عشرة أمراض قد تصيب طفلك عليك معرفتها

تثير إصابة الأطفال بالأمراض أجواءًا من الذعر والقلق عند الأهل، وهنا نشير الى أن حرص الأهل على أطفالهم ومرفتهم بالأمراض التي قد تصيب أطفالهم هو ما يضمن لهم الحماية اللازمة. ولتجنب إصابة الطفل بالأمراض يتوجب على الوالدين الإلمام بأنواع الأمراض المختلفة التي قد تصيب أطفالهم منذ الولادة وخلال السنوات الأولى من حياتهم.



وفي هذا المقال قام فريقنا الطبي بتجميع المعلومات اللازمة حول أكثر الأمراض انتشارًا وتقديمها لجميع الأباء، لمعرفة أبرز الأمراض التي قد تصيب الطفل.





يعتبر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، أو اضطراب فَرط النشاط/الحركة، حالة مزمنة تصيب ملايين الأطفال وتلازمهم حتى في مرحلة البلوغ. وهي من المشكلات التي يتم نَسْبُها إلى اضطراب الانتباه والتركيز: نقص الانتباه فَرط النشاط/الحركة والسلوك الاندفاعي.



وبالرغم من أن العلاج المتوفر لهذا الاضطراب ليس قادرًا على شفائه، إلّا أنه قد يساهم في معالجة أعراض الاضطراب. ويشمل العلاج، الاستشارة النفسية أو تناول العقاقير الدوائية المناسبة، أو قد يتمثل في الدمج بين كليهما.





وهي بروز السُرّة إلى الخارج لدى كثير من الأطفال عند البكاء. هذه هي علامة كلاسيكية على فتق السرة، وهي حالة شائعة جدًا، لكنها ليست خطيرة في معظم الحالات.



يحدث الفتق السري عندما يبرز أو ينتفخ، جزء من الأمعاء من خلال منطقة ضعيفة في عضلة البطن. ويعتبر هذا المرض حالة شائعة بين الأطفال الرضعإلا أنها موجود أيضًا لدى البالغين.



في معظم الحالات، يغلق فتق السرة من تلقاء نفسه عند بلوغ الطفل عمر السنة، إلا أن الشفاء يحتاج إلى فترة أطول في نحو 10% من الحالات. فهنالك حالات لا يختفي فيها فتق السرة تلقائيًا حتى عمر الـ 4 سنوات، أو في حالة ظهوره في سن متقدمة، فمن الضروري تصحيحه بواسطة عملية جراحية، لمنع حدوث مضاعفات.





طفح الحفاضات هو إحدى مشاكل الجلد المنتشرة بين الأطفال والرضّع، لكنه قد يظهر في أية مرحلة عمرية لدى وجود حاجة لاستخدام الحفاضات، أو الملابس الداخلية الواقية. ويظهر الطفح الحفاضي لدى الأطفال غالبًا، في سن تسعة أشهر حتى سنة.



هي مشكلة تتطور على الجلد، نتيجة لبقاء الجلد رطبا لمدة طويلة نتيجة احتكاك الحفاظ وملامسة الجلد للمواد الكيميائية الموجودة في البول والبراز, إذ يصبح الجلد أحمر اللون متقرحًا، يسبب إحساس بالحَرق والتقريص وكأن الطفل قد تعرض للحرق. وبالرغم من أن طفح الحفاضات يشكل حالة مثيرة للضيق وغير مريحة إطلاقا، إلا أنه لا يدل بحد ذاته، على وجود مشكلة صحية أو حالة مَرَضية حادة.





هو بمثابة امتداد للغُضروف، المتمثلة وظيفته بإغلاق القصبة الهوائية، وحمايتها من دخول أجسام غريبة، خاصةً أثناء عملية البلع. ينتفخ الغضروف، في التهاب لسان المزمار وقد يتسبب بانسداد القصبة الهوائية، وأكثر من ذلك بتهديد الحياة بالخطر. قد تنجم حالة من الوَذَمَة من حروق، عقب احتساء سوائل في حالة غليان، أذى مباشر للحنجرة وعداوى مختلفة.



إن عامل العدوى الأكثر شيوعًا لالتهاب لسان المزمار وسط الأطفال، هي ما يعرف بـ "المُسْتَدْمِيَة النَّزْلِيَّة ب"، بإمكان هذه الجرثومة التسبب بالتهاب رئوي أيضًا، والتهاب السَّحايا والإنتان. كما أنه قد يَحْدث التهاب لسان المزمار في أي عمر ايضًا.





إن اليرقان عبارة عن اصفرار في لون الجلد والعينين لدى حديثي الولادة. ويحدث بسبب أن دم الطفل به فائض من البيليروبين (بيل إي روو بين)، وهو صباغ أصفر اللون في خلايا الدم الحمراء.



ويُعتبر يرقان الرضع مرضًا شائعًا، لا سيما بين الأطفال المولودين قبل 38 أسبوعًا من الحمل (الأطفال المبتسرين) وبعض الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية. ويحدث يرقان الرضع عادةً لعدم نضوج كبد الطفل بالقدر الكافي للتخلص من البيليروبين في مجرى الدم. في بعض الحالات.



في كثير من الأحيان لا يكون علاج يرقان الرضع ضروريًا، ومعظم الحالات التي تحتاج إلى علاج تستجيب بشكل جيد للعلاج غير الجراحي. ورغم أن المضاعفات أمر نادر الحدوث، فإن ارتفاع مستوى البيليروبين المرتبط بيرقان الرضع الشديد أو معالجة اليرقان على نحو غير ملائم قد يتسبب في تلف المخ.





الشاهوق والمعروف أيضًا باسم السعال الديكي، هو حصول التهاب مفاجئ في الرئة والجهاز التنفسي العلوي. وللمرض ثلاث مراحل حيث يبدأ الطفل بأعراض تشبه أعراض نزلة البرد مثل سيلان الأنف والسعال الخفيف. وفي المرحلة الثانية، يزداد السعال سوءًا ويختبر الطفل نوبات سعال شديدة. وهذه تكون سعلات سريعة فجائية وقصيرة وتحدث كمجوعات. حيث يجعل تنفس الطفل صعب. وعندما يتنفّس بعد مجموعة من السعلات ستسمع شهقة عالية. وغالبًا ما يصبح وجه الطفل أحمر اللون. كما يمكن للالتهاب أن يسبب الكثير من المخاط في الأنف والحنجرة.





يشكل الصداع عند الأطفال سببًا لما يعادل 10% من مجمل زيارات الأطفال إلى العيادات الطبية. وتختلف الشكوى من الصداع ما بين الأطفال والبالغين. فالشكوى من آلام الرأس هي أمر منتشر لدى الأطفال ويمكن أن تظهر حتى في سن سنتين، بغض النظر عن ظهور حمى أو أي مرض مرافق آخر.



المعاناة من آلام متواصلة في الرأس عند الأطفال تظهر بشكلٍ خاص في مرحلة التعليم الابتدائية، وترتفع نسبتها حتى تصل إلى 40% في سن المراهقة.





هو خلل بإنتاج سائل المرارة أو إفرازه من الكبد. يتم إنتاج المرارة داخل خلايا الكبد ويتم إفرازها عبر جدران خلايا الكبد بواسطة إنزيمات وبروتينات متعددة، إلى قنوات المرارة داخل الكبد، ومن هناك إلى قنوات المرارة خارج الكبد، وإلى كيس المرارة والإثنا عشر.



ويمكن لأي خلل في أي من هذه المراحل، أن يسبب ارتفاع مستويات البيليروبين المباشر/ المذاب داخل خلايا الكبد (الركود الصفرواي) وفي الدم، وكذلك لارتفاع مستويات المواد الناتجة عن التحليل، كأملاح المرارة والكوليسترول وغيرها. مادة البيليروبين التي تتراكم في الكبد هي مادة سامة، كما أنها تسبب النخر في خلايا الكبد (الغنغرينة).





يتمثل التهاب كُبَيْبات الكُلى لدى الاطفال بتكاثر الخلايا التي تشكل الكُبَيْبات وتسلل الخلايا الالتهابية، مما يؤدي لتضيُّق الشعيرات الدموية والتي يتدفق الدم عن طريقها في الكلية. ونتيجة لذلك، يقل معدل إخلاء (تفريغ) المواد الضارة والمياه من الدم إلى البول. كما أن الالتهاب يضر بالغشاء الذي يفصل بين تجويف الشُّعيرات الدموية والتجويف الذي يتم تصريف السوائل إليه، مما يؤدي لإفراز كمية كبيرة من مُرَكِّبات الدم عن طريق البول، مثل البروتينات وكريات الدم الحمراء. هذا الالتهاب يضر بكلا الكليتين.



إن مسببات مرض التهاب كُبَيْبات الكلى لدى الاطفال متنوِّعة، فمن الممكن أن يكون الالتهاب أوليًّا أو جزءًا من مرض مجموعي. إن صورة المرض الأكثر شيوعًا لدى الأطفال، هي عقب تلوث أو عدوى بجرثومة العِقديَّة في الحلق أو الجلد. كذلك، من الممكن أن يظهر هذا الالتهاب عقب التلوثات الناجمة عن مسببات أخرى، فيروسية وبكتيرية. لا يتم تضرر الكلى بشكل مباشر بسبب العامل الملوث، وبسبب ذلك، فإن المضادات الحيوية لا تساعد في هذه الحالات. إن ما يُسبِّب الالتهاب هو ضعضعة أداء الجهاز المناعي، بحيث إن الخلايا الالتهابية والمواد التي تفرز منها، هي التي تؤدي لتضرر كُبَيْبات الكلى.





هي التهاب في المسالك الهوائية التنفسية يسبّبه فيروس معدٍ جدًا. من بين الأعراض التي ترافق مرض الحصبة: السعال، الزكام، تهيّج العينين واحمرارهما، أوجاع في الحلق، ارتفاع درجة الحرارة وطفح بشكل بقع حمراء تظهر على الجلد. قد يكون داء الحصبة خطيرًا جدًا إلى درجة إنه قد يسبب الموت لدى الأطفال الصغار جدا. وتشير التقديرات إلى إن نحو 30 - 40 مليون حالة من مرض الحصبة تحدث سنويًا في مختلف أنحاء العالم، ونحو مليون شخص يموتون بسبب الحصبة سنوياً. إلا أن اللقاح ضد الحصبة فعّال جدًا ويمنع ظهور داء الحصبة. هذا مع العلم بأن داء الحصبة ينتشر بسرعة فائقة بين الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح ضد داء الحصبة.



كانت هذه أبرز الأمراض التي قد تصيب الأطفال في أعوامهم الأولى، ولكي تتعرف أكثر على الأمراض التي قد تولد مع الطفل بسبب وراثي أو تشوه خلقي، نرجو منك قراءة المقال "الأمراض الأكثر شبوعًا لدى الأطفال 2".

#أمراض الأطفال #أفضل طبيب أطفال في الأردن