كيف يتم ختان الذكور؟ وما فوائد ذلك ومضاعفاته؟

الختان (التطهير) هو عبارة عن إزالة للجلد الذي يغطي طرف القضيب عن طريق الجراحة، يُعد الختان شائعًا نسبيًا للصبيان حديثي الولادة في بعض الأماكن حول العالم، بما في ذلك الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، ومن الممكن إجراء الختان بعد مرحلة الولادة الحديثة، ولكنه يكون إجراء أكثر تعقيدًا.



ويعد الختان من أحد الطقوس الدينية لدى بعض المجتمعات والعائلات، ويمكن أن يكون الختان أحد التقاليد العائلية أو نظافة شخصية أو عبارة عن مجرد عناية صحية وقائية.



وقام فريقنا بجمع المعلومات عن ختان الذكور من حيث فوائده ومضاعفاته وكيفة إجراء عملية الختان.



فوائد ختان الذكور



هنا العديد من الفوائد التي يمكن أن نذكرها عن ختان الذكور، ومنها:





  • سهولة التنظيف: حيث يُسهل الختان من عملية غسل القضيب.



  • الحد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز البولي: على الرغم من أن الخطر العام للإصابة بالتهابات الجهاز البولي لدى الذكور منخفض، ولكن هذه الالتهابات أكثر شيوعًا بين الذكور غير المختونين، ومن الممكن أن تؤدي الإصابات الخطيرة في وقت مبكر من الحياة إلى مشكلات في الكلى لاحقًا.



  • تجنب العديد من الامراض المنقولة جنسيا: فقد يتعرض الرجال الذين خضعوا لعملية الختان لخطر أقل في الإصابة بالأمراض المعينة المنقولة جنسيًا، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية. لا تزال الممارسات الجنسية الآمنة أمرًا ضروريًا.



  • الحد من مشكلات القضيب: في بعض الأحيان يمكن أن يكون من الصعب أو من غير الممكن سحب القلفة على القضيب غير المختون(تضيق القلفة)، وهذا ما يؤدي جزئيا إلى التهاب قلفة أو رأس القضيب.



  • التقليل خطر الإصابة بسرطان القضيب: على الرغم من أن سرطان القضيب يعتبر من أندر أنواع السرطانات، إلا أنه أقل شيوعًا بين الرجال الذين خضعوا لعملية الختان، وإلى جانب ذلك، يعتبر سرطان عنق الرحم أقل شيوعًا بين الشركاء الجنسيين من الإناث للرجال الذين خضعوا لعملية الختان.




مضاعفات الختان



كأي اجراء جراحي طبي من الممكن أن تظهر عدة مضاعفات للختان، ومن أكثر المضاعفات شيوعا والمرتبطة بالختان هي: النزيف والعدوى، وهناك آثار جانبية محتملة ترتبط بالتخدير.



كيفية اجراء الختان



يتم اجراء ختان الذكور حديثي الولادة، يستلقي الطفل على ظهره بعد تقييد الذراعين والساقين، ويقوم الطبيب بتنظيف القضيب والمنطقة المحيطة به، ويساخدم مخدر يتم وضعه على قاعدة القضيب، ويكون هذا المخدر إما كريم أو حقنة.



بعد ذلك يتم ربط مشبك خاص أو حلقة بلاستيكية بالقضيب لتتم إزالة الجزء الجلدي الزائد، وبعد ذلك، يُدهن القضيب بمرهم، مثل هلام النفط (فازلين) ويتم لفه بشاش بشكل فضفاض، وتمتد فترة هذا الإجراء الجراحي في العموم 10 دقائق تقريبًا.



الإجراءات المتبعة بعد اجراء العملية



يستغرق الأمر من سبعة إلى 10 أيام حتى يلتئم القضيب. من المرجح أن يكون طرف القضيب متقرحًا في البداية، وقد يبدو القضيب أحمر أو متورمًا أو كأن به كدمة. قد تلاحظ قشرة صفراء على طرف القضيب كذلك.



إذا بدأ الطفل حديث الولادة في البكاء بعد انتهاء تأثير المخدر، فاحمله برفق مع الحرص على تجنب الضغط على القضيب.



بعد التئام القضيم لن يكون هناك مشكلة في غسله، أما بالنسبة لحديثي الولادة، فيجب تغيير الضمادة مع كل تغيير للحفاض، ووضع كمية قليلة من هلام النفط (فازلين) على طرف القضيب لمنع التصاقه بالحفاض، كما ويجب يجب تغيير حفاض الطفل بشكل متكرر والتأكد من تثبيت الحفاض بشكل فضفاض.



إن وجود حلقة بلاستيكية بدلاً من الضمادة، سيؤدي إلى أن تسقط من تلقاء نفسها، عادةً خلال أسبوع، وبمجرد التئام القضيب، يمكنك غسله بالماء والصابون خلال الاستحمام العادي.



والآن بامكانك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، والاطلاع على العديد من المقالات والمواضيع الطبية التي يمكن أن تهمك، بالإضافة إلى توفر القدرة على حجز موعدك لدى أفضل أطباء الأطفال في الأردن.

#ختان الذكور #دكتور أطفال