار. البثور أو التورمات، وبشرة جافّة ومتشققة، مع ظهور القشور على البشرة من الخارج. قد تستمر الحكة وقتًا طويلًا ويمكن أن تكون شديدة، وكلّما تمّ الحكّ زاد الشعور والرغبة بالحك أكثر فأكثر، وكلّما قام المريض بذلك كلّما زادت الخدوش على بشرته.



أسباب حكّة الجسم



تتضمن الأسباب لحدوث لحكة الجلد:





  • جلد جاف: في حال لم تر كتلًا حمراء أو بعض التغيرات الظاهرة في المنطقة التي تعاني الحكة، فعلى الأرجح يعود السبب إلى جفاف البشرة. وينتج الجفاف بسبب كبر العمر أو العوامل البيئية أو الاستخدام المطول لتكييف أو التدفئة المركزية أو كثرة الاغتسال والاستحمام.



  • الأمراض الجلدية والطفح الجلدي: يسبب العديد من الأمراض الجلدية عرض الحكة مثل الإكزيما والصدفية والجرب والقمل والحصبة والشرى الجلدي. ويصيب الحكة مناطق ويرافقه علامات أخرى مثل احمرار الجلد وتهيجه والكتل والبثور.



  • أمراض الباطنة: قد تمثل حكة الجلد عرض لمرض باطن، كما يشمل ذلك مرض الكبد وفشل الكلى وفقر الدم بسبب نقص الحديد واضطرابات الغدة والسرطانات بما في ذلك سرطان الدم والورم اللمفاوي، وعادة تصيب الحكة الجسم بالكامل، كما قد يظهر الجلد طبيعيًا باستثناء تكرار ظهور مناطق مخدوشة.



  • اضطرابات الأعصاب: قد تسبب الحالات التي تؤثر في الجهاز العصبي، كالتصبب المتعدد وداء السكري والأعصاب المضغوطة والقوباء بالإضافة إلى الحكة.



  • التهيج وتفاعلات الحساسية: قد يسبب الصوف ومواد كيميائية والصابون تهيج الجلد والحكة. وقد تسبب المواد مثل سم اللبلاب أو مواد التجميع تفاعلات تحسسية. قد تسبب حساسية الطعام حكة الجلد أيضًا.



  • حساسية الأدوية: وقد تسبب التفاعلات من الأدوية مثل المضادات الحيوية ومضادات الفطريات أو مسكنات الألم المنومة طفحًا جلديًا وحكة في الجسد كافة.



  • الحَمل: وقد تعاني النساء في في أثناء الحمل حكة الجلد خاصة في البطن والفخذين. وقد تزداد بعض حالات الجلد الحاكّة، مثل التهاب الجلد، سُوءًا في في أثناء الحمل.




علاج حكّة الجسم



إيجاد السّبب الرئيسي للحكّة ومعالجة الأمراض الجلديّة يعتبران الخطوة الأولى للتخلّص من الحكّة. وكذلك عند الاشتباه بوجود تفاعل ضد دواء معيّن يجب التحويل لدواء غيره. وبالإضافة إلى ذلك فإنّ أفضل طريقة لمنع الحكّة هي العناية بالجلد باتّباع الخطوات التالية: استخدام الكريمات والمستحضرات التي ترطّب الجلد لتمنع جفافه. استخدام الكريمات الواقية من الشّمس لمنع الحروق وضرر الجلد. مع استخدام صابون الاستحمام الذّي لا يسبب تهيّج الجلد. ضرورة الاستحمام بالماء الدافئ وتجنّب الماء الحار. تجنّب استخدام أقمشة معيّنة خصوصًا الصوف والأقمشة الصناعيّة التي تسبب الحكّة، والاستعاضة عنها بالقطن. وضع قطعة قماش قطنيّة مبلولة أو ثلج على المنطقة المصابة والتوقّف عن حكّها.

#حكة الجلد #أفضل طبيب جلدية في الأردن #أمراض الجلد